ضامية الشوق
03-09-2019, 02:04 PM
”رغم كل مرضي أرى الحياة جميلة وأنسى كل شيء عندما أكون برفقتهم.”
يقوم حكمت نازلي ذو الـ52 ربيعا، والذي جاء إلى دار العجزة في سن مبكرة، بمدينة اسطنبول،
بسبب إصابته بداء الهزال العضلي ، بإطعام وتغذية الحمام يوميا منذ أكثر من 20 عاما،
ويعتبر نازلي ذلك نوعا من العلاج ومصدراً للسعادة بالنسبة له حيث يقول:
” ثمة نور في أجنحة هذه الطيور وأعينها المليئة بالحب والصداقة،
ولعلني أجد في نفسي القدرة والقوة بحرمة هذه الطيور التي أقوم بإطعامها”.
وأصبحت هذه الحمامات بالنسبة لنازلي هي بمثابة أعز الأصدقاء،
فهي لا تتركه وحيدا على الإطلاق، بمجرد خروجه إلى فناء دار العجزة.
يقوم نازلي:”في البدء كانت الحمامات برية جداً ولم تكن تقترب مني رغم أني أرمي لها الطعام.
فعزمت على أن استمر بذلك حتى يعتادوا علي. وبالفعل بدأت الحمامات تعتاد علي بالتدريج ثم بدأوا يأتون إليّ تباعاً.
وبدأوا يتناولون الطعام من يده. وقد أصبحوا اليوم أكثر ألفة من الحيوانات المنزلية”.
ويختتم نازلي حديثه بالقول:”رغم كل مرضي أرى الحياة جميلة وأنسى كل شيء عندما أكون برفقتهم.”
يقوم حكمت نازلي ذو الـ52 ربيعا، والذي جاء إلى دار العجزة في سن مبكرة، بمدينة اسطنبول،
بسبب إصابته بداء الهزال العضلي ، بإطعام وتغذية الحمام يوميا منذ أكثر من 20 عاما،
ويعتبر نازلي ذلك نوعا من العلاج ومصدراً للسعادة بالنسبة له حيث يقول:
” ثمة نور في أجنحة هذه الطيور وأعينها المليئة بالحب والصداقة،
ولعلني أجد في نفسي القدرة والقوة بحرمة هذه الطيور التي أقوم بإطعامها”.
وأصبحت هذه الحمامات بالنسبة لنازلي هي بمثابة أعز الأصدقاء،
فهي لا تتركه وحيدا على الإطلاق، بمجرد خروجه إلى فناء دار العجزة.
يقوم نازلي:”في البدء كانت الحمامات برية جداً ولم تكن تقترب مني رغم أني أرمي لها الطعام.
فعزمت على أن استمر بذلك حتى يعتادوا علي. وبالفعل بدأت الحمامات تعتاد علي بالتدريج ثم بدأوا يأتون إليّ تباعاً.
وبدأوا يتناولون الطعام من يده. وقد أصبحوا اليوم أكثر ألفة من الحيوانات المنزلية”.
ويختتم نازلي حديثه بالقول:”رغم كل مرضي أرى الحياة جميلة وأنسى كل شيء عندما أكون برفقتهم.”