ضامية الشوق
04-06-2019, 12:25 AM
قالوا: ما هكذا تُورَدُ يا سعد الإبل؛ يُضرَب لمن تكلَّف أمرًا لا يحسنه.
أَرْقِيكَ أَرْقِيكَ بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكا
مِنْ بُخْلِ نَفْسٍ لَعَلَّ اللهَ يَشْفِيكا
ما سِلْمُ نَفْسِكَ إلا مَن يُتارِكُها
وَلا عَدُوُّكَ إِلا مَن يُرَجِّيكا
مِن أسباب الحَجبِ عن العلم والحرمان التكبُّر بغير الحق والعدوان؛ قال تعالى: ﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 146].
العيدُ في معناه الدِّينيِّ كلمةُ شكرٍ على تمام العبادة، لا يقولها المؤمنُ بلسانه، ولكنها تعتلجُ في سرائرِه رضًا واطمئنانًا، وتنبلِجُ في علانيته فرَحًا وابتهاجًا.
إن المسلمين غلَوْا في تعظيمِ بعض الأسماء غلوًّا منكَرًا؛ فأدَّاهم ذلك الغلوُّ إلى نوعٍ غريب من عبادة الأسماءِ نعاه القرآنُ على مَن قبلَنا؛ ليعِظَنا ويحذِّرَنا ما صنَعوا.
لا يعُودُ المسلمُ إلى العزةِ والسيادة حتى يغيِّرَ ما به فيرجعَ إلى حقائقِ القرآن يستلهمُها الرُّشدَ، ويستمدُّ منها تشديدَ العزيمةِ، وتسديدَ الرأي، وإصابةَ الصوابِ، ومتانةَ الأخلاقِ.
ألَا ترى الماءَ الذي تُلقَى في مَجاريه الأقذارُ كيف يتجهَّمُ منظرُه، ويخبُثُ طَعمُه؟ فاطرُدْ عن قلبِكَ خواطرَ السُّوءِ؛ فإنه المنبَعُ الذي تصدُرُ عنه أعمالُك الظاهرةُ.
لا تحمِّلْ نفسَك ما لا تُطيقُ من منَّةِ وَضيعٍ، أو نَخوةِ فَخورٍ، فإذا أحسَسْتَ في صدرِك بالحاجةِ إليه، فاصنَعْ ما تصنَعُ لو بقِي في مَوتتِه الأُولى أو أدركَتْه موتتُه الثانيةُ.
إن القُرآنَ لا يمنَعُ أحدًا مِن أن يتمتَّعَ في هذه الحياةِ بلذائذَ لا تأخُذُ مِن شَهامتِه، ولا يتعدَّى بها على حقٍّ، ولا يحجُرُ على أحدٍ أن يُرسِلَ نفسَه في أُنسٍ طاهرٍ، أو يلهُوَ في غيرِ باطلٍ.
والحُريَّةُ الفاضلةُ، والعدالةُ المحمودةُ: لا يسمَحُ بها إلا واسعُ الصدرِ، لا يحُول بين امرئٍ وحقِّه؛ كما رُوِيَ عن عمرَ بن الخطاب: أنه قال لرجُلٍ: لا أحبُّك، فقال الرَّجلُ: أيحمِلُك عدمُ الحبِّ لي على مَنْعي مِن حقٍّ ثبَتَ لي؟ فقال عمرُ: لا، فقال الرَّجلُ: إنما يأسَفُ على حبِّ الرِّجالِ النِّساءُ.
أَرْقِيكَ أَرْقِيكَ بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكا
مِنْ بُخْلِ نَفْسٍ لَعَلَّ اللهَ يَشْفِيكا
ما سِلْمُ نَفْسِكَ إلا مَن يُتارِكُها
وَلا عَدُوُّكَ إِلا مَن يُرَجِّيكا
مِن أسباب الحَجبِ عن العلم والحرمان التكبُّر بغير الحق والعدوان؛ قال تعالى: ﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 146].
العيدُ في معناه الدِّينيِّ كلمةُ شكرٍ على تمام العبادة، لا يقولها المؤمنُ بلسانه، ولكنها تعتلجُ في سرائرِه رضًا واطمئنانًا، وتنبلِجُ في علانيته فرَحًا وابتهاجًا.
إن المسلمين غلَوْا في تعظيمِ بعض الأسماء غلوًّا منكَرًا؛ فأدَّاهم ذلك الغلوُّ إلى نوعٍ غريب من عبادة الأسماءِ نعاه القرآنُ على مَن قبلَنا؛ ليعِظَنا ويحذِّرَنا ما صنَعوا.
لا يعُودُ المسلمُ إلى العزةِ والسيادة حتى يغيِّرَ ما به فيرجعَ إلى حقائقِ القرآن يستلهمُها الرُّشدَ، ويستمدُّ منها تشديدَ العزيمةِ، وتسديدَ الرأي، وإصابةَ الصوابِ، ومتانةَ الأخلاقِ.
ألَا ترى الماءَ الذي تُلقَى في مَجاريه الأقذارُ كيف يتجهَّمُ منظرُه، ويخبُثُ طَعمُه؟ فاطرُدْ عن قلبِكَ خواطرَ السُّوءِ؛ فإنه المنبَعُ الذي تصدُرُ عنه أعمالُك الظاهرةُ.
لا تحمِّلْ نفسَك ما لا تُطيقُ من منَّةِ وَضيعٍ، أو نَخوةِ فَخورٍ، فإذا أحسَسْتَ في صدرِك بالحاجةِ إليه، فاصنَعْ ما تصنَعُ لو بقِي في مَوتتِه الأُولى أو أدركَتْه موتتُه الثانيةُ.
إن القُرآنَ لا يمنَعُ أحدًا مِن أن يتمتَّعَ في هذه الحياةِ بلذائذَ لا تأخُذُ مِن شَهامتِه، ولا يتعدَّى بها على حقٍّ، ولا يحجُرُ على أحدٍ أن يُرسِلَ نفسَه في أُنسٍ طاهرٍ، أو يلهُوَ في غيرِ باطلٍ.
والحُريَّةُ الفاضلةُ، والعدالةُ المحمودةُ: لا يسمَحُ بها إلا واسعُ الصدرِ، لا يحُول بين امرئٍ وحقِّه؛ كما رُوِيَ عن عمرَ بن الخطاب: أنه قال لرجُلٍ: لا أحبُّك، فقال الرَّجلُ: أيحمِلُك عدمُ الحبِّ لي على مَنْعي مِن حقٍّ ثبَتَ لي؟ فقال عمرُ: لا، فقال الرَّجلُ: إنما يأسَفُ على حبِّ الرِّجالِ النِّساءُ.