ضامية الشوق
02-20-2019, 02:42 PM
يصاب بعض الناس بعصبية زائدة واضطرابات عند سماع بعض الأصوات، خاصة الصادرة من الفم، كالمضغ أو النفس أو السعال، أو أشكال أخرى كصوت الكتابة على لوحة المفاتيح وصرير القلم، أو تحريكه بشكل مستمر، وربما يزعجك صوت كتابة الرسائل النصية باستخدام النقر على لوحة المفاتيح، أو أصوات تصدر من شخص بالقرب منك يتناول الحساء أو الفشار، أو قرمشة رقائق البطاطس وغيرها من الأصوات.
تُعرف هذه الحالة بمتلازمة حساسية الصوت الإنتقائية أو (الميزوفونيا) وتعني باليونانية "كراهية الضوضاء". كما يُطلق على الميزوفونيا "عدم القدرة على تحمل الأصوات العادية"، ما يؤدي إلى توتر الشخص وإنزعاجه، وتؤثر على أنشطته اليومية، وذلك وفقا لموقع خدمات الصحة الوطنية في المملكة المتحدة.
عالما الأعصاب الأميركيين باول ومارغرت جاستربوف، حسبما ذُكر في موقع (Medical News Today) هما أول من ربط هذا الشعور بالإشمئزاز والغضب في مطلع التسعينات، إذ أوضحا أن هذا المرض لا يتوقف على حدة الصوت أو تكراره، بل هو متعلق بتجارب شخصية مرتبطة بصوت معين، سببت للمرء هذه الحالة من الإحباط والغضب.
وحسب نظريتهما، فإن هذه المشاعر السلبية تتولد عند الاستماع لهذه الأصوات مرة أخرى. ويرجع بعض الباحثون في مركز أمستردام الطبي هذا الاضطراب للنزاعات بين الآباء والأبناء، والتي عادة ما تكثر أثناء الوجبات، وهو ما قد يربط المشاعر السلبية بأصوات طبيعية مثل أصوات مضغ الأكل. إذ يعاني هؤلاء الأشخاص من حالة التوتر والإضطراب فقط عند سماعهم لبعض الأصوات العادية، ولكن ليست كل الأصوات مشكلة بخاصة للأشخاص الذين لا يعانون من حساسية الصوت.
تُعرف هذه الحالة بمتلازمة حساسية الصوت الإنتقائية أو (الميزوفونيا) وتعني باليونانية "كراهية الضوضاء". كما يُطلق على الميزوفونيا "عدم القدرة على تحمل الأصوات العادية"، ما يؤدي إلى توتر الشخص وإنزعاجه، وتؤثر على أنشطته اليومية، وذلك وفقا لموقع خدمات الصحة الوطنية في المملكة المتحدة.
عالما الأعصاب الأميركيين باول ومارغرت جاستربوف، حسبما ذُكر في موقع (Medical News Today) هما أول من ربط هذا الشعور بالإشمئزاز والغضب في مطلع التسعينات، إذ أوضحا أن هذا المرض لا يتوقف على حدة الصوت أو تكراره، بل هو متعلق بتجارب شخصية مرتبطة بصوت معين، سببت للمرء هذه الحالة من الإحباط والغضب.
وحسب نظريتهما، فإن هذه المشاعر السلبية تتولد عند الاستماع لهذه الأصوات مرة أخرى. ويرجع بعض الباحثون في مركز أمستردام الطبي هذا الاضطراب للنزاعات بين الآباء والأبناء، والتي عادة ما تكثر أثناء الوجبات، وهو ما قد يربط المشاعر السلبية بأصوات طبيعية مثل أصوات مضغ الأكل. إذ يعاني هؤلاء الأشخاص من حالة التوتر والإضطراب فقط عند سماعهم لبعض الأصوات العادية، ولكن ليست كل الأصوات مشكلة بخاصة للأشخاص الذين لا يعانون من حساسية الصوت.