إرتواء نبض
02-09-2019, 09:54 PM
كانت فتاة فالخامسة من العمر سجلت في دار حفظ القرآن الكريم
و جلست تقريباً قريب ثلاث سنوات تحفظ جزء الثلاثون من القرآن و كل فترة المعلمات يعيدون في الجزء و بقى جزء بسيط من منه و لم تكمل حفظه
لين جاء اليوم اللي المعلمة قالت للطالبة سارة راح انقلك مع طالبات سنة رابع و خامس
و المعلمة م عطت الطالبة سارة أي فرصة للاعتراض وهي راحت مع المعلمة لحلقة طالبات سنة رابع و الطالبات هنا كانو متقدمين في الحفظ و هي حتى جزء عم م بعد حفظته كامل وكان معاها أربع بنات يقربون لبعض
لما تالا رؤى لمار كلهن متكبرات
إلا لمار كانت احسن منهن
و راحت جلست سارة معاهم
و لمار سألتها عن اسمها قالت سارة
لما سألتها عن عمرها قالت ثمان سنوات
تالا سألتها سنة كم و قالت سارة بأنها لما تدرس لأن ضرورفهم صعبة
قالت رؤى بتكبر قومي شيلي قشك عنا انتي مو من مستوانا
و هذا الكلام جرح سارة و لكن ابتسمت بهدوء و براءة و ردت عليها المعلمة جلستني هنا لما اجي اجلس في بيتكم وقتها قولي علشان أقوم و بدأت المعلمة في درس القرآن في سورة ( الملك ) و التجويد
بعدها انتهى وقت الدوام و كلن رجع بيته و بدأت سارة في الحفظ و لكن م قدرت تحفظ إلا ثلاث ايات فقط
و رجعت اليوم اللي بعده و لما جت تسمع معلمة م سمعت إلا ثلاث ايات واللي حفظتها بصعوبة لأنها م تعرف لا تقراء ولا تكتب
و المعلمة ظنت أنها تكذب و تدور أعذار لانها م حفظت و قالت لها قومي اوقفي عقاب لك و تجي حصة الجاية وانتي حافظة كله وهي ردت عليها حاضر أستاذة
و لما رجعت البنات الأربع كانو يضحكون عليها وهي خلاص شوي و تبكي م تتحمل الصراخ عندها فوبيا منه
و لما رجعت من البيت جلست تحفظ لكن م في أي فايدة
و لما جاء وقت النوم دعت ربها و دموعها على خدها يارب سهل علي يارب يارب حفظني القرآن و ثبته في قلبي و عقلي و لساني و جعله شفيعا لي يوم القيامة يارب و نامت وهي تحاول تكرر الآيات لكن م طلع معاها شي
و رجعت اليوم الثاني نفس الشي م حفظت غير ثلاث ايات اللي كانت حافظتها و المعلمة هزئتها قدام كل الطالبات على حفظها اللي م حفظت غيره من يومين و عقابتها تنظف الدار كله
وكل الطالبات كانوا يضحكون عليها
و رجعت البيت و دعت ربها في كل صلاة و مثل العادة جلست تقرأ من بداية السورة و لعلها تحفظ ولو آية زايدة بس كان نفس الشي مو حافظة إلا ثلاث ايات الأولى و بكت و دعت ربها من قلبها يارب سهل علي يارب حفظني يارب ليه كلهم يضحكون علي يارب ابي أحفظ كتابك الكريم و بعد ساعة من الدعاء و البكاء هدت شوي و راحت عند امها قالت يمة محتاجة حضنك
و رجعت بكت في حضن امها
و سألتها امها شفيك يا بنتي ليه تبكين علامك يا روحي قالت سلامة قلبك يمة بس مضايقة شوي ابي اشوف عماتي و أمها اتصلت على عماتها وهم نزلوا عندهم و بعدين جلست تسولف مع عماتها شوي و قالت بنام الحين تعبت و وحدة من عماتها قالت تعالي نامي بحضني و سارة راحت عند عمتها و لأنها متعودة تقرأ القرآن كل يوم قبل م تنام بدأت تقرأ و تقرأ لين خلصت السورة كاملة و وقفت فجاء و عيونها تدمع قالت وهي تناظرهم ربي حفظني إياها حفظتها والله حفظتها وهي تشكر ربها و تبكي بعدين قامت توضت و جابت مصحف و جلست مقابل عمتها علشان تتأكد هل هي في حلم ولا واقع و قالت يا عمة سمعي لي سورة (الملك) و فعلاً عمتها سمعت لها و م كان في أي خطأ في الحفظ
ف كانت هذه معجزة من الله
و تثبيت لآية قوله تعالى ( وان أراد ربك شي فقال له كن فيكون )
و اليوم اللي بعده وصلت سارة دار حفظ القرآن وهي أسعد وحدة على وجه الأرض و أخيراً تحقق مناها و الكل تفاجئ منها. و خصوصاً المعلمة لأنها كانت ناوية تفصل سارة من الدار
و البنات الأربع كانو في حالة من الصدمة كيف خلال أربع وعشرين ساعة حفظت السورة كاملة وهي م تعرف تقرأ و تكتب.
ومن يومها صارت سارة أفضل و احسن طالبة في الدار و صارت مساعدة المعلمة و هي تكون الأولى على الدار كله
لين ربي تمم لها و حفظت القرآن الكريم كامل و لله الحمد
و بعدها كانوا ينتقدونها أنها م تعرف تكتب و القراءة عندها مو زينة بس القرآن زين بعدها دعت ربها و جلست أسبوع كامل ليل نهار تقراء و تكتب من كتب عماتها و اخوها لين اتقنت القراءة والكتابة خلال اسبوع بعدها صارو البنات الأربع يطلبون مساعدتها ايام الإختبارات
وهي لأن قلبها طيب و بريئ نست كل شي و تركت الماضي وراء ظهرها
و هي عايشة حياتها بفرح و سعادة و لله الحمد
منقول
و جلست تقريباً قريب ثلاث سنوات تحفظ جزء الثلاثون من القرآن و كل فترة المعلمات يعيدون في الجزء و بقى جزء بسيط من منه و لم تكمل حفظه
لين جاء اليوم اللي المعلمة قالت للطالبة سارة راح انقلك مع طالبات سنة رابع و خامس
و المعلمة م عطت الطالبة سارة أي فرصة للاعتراض وهي راحت مع المعلمة لحلقة طالبات سنة رابع و الطالبات هنا كانو متقدمين في الحفظ و هي حتى جزء عم م بعد حفظته كامل وكان معاها أربع بنات يقربون لبعض
لما تالا رؤى لمار كلهن متكبرات
إلا لمار كانت احسن منهن
و راحت جلست سارة معاهم
و لمار سألتها عن اسمها قالت سارة
لما سألتها عن عمرها قالت ثمان سنوات
تالا سألتها سنة كم و قالت سارة بأنها لما تدرس لأن ضرورفهم صعبة
قالت رؤى بتكبر قومي شيلي قشك عنا انتي مو من مستوانا
و هذا الكلام جرح سارة و لكن ابتسمت بهدوء و براءة و ردت عليها المعلمة جلستني هنا لما اجي اجلس في بيتكم وقتها قولي علشان أقوم و بدأت المعلمة في درس القرآن في سورة ( الملك ) و التجويد
بعدها انتهى وقت الدوام و كلن رجع بيته و بدأت سارة في الحفظ و لكن م قدرت تحفظ إلا ثلاث ايات فقط
و رجعت اليوم اللي بعده و لما جت تسمع معلمة م سمعت إلا ثلاث ايات واللي حفظتها بصعوبة لأنها م تعرف لا تقراء ولا تكتب
و المعلمة ظنت أنها تكذب و تدور أعذار لانها م حفظت و قالت لها قومي اوقفي عقاب لك و تجي حصة الجاية وانتي حافظة كله وهي ردت عليها حاضر أستاذة
و لما رجعت البنات الأربع كانو يضحكون عليها وهي خلاص شوي و تبكي م تتحمل الصراخ عندها فوبيا منه
و لما رجعت من البيت جلست تحفظ لكن م في أي فايدة
و لما جاء وقت النوم دعت ربها و دموعها على خدها يارب سهل علي يارب يارب حفظني القرآن و ثبته في قلبي و عقلي و لساني و جعله شفيعا لي يوم القيامة يارب و نامت وهي تحاول تكرر الآيات لكن م طلع معاها شي
و رجعت اليوم الثاني نفس الشي م حفظت غير ثلاث ايات اللي كانت حافظتها و المعلمة هزئتها قدام كل الطالبات على حفظها اللي م حفظت غيره من يومين و عقابتها تنظف الدار كله
وكل الطالبات كانوا يضحكون عليها
و رجعت البيت و دعت ربها في كل صلاة و مثل العادة جلست تقرأ من بداية السورة و لعلها تحفظ ولو آية زايدة بس كان نفس الشي مو حافظة إلا ثلاث ايات الأولى و بكت و دعت ربها من قلبها يارب سهل علي يارب حفظني يارب ليه كلهم يضحكون علي يارب ابي أحفظ كتابك الكريم و بعد ساعة من الدعاء و البكاء هدت شوي و راحت عند امها قالت يمة محتاجة حضنك
و رجعت بكت في حضن امها
و سألتها امها شفيك يا بنتي ليه تبكين علامك يا روحي قالت سلامة قلبك يمة بس مضايقة شوي ابي اشوف عماتي و أمها اتصلت على عماتها وهم نزلوا عندهم و بعدين جلست تسولف مع عماتها شوي و قالت بنام الحين تعبت و وحدة من عماتها قالت تعالي نامي بحضني و سارة راحت عند عمتها و لأنها متعودة تقرأ القرآن كل يوم قبل م تنام بدأت تقرأ و تقرأ لين خلصت السورة كاملة و وقفت فجاء و عيونها تدمع قالت وهي تناظرهم ربي حفظني إياها حفظتها والله حفظتها وهي تشكر ربها و تبكي بعدين قامت توضت و جابت مصحف و جلست مقابل عمتها علشان تتأكد هل هي في حلم ولا واقع و قالت يا عمة سمعي لي سورة (الملك) و فعلاً عمتها سمعت لها و م كان في أي خطأ في الحفظ
ف كانت هذه معجزة من الله
و تثبيت لآية قوله تعالى ( وان أراد ربك شي فقال له كن فيكون )
و اليوم اللي بعده وصلت سارة دار حفظ القرآن وهي أسعد وحدة على وجه الأرض و أخيراً تحقق مناها و الكل تفاجئ منها. و خصوصاً المعلمة لأنها كانت ناوية تفصل سارة من الدار
و البنات الأربع كانو في حالة من الصدمة كيف خلال أربع وعشرين ساعة حفظت السورة كاملة وهي م تعرف تقرأ و تكتب.
ومن يومها صارت سارة أفضل و احسن طالبة في الدار و صارت مساعدة المعلمة و هي تكون الأولى على الدار كله
لين ربي تمم لها و حفظت القرآن الكريم كامل و لله الحمد
و بعدها كانوا ينتقدونها أنها م تعرف تكتب و القراءة عندها مو زينة بس القرآن زين بعدها دعت ربها و جلست أسبوع كامل ليل نهار تقراء و تكتب من كتب عماتها و اخوها لين اتقنت القراءة والكتابة خلال اسبوع بعدها صارو البنات الأربع يطلبون مساعدتها ايام الإختبارات
وهي لأن قلبها طيب و بريئ نست كل شي و تركت الماضي وراء ظهرها
و هي عايشة حياتها بفرح و سعادة و لله الحمد
منقول