جنــــون
03-04-2019, 09:56 PM
في صمت مسكون بالحرقة ، اراقب الوجوه في دهشة وفي لحظة غير مقصودة التقت عيني بعينه فأشحت بوجهي عنه في الاتجاه المعاكس ، تشابكت الأفكار في عقلها ، هكذا سأختلي بذاكرتي ويتسرب الدفء رغم الشقوق المزمنة في مشاعرها ، تتوحد بالليل ، كانت مشاعر القلق تورق نفسها لكنها حاولت إظهار تجلدها وطرد مخاوفها من غد مجهول ، حاول إظهار تجلّده ورباطة جأشه حتى يشعرها هو الآخر بما تعانيه أعماقه من الشعور ، شعور الخوف و الوحشة ، رفع كلتا يديه نحو وجهها وداعب قلبها الصغير المضطرب : في الحياة محطات لابتلاءات كثيرة وما علينا إلا أن نتجلد.
أتعبها التفكير والمشي في هذه المتاهة جلست ، لفت ذراعيها حول ساقيها المتعبتين ، أراحت رأسها بوضعه بين ساقيها وقد تدلى شعرها وغطى جسدها صغير ، أرادت أن تنام متكورة في مكانها .
صخرة كبيرة استقرت فوق صدرها ( الحزن الجزع ...الحرمان ) ...لا ..لابد من إزالتها ..فهتفت بقوة :
لا لن استسلم ، فأنا لم أرتكب أي جرم !!!!!
لا لن استسلم ، فأنا لم أرتكب أي جرم !!!!!
لا لن استسلم ، فأنا لم أرتكب أي جرم !!!!!
لا لن استسلم ، فأنا لم أرتكب أي جرم !!!!!
سأوجه مصيري ولن أركع ..حتى لو جار الزمان لن استسلم لنكهة الحزن التي تحاول ان تدنو مني .
أنا حرة ولم ارتكب أي جريمة اعاقب عليها !!!!!
أنا حرة ولم ارتكب أي جريمة اعاقب عليها !!!!!
أنا حرة ولم ارتكب أي جريمة اعاقب عليها !!!!!
أنا حرة ولم ارتكب أي جريمة اعاقب عليها !!!!!
هذه أول خطوة نحو غد أفضل ، فأنا أقوى من التيتانيوم
لن تخترقني أي رصاصة وتسلب صلابتي
أنثى تتجلى فيها أهداب الزهر وشفافية الألوان .....
لم يبدأ الحديث بعد...
بدئت صور تتسلل إليها تحت ضوء القمر وشدها الحنين إلى الماضي ، حاولت أن تصرخ أن تقول شيئاً إلى أن صراخ تحول إلى رعد مخيف ، فعادت إلى همهماتها .
طوقتها يدين من خلفها لم تعترض ,إنما تمسكت بتلك اليدين لم تشح ناظريها عن السماء
- ها انت يا عزيزي تعود
- لستُ بشخص الذي يرحل كي يعود
- سوف أجعلك تبقى ثق بكلامي ، لذلك لا يجب علي القول أنك انت الذي ابتعدت
- سنحافظ على جميع وعودنا ، سنكون ضد العالم ألم تقولي مراراً هذا ؟!
- لسنا وحدنا ، لدينا بعضنا ، وتعاهدنا على ذلك !
- تختبئين طوال الليل، لا أريد أن أراك تبكين
- اعلم أنه سيأخذ وقتاً كي أنسى كل هذا الألم
- عزيزتي أنا لستُ مثلهم أنا لن أخذلك أبداً
- لن يستطيعوا تفريقنا لن يستطيعوا
- أنا فقط أريد أن أحبك بطريقة جيدة
- حقا؟!
- أريني تلك الأبتسامة الجميلة التي تعلو وجهك
- ماذا أعني إليك ، هل أنا صديقتك أحاول أن أحارب ضعفي ولكني لستُ قويتاً كفاية ، انظر إلى عيني فهي ممتلئة بالخوف ، أخبرني هل تشعر كما أشعر ؟
- كم من المرات يجب أن اخبرك مهما حاول العالم ان يهبط من عزيمتك ، أنا بجانبك في كافة الحالاتك
أنت إنهياري
وملهمي
أنت إيقاعي
وموسيقاي
انت بدايتي
ونهايتي
أنا غارق في الحب ولكن أنتفس جيداً
أنت مجنونة وانا فقدت عقلي
أحب انحناءتك وكل اطرافك
كل عيوبك المثالية
اعطني كل ما لديك
وسأعطيك كل ما لدي
- ستندمل الجراح على ما يبدو
أتعبها التفكير والمشي في هذه المتاهة جلست ، لفت ذراعيها حول ساقيها المتعبتين ، أراحت رأسها بوضعه بين ساقيها وقد تدلى شعرها وغطى جسدها صغير ، أرادت أن تنام متكورة في مكانها .
صخرة كبيرة استقرت فوق صدرها ( الحزن الجزع ...الحرمان ) ...لا ..لابد من إزالتها ..فهتفت بقوة :
لا لن استسلم ، فأنا لم أرتكب أي جرم !!!!!
لا لن استسلم ، فأنا لم أرتكب أي جرم !!!!!
لا لن استسلم ، فأنا لم أرتكب أي جرم !!!!!
لا لن استسلم ، فأنا لم أرتكب أي جرم !!!!!
سأوجه مصيري ولن أركع ..حتى لو جار الزمان لن استسلم لنكهة الحزن التي تحاول ان تدنو مني .
أنا حرة ولم ارتكب أي جريمة اعاقب عليها !!!!!
أنا حرة ولم ارتكب أي جريمة اعاقب عليها !!!!!
أنا حرة ولم ارتكب أي جريمة اعاقب عليها !!!!!
أنا حرة ولم ارتكب أي جريمة اعاقب عليها !!!!!
هذه أول خطوة نحو غد أفضل ، فأنا أقوى من التيتانيوم
لن تخترقني أي رصاصة وتسلب صلابتي
أنثى تتجلى فيها أهداب الزهر وشفافية الألوان .....
لم يبدأ الحديث بعد...
بدئت صور تتسلل إليها تحت ضوء القمر وشدها الحنين إلى الماضي ، حاولت أن تصرخ أن تقول شيئاً إلى أن صراخ تحول إلى رعد مخيف ، فعادت إلى همهماتها .
طوقتها يدين من خلفها لم تعترض ,إنما تمسكت بتلك اليدين لم تشح ناظريها عن السماء
- ها انت يا عزيزي تعود
- لستُ بشخص الذي يرحل كي يعود
- سوف أجعلك تبقى ثق بكلامي ، لذلك لا يجب علي القول أنك انت الذي ابتعدت
- سنحافظ على جميع وعودنا ، سنكون ضد العالم ألم تقولي مراراً هذا ؟!
- لسنا وحدنا ، لدينا بعضنا ، وتعاهدنا على ذلك !
- تختبئين طوال الليل، لا أريد أن أراك تبكين
- اعلم أنه سيأخذ وقتاً كي أنسى كل هذا الألم
- عزيزتي أنا لستُ مثلهم أنا لن أخذلك أبداً
- لن يستطيعوا تفريقنا لن يستطيعوا
- أنا فقط أريد أن أحبك بطريقة جيدة
- حقا؟!
- أريني تلك الأبتسامة الجميلة التي تعلو وجهك
- ماذا أعني إليك ، هل أنا صديقتك أحاول أن أحارب ضعفي ولكني لستُ قويتاً كفاية ، انظر إلى عيني فهي ممتلئة بالخوف ، أخبرني هل تشعر كما أشعر ؟
- كم من المرات يجب أن اخبرك مهما حاول العالم ان يهبط من عزيمتك ، أنا بجانبك في كافة الحالاتك
أنت إنهياري
وملهمي
أنت إيقاعي
وموسيقاي
انت بدايتي
ونهايتي
أنا غارق في الحب ولكن أنتفس جيداً
أنت مجنونة وانا فقدت عقلي
أحب انحناءتك وكل اطرافك
كل عيوبك المثالية
اعطني كل ما لديك
وسأعطيك كل ما لدي
- ستندمل الجراح على ما يبدو