جنــــون
03-10-2019, 02:12 AM
بعدد زخات المطر يالله اغفرلي، وسامحني على زلاتي و تقصيري . يا الله ما ألطفك و أحلمك على من عصاك حين تمنحه الفرصة حتى يعود إليك تائباً و منيبا. أجمل شعور دائما ما أُحس به عندما أفرغ من الصلاة أو الدعاء و قد كنت أخشع و أخضع و أنكسر لله يا الله ! يالَهُ من شعور جميل و كأنك ولدت من من جديد إلى ؛ تُحِسُّ بأنك طاهِرٌ ونقيٌ تُحِسُّ بأنك طير يرفرف بالسماء فـَتُقْبِل الحياة بروح متفائلة و متجَدِدَة تريد أن…
.: نور نـــــور نـــــــــور
إلتفتت نور على سلمى أختها الغالية جدا على قلبها الرقيق بهدوء و لم تنطق حرفاً واحداً.
سلمى بحدة : ألم تُفكري يوما بأن تتركي هذه العادة الغبية أكاد أجزِم بإنك مصابة بمرض التوحد تختفين و أجد صعوبة بإجادك يا إلهي كن بعوني على هذه الأخت.
أبتسمت نور على كلمات أختها المندفعة دائما ما تقول هذا الكلام ولكن هذا لا يعني أنه يختفي خلف هذا الكلام و العِتاب قلب كبير دائماً عندما أحتاجه أجِده واسعا…
تنهدت سلمى على أختها : عدتي للتفكير مجدداً ! يالله ماذا أفعل بك قليلة الكلام!؟
تكلمت أخيرا بصوت رقيق جميل كجمال صاحبته : لقد تكلمنا في هذا الموضوع مِراراً و تِكْراراً و اتمنى أن تتفهمي رغبتي إن لم تجربي هذه الهواية و تعرفي فوائدها فلا تأمُرنني بتركها.
سلمى بصوت منرعج : لا أعلم من أين تأتي هذه الفوائد و أنتِ منعزلة عن الناس.
نور بإبتسامة لطيفة : النقاش معكِ يأختي العزيزة عقيم.
سلمى لم تستطع منع إبتسامتها و قالت بضحكة : و أنتِ كذلك النقاش معكِ لا جدوى منه.
سلمى و نور معا بنفس الوقت صخِبا بضحكتِهِما و المطر ما زال يهطُل على هذه الأرواح البريئة الطاهرة....
منقول
.: نور نـــــور نـــــــــور
إلتفتت نور على سلمى أختها الغالية جدا على قلبها الرقيق بهدوء و لم تنطق حرفاً واحداً.
سلمى بحدة : ألم تُفكري يوما بأن تتركي هذه العادة الغبية أكاد أجزِم بإنك مصابة بمرض التوحد تختفين و أجد صعوبة بإجادك يا إلهي كن بعوني على هذه الأخت.
أبتسمت نور على كلمات أختها المندفعة دائما ما تقول هذا الكلام ولكن هذا لا يعني أنه يختفي خلف هذا الكلام و العِتاب قلب كبير دائماً عندما أحتاجه أجِده واسعا…
تنهدت سلمى على أختها : عدتي للتفكير مجدداً ! يالله ماذا أفعل بك قليلة الكلام!؟
تكلمت أخيرا بصوت رقيق جميل كجمال صاحبته : لقد تكلمنا في هذا الموضوع مِراراً و تِكْراراً و اتمنى أن تتفهمي رغبتي إن لم تجربي هذه الهواية و تعرفي فوائدها فلا تأمُرنني بتركها.
سلمى بصوت منرعج : لا أعلم من أين تأتي هذه الفوائد و أنتِ منعزلة عن الناس.
نور بإبتسامة لطيفة : النقاش معكِ يأختي العزيزة عقيم.
سلمى لم تستطع منع إبتسامتها و قالت بضحكة : و أنتِ كذلك النقاش معكِ لا جدوى منه.
سلمى و نور معا بنفس الوقت صخِبا بضحكتِهِما و المطر ما زال يهطُل على هذه الأرواح البريئة الطاهرة....
منقول