ضامية الشوق
05-06-2019, 09:32 PM
كانت رحلة سفر متعبة .. شعرت بالارهاق والتعب
والان بعد ان وصلتُ وهبطت الطائرة بسلام
وانتهت رحلة الرعب من ركوب الطائرة
كان لا بد أن أستقل سيارة أجرة للمكان المقصود
كان سائق السيارة كثير الاسئلة متطفلا
يضع كل لحظة شيء في فمه ليأكلهمجرد صدفة ....بقلمي
ويأخذ الاذن لتدخين سيجارة كل حين
وأنا افضل السكوت والصمت
ولا أحب التحدث كثيرا
وكنت اجيب على اسئلته بامتعاظ وضيق ظاهر
لكن الطريق الى وجهتي طويلة والمسافة بعيدة
وارتأى أن يسلي نفسه بالاسئلة المتلاحقة
لكنني اخر الامر وبعد ان مللت
طلبت منه ان يسمعنا بعضا من الاغاني
عله يصمت ولو قليلا
مجرد صدفة ....بقلمي
سألني الى اي منطقة في الجنوب تريدين الذهاب
أجبته الى بلدة تدعى " صديقين "
تبسم وقال وعند من تريدين الذهاب هناك
أخبرته انني ذاهبة لزيارة جدتي
" أم فارس " فقال لي هل لها
ولد يطلقون عليه " فريد "اجبته بالايجاب
وتابع المسير
وما زال يكثر الحديث
وقال انه يعرف المدعو " فريد " وانه من قرية
مجاورة لبلدة جدتي وهما أصدقاء
وانه يملك رقم هاتفه وسيقوم بالاتصال به
ليبلغه بقدومي شكرته على ما يبذل من كرم
وقام بدعوتي لشرب كأس ورقي من القهوة
لكنني ما تعودت أن آخذ من الاغراب شيئا
فشكرته واخبرته انني لا اتناول القهوة
وقد كنت اكذب
فقد كنت اسمع الكثير من القصص المرعبة
والتي يتم سقي الفتيات مواد منومة او مخدرة
في المشروبات
فقد حضر لذهني كل تلك القصص وبدأت اشعر
بالريبة والخوف من ذلك السائق
حيث تغير اتجاه مسيره عن طريق البلدة
فسألته الى أين تتجه يا هذا
انا اعرف الطريق جيدا فلم تغير اتجاه المسير
قال انه يعرف طريقا مختصرة من بين البساتين
توفر عليه الوقت الكثير
وبدأ الخوف ينتابني من جديد
حين توقف فجأة امام بيت لا اعرفه
وقال هذا بيت خالك فريد وذهب الى صندوق السيارة
وقام بانزال الحقيبة
لكنني اغلقت الباب وابيت النزول
وقلت له انا لا اعرف هذا البيت ولا يسكن خالي
تلك الناحية من البلدة
منقوول
والان بعد ان وصلتُ وهبطت الطائرة بسلام
وانتهت رحلة الرعب من ركوب الطائرة
كان لا بد أن أستقل سيارة أجرة للمكان المقصود
كان سائق السيارة كثير الاسئلة متطفلا
يضع كل لحظة شيء في فمه ليأكلهمجرد صدفة ....بقلمي
ويأخذ الاذن لتدخين سيجارة كل حين
وأنا افضل السكوت والصمت
ولا أحب التحدث كثيرا
وكنت اجيب على اسئلته بامتعاظ وضيق ظاهر
لكن الطريق الى وجهتي طويلة والمسافة بعيدة
وارتأى أن يسلي نفسه بالاسئلة المتلاحقة
لكنني اخر الامر وبعد ان مللت
طلبت منه ان يسمعنا بعضا من الاغاني
عله يصمت ولو قليلا
مجرد صدفة ....بقلمي
سألني الى اي منطقة في الجنوب تريدين الذهاب
أجبته الى بلدة تدعى " صديقين "
تبسم وقال وعند من تريدين الذهاب هناك
أخبرته انني ذاهبة لزيارة جدتي
" أم فارس " فقال لي هل لها
ولد يطلقون عليه " فريد "اجبته بالايجاب
وتابع المسير
وما زال يكثر الحديث
وقال انه يعرف المدعو " فريد " وانه من قرية
مجاورة لبلدة جدتي وهما أصدقاء
وانه يملك رقم هاتفه وسيقوم بالاتصال به
ليبلغه بقدومي شكرته على ما يبذل من كرم
وقام بدعوتي لشرب كأس ورقي من القهوة
لكنني ما تعودت أن آخذ من الاغراب شيئا
فشكرته واخبرته انني لا اتناول القهوة
وقد كنت اكذب
فقد كنت اسمع الكثير من القصص المرعبة
والتي يتم سقي الفتيات مواد منومة او مخدرة
في المشروبات
فقد حضر لذهني كل تلك القصص وبدأت اشعر
بالريبة والخوف من ذلك السائق
حيث تغير اتجاه مسيره عن طريق البلدة
فسألته الى أين تتجه يا هذا
انا اعرف الطريق جيدا فلم تغير اتجاه المسير
قال انه يعرف طريقا مختصرة من بين البساتين
توفر عليه الوقت الكثير
وبدأ الخوف ينتابني من جديد
حين توقف فجأة امام بيت لا اعرفه
وقال هذا بيت خالك فريد وذهب الى صندوق السيارة
وقام بانزال الحقيبة
لكنني اغلقت الباب وابيت النزول
وقلت له انا لا اعرف هذا البيت ولا يسكن خالي
تلك الناحية من البلدة
منقوول