ضامية الشوق
05-28-2019, 04:27 PM
♦ الآية: ﴿ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (84).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ ﴾ سهَّلنا عليه السَّير فيها، وذلَّلْنا له طرقها ﴿ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ يحتاج إليه ﴿ سَبَبًا ﴾ علمًا يتسبَّب به إلى ما يريد.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل ﴿ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ ﴾ أوطأنا، والتمكين: تمهيد الأسباب؛ قال علي: سخَّر له السحاب فحمله عليها، ومدَّ له في الأسباب، وبسط له النور، فكان الليل والنهار عليه سواء، فهذا معنى تمكينه في الأرض، وهو أنه سهَّل عليه السير فيها وذلَّل له طرقها.
﴿ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ﴾؛ أي: أعطيناه من كل شيء يحتاج إليه الخلق، وقيل: من كل ما يستعين به الملوك على فتح المدن ومحاربة الأعداء ﴿ سَبَبًا ﴾؛ أي: علمًا يتسبب به إلى كل ما يريد، ويسير به في أقطار الأرض، والسبب: ما يوصل الشيء إلى الشيء، وقال الحسن: بلاغًا إلى حيث أراد، وقيل: قربنا إليه أقطار الأرض.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (84).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ ﴾ سهَّلنا عليه السَّير فيها، وذلَّلْنا له طرقها ﴿ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ يحتاج إليه ﴿ سَبَبًا ﴾ علمًا يتسبَّب به إلى ما يريد.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل ﴿ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ ﴾ أوطأنا، والتمكين: تمهيد الأسباب؛ قال علي: سخَّر له السحاب فحمله عليها، ومدَّ له في الأسباب، وبسط له النور، فكان الليل والنهار عليه سواء، فهذا معنى تمكينه في الأرض، وهو أنه سهَّل عليه السير فيها وذلَّل له طرقها.
﴿ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ﴾؛ أي: أعطيناه من كل شيء يحتاج إليه الخلق، وقيل: من كل ما يستعين به الملوك على فتح المدن ومحاربة الأعداء ﴿ سَبَبًا ﴾؛ أي: علمًا يتسبب به إلى كل ما يريد، ويسير به في أقطار الأرض، والسبب: ما يوصل الشيء إلى الشيء، وقال الحسن: بلاغًا إلى حيث أراد، وقيل: قربنا إليه أقطار الأرض.