بوزياد
04-28-2019, 06:00 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSqfLROMfXqokpa43rRgNUQvjJMjETMX o0J1isGQMCwFGtC7KFR
أحكام الاستعاذة و البسملة
أولاً: الاستعاذة
لغةً:الالتجاء و الاعتصام و التحصن.
و اصطلاحاً: لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله تعالى و التحصن به من الشيطان.
حكمها
• قال جمهور من العلماء إنها مستحبة لأنهم اعتبروا الأمر الوارد في الآية: " فَإذا قَرَأْتَ القُرْءَانَ فاسْتًعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ" (النحل98) ، محمولاً على الندب - أي الاستحباب - و على ذلك لا يأثم تاركها.
• و قال جمهور آخر من العلماء إنها واجبة لأنهم اعتبروا الأمر الذي ورد في الآية السابقة محمولاً على الوجوب و على هذا يأثم تاركها، و هذا هو القول المختار.
• إذن، فحكم الاستعاذة: قيل مستحبة و قيل واجبة بالوجوب الشرعي و هذا هو القول المختار.
أحوالها
للاستعاذة عند البدء بالقراءة حالتان: إما الجهر بها أو الإخفاء.
أما الجهر، فيستحب عند بدء القراءة في موضعين:
1- إذا كان القارئ يقرأ جهراً و كان هناك من يستمع لقراءته.
2- أذا كان القارئ وسط جماعة يقرؤون القرءان و كان هو المبتدئ بالقراءة.
و أماالإخفاء، فيستحب في أربعة مواضع:
1- إذا كان القارئ يقرأ سراً.
2- إذا كان يقرأ جهراً و ليس هناك من يستمع لقراءته.
3- إذا كان يقرأ في الصلاة ، سواء كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً.
4- إذا كان يقرأ وسط جماعة و ليس هو المبتدئ بالقراءة.
ثانياً : البسملة
حكمها
• هي واجبة عُرْفاً في أول السور.
• ما عدا سورة التوبة ( براءة ) فلا بسملة لأولها، و ذلك لأن " بسم الله " - كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه و أرضاه - أمان، و براءة ليس فيها أمان لأنها نزلت بالسيف - أي بالأمر بالجهاد - و لا تناسب بين الأمان و السيف.
• و هي واجبة شرعاً في أول الفاتحة، لأن بعض العلماء يعتبرها الآية الأولى من ءاياتها السبع.
أولاً : في أوائل السور
أ) في أول أي سورة من سور القرءان
الاستعاذة و البسملة في أوائل السور لها 4 أوجه كلها جائزة:
1- وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة ( وصل الكل ).
2- الوقف على الاستعاذة ثم وصل البسملة بأول السورة ( فصل الأول و وصل الثاني ).
3- وصل أول الاستعاذة بالبسملة و الوقف عليها ثم البدء بأول السورة (وصل الأول و فصل الثاني ).
4- الوقف على التعوذ و على البسملة ثم البدء بالقراءة ( فصل الكل ).
ب) في أول سورة التوبة ( براءة )
لا بسملة لأول سورة التوبة، و الاستعاذة لها وجهان جائزان:
1- الوصل ( وصل الاستعاذة بأول السورة ) .
2- الفصل ( الوقف على الاستعاذة ثم البدء بأول السورة ).
ثانياً: البدء بالقراءة أثناء السور
• أثناء السورة تعني من أول الآية أو من أول حزب أو جزء أو ربع، ما عدا أول آية في السورة.
• للقارئ حينئذ التخيير: إما أن يأتي بالبسملة بعد الاستعاذة أو يأتي بالاستعاذة فقط. و هذا يعني كما سبق أن الاستعاذة واجبة لكن البسملة اختيارية. و الأفضل أن يأتي بها لفضلها و ثوابها.
• الاستعاذة و البسملة عند البدء بالقراءة أثناء السور لها 6 أوجه كلها جائزة:
إذا أتى القارئ بالاستعاذة و البسملة :
1- وصل الكل
2- فصل الكل
3- وصل الأول و فصل الثاني
4- فصل الأول و وصل الثاني .
أما إذا أتى بالاستعاذة فقط :
5- الوقف على الاستعاذة ثم البدء بأول السورة .
6- وصل الاستعاذة بأول السورة .
و هذه الأوجه كلها جائزة إلا في حالتين:
1- إذا كانت الآية تبدأ باسم الله تعالى، أو أحد الأسماء الحسنى، أو ضمير يعود على الله تعالى، فهنا لا يجوز وصل الاستعاذة بأول الآية . (الحالة رقم 6).
مثال:
• " اللهُ وَلِيُّ الذينَ ءَامَنُوا " (البقرة257).
• " الرَّحْمَنُ على العَرْشِ اسْتَوَى " (طه5).
• " لَهُ مَا في السَّماواتِ وَ مَا في الأرْضِ " (طه6).
فهنا لا يجوز وصل الاستعاذة بأول الآية لما فيها من البشاعة و إيهام رجوع الضمير على الشيطان. و الأفضل هنا الوقف على الاستعاذة ثم البدء بأول الآية و يستحب في هذه الحالة الإتيان بالبسملة.
2- إذا كانت الآية تبدأ باسم الشيطان أو ضمير يعود عليه فلا يجوز وصل البسملة بأول الآية و يكون هناك في هذه الحالة وجهان لا نأتي بهما:
- وصل الاستعاذة بالبسملة بأول الآية (الحالة رقم1) . - الوقف على الاستعاذة و وصل البسملة بأول الآية (الحالة رقم4).
مثال: " الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الفَقْرَ " (البقرة268).
ملحوظة:
اختلف العلماء حول الإتيان بالبسملة إذا ابتدأ القارئ قراءته من أثناء سورة التوبة.
- فمنهم من قال إن سورة التوبة لا بسملة لأولها فلا بسملة في أثنائها،
- و منهم من قال إن البسملة لا تجوز في أولها فقط لكن تجوز في وسطها.
ثالثاً : الوصل بين سورتين
1- الوصل بين أي سورتين من سور القرءان الكريم:
*** لا استعاذة بين سورتين***
و البسملة لها 4 أوجه:
3 أوجه جائزة :
1- الوقف على آخر السورة ثم على البسملة.
2- وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة. 3- الوقف على آخر السورة و وصل البسملة بأول السورة الجديدة.
وجه واحد غير جائز :
وصل آخر السورة بالبسملة و الوقف عليها ثم البدء بأول السورة الجديدة . و ذلك لأن البسملة لأوائل السور و ليست لأواخرها .
2- الوصل بين سورتي الأنفال و براءة :
*** لا استعاذة و لا بسملة بين الأنفال و براءة ***
و الوصل بينهما له 3 أوجه كلها جائزة:
1- الوصل بينهما .
2- الوقف على آخر الأنفال ثم البدء بأول براءة.
3- السكت بينهما.
و السكت هو :
قطع الصوت دون تنفس على آخر الكلمة بنية الاستمرار في القراءة و هو حالة من حالات الوصل و ليس الوقف و مقداره الزمني حركتان.
وهذا هو الدرس الخاص بالبسملة والاستعاذة للدكتور أيمن ســويد
أحكام الاستعاذة و البسملة
أولاً: الاستعاذة
لغةً:الالتجاء و الاعتصام و التحصن.
و اصطلاحاً: لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله تعالى و التحصن به من الشيطان.
حكمها
• قال جمهور من العلماء إنها مستحبة لأنهم اعتبروا الأمر الوارد في الآية: " فَإذا قَرَأْتَ القُرْءَانَ فاسْتًعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ" (النحل98) ، محمولاً على الندب - أي الاستحباب - و على ذلك لا يأثم تاركها.
• و قال جمهور آخر من العلماء إنها واجبة لأنهم اعتبروا الأمر الذي ورد في الآية السابقة محمولاً على الوجوب و على هذا يأثم تاركها، و هذا هو القول المختار.
• إذن، فحكم الاستعاذة: قيل مستحبة و قيل واجبة بالوجوب الشرعي و هذا هو القول المختار.
أحوالها
للاستعاذة عند البدء بالقراءة حالتان: إما الجهر بها أو الإخفاء.
أما الجهر، فيستحب عند بدء القراءة في موضعين:
1- إذا كان القارئ يقرأ جهراً و كان هناك من يستمع لقراءته.
2- أذا كان القارئ وسط جماعة يقرؤون القرءان و كان هو المبتدئ بالقراءة.
و أماالإخفاء، فيستحب في أربعة مواضع:
1- إذا كان القارئ يقرأ سراً.
2- إذا كان يقرأ جهراً و ليس هناك من يستمع لقراءته.
3- إذا كان يقرأ في الصلاة ، سواء كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً.
4- إذا كان يقرأ وسط جماعة و ليس هو المبتدئ بالقراءة.
ثانياً : البسملة
حكمها
• هي واجبة عُرْفاً في أول السور.
• ما عدا سورة التوبة ( براءة ) فلا بسملة لأولها، و ذلك لأن " بسم الله " - كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه و أرضاه - أمان، و براءة ليس فيها أمان لأنها نزلت بالسيف - أي بالأمر بالجهاد - و لا تناسب بين الأمان و السيف.
• و هي واجبة شرعاً في أول الفاتحة، لأن بعض العلماء يعتبرها الآية الأولى من ءاياتها السبع.
أولاً : في أوائل السور
أ) في أول أي سورة من سور القرءان
الاستعاذة و البسملة في أوائل السور لها 4 أوجه كلها جائزة:
1- وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة ( وصل الكل ).
2- الوقف على الاستعاذة ثم وصل البسملة بأول السورة ( فصل الأول و وصل الثاني ).
3- وصل أول الاستعاذة بالبسملة و الوقف عليها ثم البدء بأول السورة (وصل الأول و فصل الثاني ).
4- الوقف على التعوذ و على البسملة ثم البدء بالقراءة ( فصل الكل ).
ب) في أول سورة التوبة ( براءة )
لا بسملة لأول سورة التوبة، و الاستعاذة لها وجهان جائزان:
1- الوصل ( وصل الاستعاذة بأول السورة ) .
2- الفصل ( الوقف على الاستعاذة ثم البدء بأول السورة ).
ثانياً: البدء بالقراءة أثناء السور
• أثناء السورة تعني من أول الآية أو من أول حزب أو جزء أو ربع، ما عدا أول آية في السورة.
• للقارئ حينئذ التخيير: إما أن يأتي بالبسملة بعد الاستعاذة أو يأتي بالاستعاذة فقط. و هذا يعني كما سبق أن الاستعاذة واجبة لكن البسملة اختيارية. و الأفضل أن يأتي بها لفضلها و ثوابها.
• الاستعاذة و البسملة عند البدء بالقراءة أثناء السور لها 6 أوجه كلها جائزة:
إذا أتى القارئ بالاستعاذة و البسملة :
1- وصل الكل
2- فصل الكل
3- وصل الأول و فصل الثاني
4- فصل الأول و وصل الثاني .
أما إذا أتى بالاستعاذة فقط :
5- الوقف على الاستعاذة ثم البدء بأول السورة .
6- وصل الاستعاذة بأول السورة .
و هذه الأوجه كلها جائزة إلا في حالتين:
1- إذا كانت الآية تبدأ باسم الله تعالى، أو أحد الأسماء الحسنى، أو ضمير يعود على الله تعالى، فهنا لا يجوز وصل الاستعاذة بأول الآية . (الحالة رقم 6).
مثال:
• " اللهُ وَلِيُّ الذينَ ءَامَنُوا " (البقرة257).
• " الرَّحْمَنُ على العَرْشِ اسْتَوَى " (طه5).
• " لَهُ مَا في السَّماواتِ وَ مَا في الأرْضِ " (طه6).
فهنا لا يجوز وصل الاستعاذة بأول الآية لما فيها من البشاعة و إيهام رجوع الضمير على الشيطان. و الأفضل هنا الوقف على الاستعاذة ثم البدء بأول الآية و يستحب في هذه الحالة الإتيان بالبسملة.
2- إذا كانت الآية تبدأ باسم الشيطان أو ضمير يعود عليه فلا يجوز وصل البسملة بأول الآية و يكون هناك في هذه الحالة وجهان لا نأتي بهما:
- وصل الاستعاذة بالبسملة بأول الآية (الحالة رقم1) . - الوقف على الاستعاذة و وصل البسملة بأول الآية (الحالة رقم4).
مثال: " الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الفَقْرَ " (البقرة268).
ملحوظة:
اختلف العلماء حول الإتيان بالبسملة إذا ابتدأ القارئ قراءته من أثناء سورة التوبة.
- فمنهم من قال إن سورة التوبة لا بسملة لأولها فلا بسملة في أثنائها،
- و منهم من قال إن البسملة لا تجوز في أولها فقط لكن تجوز في وسطها.
ثالثاً : الوصل بين سورتين
1- الوصل بين أي سورتين من سور القرءان الكريم:
*** لا استعاذة بين سورتين***
و البسملة لها 4 أوجه:
3 أوجه جائزة :
1- الوقف على آخر السورة ثم على البسملة.
2- وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة. 3- الوقف على آخر السورة و وصل البسملة بأول السورة الجديدة.
وجه واحد غير جائز :
وصل آخر السورة بالبسملة و الوقف عليها ثم البدء بأول السورة الجديدة . و ذلك لأن البسملة لأوائل السور و ليست لأواخرها .
2- الوصل بين سورتي الأنفال و براءة :
*** لا استعاذة و لا بسملة بين الأنفال و براءة ***
و الوصل بينهما له 3 أوجه كلها جائزة:
1- الوصل بينهما .
2- الوقف على آخر الأنفال ثم البدء بأول براءة.
3- السكت بينهما.
و السكت هو :
قطع الصوت دون تنفس على آخر الكلمة بنية الاستمرار في القراءة و هو حالة من حالات الوصل و ليس الوقف و مقداره الزمني حركتان.
وهذا هو الدرس الخاص بالبسملة والاستعاذة للدكتور أيمن ســويد