المشعـل
03-23-2019, 11:48 AM
بسم اللّـہ الرحمن الرحيم
(أموت فيها حباً)
كنت أحب واعشق رؤيتها بالصباح والمساء
واستنشق عبير أطيابها وأغار عليها من هبوب الرياح
والأقتراب من حولها، حتى ولو أقرب قريب أو صديق لي
تجمعنا علـے حب وعلى فنجال القهوة علـے بساطً واحـد
وانا صغير السن أوهمني عقلي وتفكير،بأنه لايوجد شيء
بحياتي غيرها، ما أجملها رغم ظروفها وتجاعيد ملا محها
تحضني بالليل والنهار وكأني رضيع بين أغصان أوراقــها
تعلمت منها الدروس بالحياة وحب المجتمع،وجعلتني أقوم
بكل قواي لحمايتها وعدم الامساس بكيانها هكذا العشق والحب
الذي يجري كما جريان الدم بالعروق، حدثتني يوماً بمنامي وهي
تشتكي اليه بحزن وتردد لي أين انت بعد هذا الزمن هل نسيت الماضي
أم تجاهلت أفعالي وكرمي لك كنت تنال مني كل ما تشتهيه أو تزين
به بكل فخر والآن أنظر كم أنا بحاجة لك ياعشيقي بماضيك متجاهله
الآن انا أختلفت عليك، أو الدهر غير ملامحي أمامك مهما طال الزمن
أو قصر لابد ان تذكرني أعلم انني أعاني طوال هذه السنون بالوحدة
واتغصص بالحسرة ،وأتسأل كيف تركتني، ولم تعو د بزيارتي وتفقد
أحوالي،يمكن انه رحيل والديك واجدادك ومحبينك، عني هكذا الحياة
تأخذ وتعطي ونحن نزرع وننتج حتۍ الآن وباقين علـے العهد السابق
كما كان يحدثك والديك وانت صغير السن ،ويقول يابني،الانسان يحب
مسقط راسه، بغض النظر عن عوامل التعرية فلا تتركها وأعيد واكرر
أبقي بجانبها ولا تهملها أبداً فهى الأم الحنون وتعود علـے زيارتها
من حين إلى أخر منها تعلمت الحياة ومنا أخرجت أجيال تفتخر
فيهم حتۍ بعد وفاة من قضى نحبه ..........منهم،تذكر الأقارب
والجيران... وحسن الجوار معهم تذكر ..تلك الاعياد والمناسبات
وبعد هل السعادة أن يسكن الانسان بقصور.. مشيدة وحدائق
وأنهار جذابة بعيدا عن الناس تقاربت المباني وتباعدة القلوب
هكذا الزمن لم نعد نرى أصدقاء الطفولة أو زملاء الدراسة والعمل
إلآّ بالمناسبات وكل واحد يرى الاخر بمنظار حالته المادية فقط
هل تعلمون من هي المزيونة التى اتحدث عن عشقها وحبي
لها هيي قريتي المتواضعة الفقار وهي مسقط راسي ومن
لايذكر ماضية لا حاضر له بين المجتمع ونحمد الله الآن
أصبحنا وطناً متسع الاطراف وكل يوم نرى جمال
الطبيعة أحسن واجمل وتقدم يليق بشباب هذه
الامة العريقة حمى اللّـہ بلادنا من الاطماع وعيون
الحساد بظل حكومتنا الرشيدة واللباني لمستقبلها
خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة
وفي الختام اللّھمٓ انصر جنودنا البواسل
علـے ثغرات المملكة وارحم أموتاهم واشف
مرضاهم وقوي عزيمتهم وثبة أقدامهم
🌴🍃🌙🍂🌹
(قلم المشعل يتحدث عن ماضيه وحاظره)
(أموت فيها حباً)
كنت أحب واعشق رؤيتها بالصباح والمساء
واستنشق عبير أطيابها وأغار عليها من هبوب الرياح
والأقتراب من حولها، حتى ولو أقرب قريب أو صديق لي
تجمعنا علـے حب وعلى فنجال القهوة علـے بساطً واحـد
وانا صغير السن أوهمني عقلي وتفكير،بأنه لايوجد شيء
بحياتي غيرها، ما أجملها رغم ظروفها وتجاعيد ملا محها
تحضني بالليل والنهار وكأني رضيع بين أغصان أوراقــها
تعلمت منها الدروس بالحياة وحب المجتمع،وجعلتني أقوم
بكل قواي لحمايتها وعدم الامساس بكيانها هكذا العشق والحب
الذي يجري كما جريان الدم بالعروق، حدثتني يوماً بمنامي وهي
تشتكي اليه بحزن وتردد لي أين انت بعد هذا الزمن هل نسيت الماضي
أم تجاهلت أفعالي وكرمي لك كنت تنال مني كل ما تشتهيه أو تزين
به بكل فخر والآن أنظر كم أنا بحاجة لك ياعشيقي بماضيك متجاهله
الآن انا أختلفت عليك، أو الدهر غير ملامحي أمامك مهما طال الزمن
أو قصر لابد ان تذكرني أعلم انني أعاني طوال هذه السنون بالوحدة
واتغصص بالحسرة ،وأتسأل كيف تركتني، ولم تعو د بزيارتي وتفقد
أحوالي،يمكن انه رحيل والديك واجدادك ومحبينك، عني هكذا الحياة
تأخذ وتعطي ونحن نزرع وننتج حتۍ الآن وباقين علـے العهد السابق
كما كان يحدثك والديك وانت صغير السن ،ويقول يابني،الانسان يحب
مسقط راسه، بغض النظر عن عوامل التعرية فلا تتركها وأعيد واكرر
أبقي بجانبها ولا تهملها أبداً فهى الأم الحنون وتعود علـے زيارتها
من حين إلى أخر منها تعلمت الحياة ومنا أخرجت أجيال تفتخر
فيهم حتۍ بعد وفاة من قضى نحبه ..........منهم،تذكر الأقارب
والجيران... وحسن الجوار معهم تذكر ..تلك الاعياد والمناسبات
وبعد هل السعادة أن يسكن الانسان بقصور.. مشيدة وحدائق
وأنهار جذابة بعيدا عن الناس تقاربت المباني وتباعدة القلوب
هكذا الزمن لم نعد نرى أصدقاء الطفولة أو زملاء الدراسة والعمل
إلآّ بالمناسبات وكل واحد يرى الاخر بمنظار حالته المادية فقط
هل تعلمون من هي المزيونة التى اتحدث عن عشقها وحبي
لها هيي قريتي المتواضعة الفقار وهي مسقط راسي ومن
لايذكر ماضية لا حاضر له بين المجتمع ونحمد الله الآن
أصبحنا وطناً متسع الاطراف وكل يوم نرى جمال
الطبيعة أحسن واجمل وتقدم يليق بشباب هذه
الامة العريقة حمى اللّـہ بلادنا من الاطماع وعيون
الحساد بظل حكومتنا الرشيدة واللباني لمستقبلها
خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة
وفي الختام اللّھمٓ انصر جنودنا البواسل
علـے ثغرات المملكة وارحم أموتاهم واشف
مرضاهم وقوي عزيمتهم وثبة أقدامهم
🌴🍃🌙🍂🌹
(قلم المشعل يتحدث عن ماضيه وحاظره)