إرتواء نبض
03-25-2019, 03:15 AM
في إطار سعي الملحقية الثقافية في جمهورية إيرلندا لبحث الفرص التدريبية والصناعية النوعية التي تتناغم مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، خصوصًا ما يتعلق بالعقاقير الطبية والمستحضرات البيولوجية، عقدت الملحقية اجتماعًا مع المعهد الوطني للبحث والتدريب في مجال المعالجة الحيوية (نايبرت) (NIBRT)؛ لبحث بناء الشراكات والتعاون الدولي والذي أنشئ بمبادرة من عددٍ من الجامعات الإيرلندية العريقة.
وتفصيلاً، زار معهد نايبرت The National Institute for Bioprocessing Research and Training (NIBRT) وفد الملحقية الثقافية برئاسة الملحق الثقافي، الدكتور عبدالله بن محمد الضلعان، ومدير الشؤون الأكاديمية الدكتور فارس بن عايض الشمري، ومديرة العلاقات الجامعية والاتفاقيات جنان بنت عبدالرحمن الديحان، ومدير مكتب الملحق الثقافي فهد بن صالح العمران.
ورحب مدير إدارة التدريب في معهد نايبرت الدكتور جون مايلن، بزيارة وفد الملحقية مثمنًا أهمية التعاون في مجال صناعة العقاقير، موضحًا أن المعهد الوطني للبحث والتدريب في مجال المعالجة الحيوية هو معهد عالمي المستوى ومقره في دبلن، ويقع على مساحة قرابة سبعة آلاف متر مربع وفق أحدث مرافق التصنيع العالمية والتي تم تأسيسها مع شركة IDA Ireland.
وبين "مايلن" أن المعهد تتمثل مهمته في تقديم حلول التدريب والبحث العلمي لصناعة المستحضرات الصيدلانية البيولوجية العالمية، حيث إن للمعهد شركاء مع عددٍ من الجامعات العالمية لدعم أفضل الممارسات الدولية في جميع جوانب تصنيع البيولوجيا، وأيضًا يتعاون المعهد مع أفضل الجامعات ومعاهد التعليم العالي لتوفير التدريب والبحث والبنية التحتية.
وعبّر الملحق الثقافي عن شكره لإدارة معهد نايبرت لبحث فرص التعاون في هذا المجال الحيوي والذي يعد مصدرًا مهمًا لتعزيز الأمن الدوائي في صناعة العقاقير والمستحضرات الصيدلانية الجوهرية التي تجد رواجًا وسوقًا مهمة في المملكة العربية السعودية، إضافة لتعزيز المهارات الإكلينيكية للمبتعثين السعوديين من خلال التدريب لتطوير الاكتشافات البحثية إلى عقاقير وأدوية بيولوجية يمكن اختبارها سريريًا ثم تصنيعها لتكون منتجات في السوق.
وبيّن الدكتور الضلعان أن الملحقية الثقافية تتابع باهتمام وتسعى لمد التعاون مع معهد نايبرت لتوفير أماكن للتدريب لضمان وجود الطلاب السعوديين المتميزين في تخصصات الصيدلة، الأحياء الدقيقة، الكيمياء الحيوية، الهندسة الكيميائية، التقنية الحيوية وعلم المناعة خصوصًا أن المعهد على تعاون مع الجامعات الإيرلندية مما يسهل مهمة التدريب.
وأشار الملحق الثقافي إلى أهمية تعميق التعاون مع معهد نايبرت والجهات المعنية ذات العلاقة في السعودية؛ حيث تتشرف الملحقية بتقديم التسهيلات وأوجه التعاون لمن يرغب وسبق للملحقية التعاون مع مركز اللقاحات السعودي وهيئة الغذاء والدواء والهيئة العامة للاستثمار والتجمعات الصناعية بما يخدم خطط وتوجهات بلادنا الغالية وفق رؤية 2030 لتوطين الصناعات الدوائية المتطورة ودعم تدريب الأيدي السعودية المتخصصة مما يُسهم في تعزيز الدور الاقتصادي والصحي وأيضًا الاجتماعي ليس في السعودية فقط بل للعالم أجمع فيما يتوافق مع برامج تطوير الصناعة الوطنية.
وفي ختام الجولة زار وفد الملحقية المعامل البيولوجية واطلع على أحدث وأبرز المعدات التي تستخدم في صناعة العقاقير والمستحضرات الصيدلانية، ثم شاهد الوفد أهم الخدمات العامة واللوجستية التي تقدم للمتدربين والباحثين.
وتفصيلاً، زار معهد نايبرت The National Institute for Bioprocessing Research and Training (NIBRT) وفد الملحقية الثقافية برئاسة الملحق الثقافي، الدكتور عبدالله بن محمد الضلعان، ومدير الشؤون الأكاديمية الدكتور فارس بن عايض الشمري، ومديرة العلاقات الجامعية والاتفاقيات جنان بنت عبدالرحمن الديحان، ومدير مكتب الملحق الثقافي فهد بن صالح العمران.
ورحب مدير إدارة التدريب في معهد نايبرت الدكتور جون مايلن، بزيارة وفد الملحقية مثمنًا أهمية التعاون في مجال صناعة العقاقير، موضحًا أن المعهد الوطني للبحث والتدريب في مجال المعالجة الحيوية هو معهد عالمي المستوى ومقره في دبلن، ويقع على مساحة قرابة سبعة آلاف متر مربع وفق أحدث مرافق التصنيع العالمية والتي تم تأسيسها مع شركة IDA Ireland.
وبين "مايلن" أن المعهد تتمثل مهمته في تقديم حلول التدريب والبحث العلمي لصناعة المستحضرات الصيدلانية البيولوجية العالمية، حيث إن للمعهد شركاء مع عددٍ من الجامعات العالمية لدعم أفضل الممارسات الدولية في جميع جوانب تصنيع البيولوجيا، وأيضًا يتعاون المعهد مع أفضل الجامعات ومعاهد التعليم العالي لتوفير التدريب والبحث والبنية التحتية.
وعبّر الملحق الثقافي عن شكره لإدارة معهد نايبرت لبحث فرص التعاون في هذا المجال الحيوي والذي يعد مصدرًا مهمًا لتعزيز الأمن الدوائي في صناعة العقاقير والمستحضرات الصيدلانية الجوهرية التي تجد رواجًا وسوقًا مهمة في المملكة العربية السعودية، إضافة لتعزيز المهارات الإكلينيكية للمبتعثين السعوديين من خلال التدريب لتطوير الاكتشافات البحثية إلى عقاقير وأدوية بيولوجية يمكن اختبارها سريريًا ثم تصنيعها لتكون منتجات في السوق.
وبيّن الدكتور الضلعان أن الملحقية الثقافية تتابع باهتمام وتسعى لمد التعاون مع معهد نايبرت لتوفير أماكن للتدريب لضمان وجود الطلاب السعوديين المتميزين في تخصصات الصيدلة، الأحياء الدقيقة، الكيمياء الحيوية، الهندسة الكيميائية، التقنية الحيوية وعلم المناعة خصوصًا أن المعهد على تعاون مع الجامعات الإيرلندية مما يسهل مهمة التدريب.
وأشار الملحق الثقافي إلى أهمية تعميق التعاون مع معهد نايبرت والجهات المعنية ذات العلاقة في السعودية؛ حيث تتشرف الملحقية بتقديم التسهيلات وأوجه التعاون لمن يرغب وسبق للملحقية التعاون مع مركز اللقاحات السعودي وهيئة الغذاء والدواء والهيئة العامة للاستثمار والتجمعات الصناعية بما يخدم خطط وتوجهات بلادنا الغالية وفق رؤية 2030 لتوطين الصناعات الدوائية المتطورة ودعم تدريب الأيدي السعودية المتخصصة مما يُسهم في تعزيز الدور الاقتصادي والصحي وأيضًا الاجتماعي ليس في السعودية فقط بل للعالم أجمع فيما يتوافق مع برامج تطوير الصناعة الوطنية.
وفي ختام الجولة زار وفد الملحقية المعامل البيولوجية واطلع على أحدث وأبرز المعدات التي تستخدم في صناعة العقاقير والمستحضرات الصيدلانية، ثم شاهد الوفد أهم الخدمات العامة واللوجستية التي تقدم للمتدربين والباحثين.