ضامية الشوق
04-13-2019, 12:23 PM
فكن أنت ممن أطاع تقواه لا هواه، واتَّبِع مَن علمَ الحقَّ فرآه، أو سمعَه فرَواه.
لا يقال للماء المِلح أُجاج: إلا إذا كان مع ملوحته مُرًّا.
قال يونس بن عبيد: أعياني شيئان: أخٌ في الله، ودرهم حلال.
العرب: المشاوَرة قبل المُساوَرة.
العجم: خاطَرَ مَن استَغنى برأيه.
الخاصة: المُستَشير على طرف النجاح.
العامة: إذا شاورتَ عاقلاً صار عقلُه لك.
وقَف الغربُ بالبابِ فلم تتحرَّكوا، ثم أنشَب الظُّفُرَ والنابَ فلم تستدرِكوا، ثم دَسَّ أنفَه في الترابِ فوجَد رائحةَ الزَّيتِ، ثم طلَب الوقوفَ بالأعتابِ فوطَّأْتُم له أكنافَ البيتِ.
إن التاريخَ شهيدٌ، فإما لنا وإما علينا، ومن المحزِنِ أنه شهيدٌ علينا بالتخاذُلِ والتفكُّكِ والرُّكونِ إلى لغوِ القولِ وصغائرِ العملِ، وهو لا يسجِّلُ إلا جلائلَ الأعمالِ.
ولو أن المسلمين أقاموا سنَّةَ الإحسانِ التي أرشَدهم إليها الصومُ لم ينبُتْ في أرضِهم مبدأٌ مِن هذه المبادئِ التي كفَرَتْ باللهِ وكانت شرًّا على الإنسانيةِ.
مَن صبَرَ على الصومِ المديدِ في الحرِّ الشديدِ ابتغاءَ القُربِ مِن اللهِ، فليصبِرْ على ما هو أهونُ.. ليصبِرْ على الأذى المفضي إلى اللَّجاجِ المُبعِدِ عن اللهِ.
ومِن المعلومِ في أحكامِ الفقهِ الإسلاميِّ: أن الحاكمَ ليس له أن يُشيرَ على الخصوم بالصُّلحِ إلا إذا لم يتبيَّنْ له الحقُّ.
وما مِن حربٍ نشِبَتْ في صدرِ الإسلام إلا كان علماءُ الصحابةِ والتابعينَ وتابعيهم بإحسانٍ في طليعةِ المجاهدين.
ومِن المعروفِ في سُنَنِ اللهِ الحكيمةِ: أنَّ السَّخيَّ بِحقٍّ يفُوزُ بالحياةِ الطيِّبةِ، ولا تكونُ عاقبتُه إلا الرِّعايةَ مِن اللهِ والكرامةَ.
وكلَّما قضى الإنسانُ مرحلةً مِن عُمره في الاعتبارِ والتَّجارِبِ، ازداد عِلمًا بأن أصدقاءَ الفضيلةِ لا تسمَحُ بهم الأيامُ إلا نادرًا.
لا يقال للماء المِلح أُجاج: إلا إذا كان مع ملوحته مُرًّا.
قال يونس بن عبيد: أعياني شيئان: أخٌ في الله، ودرهم حلال.
العرب: المشاوَرة قبل المُساوَرة.
العجم: خاطَرَ مَن استَغنى برأيه.
الخاصة: المُستَشير على طرف النجاح.
العامة: إذا شاورتَ عاقلاً صار عقلُه لك.
وقَف الغربُ بالبابِ فلم تتحرَّكوا، ثم أنشَب الظُّفُرَ والنابَ فلم تستدرِكوا، ثم دَسَّ أنفَه في الترابِ فوجَد رائحةَ الزَّيتِ، ثم طلَب الوقوفَ بالأعتابِ فوطَّأْتُم له أكنافَ البيتِ.
إن التاريخَ شهيدٌ، فإما لنا وإما علينا، ومن المحزِنِ أنه شهيدٌ علينا بالتخاذُلِ والتفكُّكِ والرُّكونِ إلى لغوِ القولِ وصغائرِ العملِ، وهو لا يسجِّلُ إلا جلائلَ الأعمالِ.
ولو أن المسلمين أقاموا سنَّةَ الإحسانِ التي أرشَدهم إليها الصومُ لم ينبُتْ في أرضِهم مبدأٌ مِن هذه المبادئِ التي كفَرَتْ باللهِ وكانت شرًّا على الإنسانيةِ.
مَن صبَرَ على الصومِ المديدِ في الحرِّ الشديدِ ابتغاءَ القُربِ مِن اللهِ، فليصبِرْ على ما هو أهونُ.. ليصبِرْ على الأذى المفضي إلى اللَّجاجِ المُبعِدِ عن اللهِ.
ومِن المعلومِ في أحكامِ الفقهِ الإسلاميِّ: أن الحاكمَ ليس له أن يُشيرَ على الخصوم بالصُّلحِ إلا إذا لم يتبيَّنْ له الحقُّ.
وما مِن حربٍ نشِبَتْ في صدرِ الإسلام إلا كان علماءُ الصحابةِ والتابعينَ وتابعيهم بإحسانٍ في طليعةِ المجاهدين.
ومِن المعروفِ في سُنَنِ اللهِ الحكيمةِ: أنَّ السَّخيَّ بِحقٍّ يفُوزُ بالحياةِ الطيِّبةِ، ولا تكونُ عاقبتُه إلا الرِّعايةَ مِن اللهِ والكرامةَ.
وكلَّما قضى الإنسانُ مرحلةً مِن عُمره في الاعتبارِ والتَّجارِبِ، ازداد عِلمًا بأن أصدقاءَ الفضيلةِ لا تسمَحُ بهم الأيامُ إلا نادرًا.