المشعـل
01-23-2010, 10:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أقولها بقطرات من الدمع - وداعاً أيتها الام الحبيبة:-
قال تعالى:
{وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } سورةلقماناية14
عند ماكنت مضغه ثم علقة وامك هي الي تعاني منك في أحشائها
وياتي.مشوارك أثنا ء الحمل -ولمدة تسعة أشهر وهي تغذيك من دمهاومن نبضات قلبها,
أنتي التي حملتيني وهنا على وهن"وبعد ولادتي .قمتي بتغذيتي وتغسيلي.وانا شكرتك بالبكاء طوال اليالي..
وبعد مضي سنه.كنتي فرحانه عند ما تشاهديني وانا أرى البسمه على وجهك والحنان في قلبك..
وتحاولين تدريبي على المشي وتداعبيني وتنا سيتي التعب الذي وجهته لك خلال هذه الفترة.فأن مرضت
فأنتي تألمين من مرضي وان تعافيت عاقبتك بشقاوتي ومازال قلبك يتحملني رغم أذيتي..
وفي خلال ثلاث سنوات الطفوله قمتي بعمل الوجبات اللذيذة0ولم أستطيع شكرك بل أقوم بتكسير الاطباق
وحذف المواعين من بين يديك وما زالت أبتسامتك تراودني.
وعند مايكون عمري السادسة أصبحتي تأخذين القلم والورقة وتسعين لتعليمي وتعوديني على ممارسة مسك القلم
وتلقين الحروف الهجائية. وتزييني بأجمل واحسن الملابس ومساعدتي للذهاب إلى المدرسة ولنأ شكرك
الا بالصراخ .. لاأريد الذهاب حتى لاافقد حنانك وقلبك ينبض ويتلف بشوق,وكانتي تنتظرين رجوعي
من المدرسة لتعانقيني ,وعند ما بغلت السن القناوني للرجوله وكانت تتمنى منك الذهاب معها لأقاربها
وأنت جازيتها بالجلوس مع اصدقائك 0 ومازالت عينها تراقبك وتفرج عندما تراك متزوجاً وتساعدك بقدر
ماتمكن عليه لرضاءك. هيهات هيهات .. فالقلب المكسورلن يدمي آهات فقد تخليت عنها وتركتها سعياً
في أرضاء حبيبتك التي أختارتها امك لك وتنا سية متاعبها عليك ورعايتها لك والسهر على راحتك والخوف عليك
من ذو طفولتك, وهي حريصة على أطفالك وتوجه لك النصائح لمعاملتهم هل جازيتها بالاحترام
أو شكرتها بل ,شكرتها بقولك لاتتدخلي في شؤوننا ولي تربيتي الخاصه0
وهي تناظر لك وقلبها يتقطع حزناً0 وحناناً لاأطفالك0وقدحمتها من رؤويتهم..
ومازالت تدعوك لتناول وجبه معها هل لبيت طلبه أو شكرتها 0بل شكرتها بقولك أنك مشغول هذه الايام
وفي يوم من الايام سترحل هذه الام الحنونه عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها حتى في ساعة الموت
وهي تحاول أن تمسك بيدك وتقبلها رغم أنك تركتها عند كبرها في أرضاء الغير
وإذا كانت والدتك لاتزال حية وبقربك لاتتركها ولاتنسى حبها !!!!
واعمل على ارضائها 0لانه لاتوجد لديك الا أم واحدة في هذه
الحياة واعطها حقوقها بعد وفاتها بالصدقة والدعاء واجعلها
نصب عينيئك..وادرِك هذه الحقيقة الآن قبل ان يفوت الاوان
وتتندم على مافات - عليك0أتجاه أمك
ثبت في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال :
يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ،
قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك ......!
و في رواية قال ( .. أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك .. )
و في هذا عظم حق الأم على الأب حيث جعل لها ثلاثة حقوق و سبب ذلك أنها صبرت على المشقة و التعب
ولاقت من الصعوبات في الحمل و الوضع و الفصال و الرضاع و الحضانة و التربية الخاصة مالم يفعله الأب
و جعل للأب حقاً واحداً مقابل نفقته و تربيته و تعليمه ، وما يتصل بذلك
والله تعالى أعلم .
تقبلو من السهـ الملتهبـ م أطيب واحلى التحايا
ونعتذر عن الاطاله دمتم بخير
أقولها بقطرات من الدمع - وداعاً أيتها الام الحبيبة:-
قال تعالى:
{وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } سورةلقماناية14
عند ماكنت مضغه ثم علقة وامك هي الي تعاني منك في أحشائها
وياتي.مشوارك أثنا ء الحمل -ولمدة تسعة أشهر وهي تغذيك من دمهاومن نبضات قلبها,
أنتي التي حملتيني وهنا على وهن"وبعد ولادتي .قمتي بتغذيتي وتغسيلي.وانا شكرتك بالبكاء طوال اليالي..
وبعد مضي سنه.كنتي فرحانه عند ما تشاهديني وانا أرى البسمه على وجهك والحنان في قلبك..
وتحاولين تدريبي على المشي وتداعبيني وتنا سيتي التعب الذي وجهته لك خلال هذه الفترة.فأن مرضت
فأنتي تألمين من مرضي وان تعافيت عاقبتك بشقاوتي ومازال قلبك يتحملني رغم أذيتي..
وفي خلال ثلاث سنوات الطفوله قمتي بعمل الوجبات اللذيذة0ولم أستطيع شكرك بل أقوم بتكسير الاطباق
وحذف المواعين من بين يديك وما زالت أبتسامتك تراودني.
وعند مايكون عمري السادسة أصبحتي تأخذين القلم والورقة وتسعين لتعليمي وتعوديني على ممارسة مسك القلم
وتلقين الحروف الهجائية. وتزييني بأجمل واحسن الملابس ومساعدتي للذهاب إلى المدرسة ولنأ شكرك
الا بالصراخ .. لاأريد الذهاب حتى لاافقد حنانك وقلبك ينبض ويتلف بشوق,وكانتي تنتظرين رجوعي
من المدرسة لتعانقيني ,وعند ما بغلت السن القناوني للرجوله وكانت تتمنى منك الذهاب معها لأقاربها
وأنت جازيتها بالجلوس مع اصدقائك 0 ومازالت عينها تراقبك وتفرج عندما تراك متزوجاً وتساعدك بقدر
ماتمكن عليه لرضاءك. هيهات هيهات .. فالقلب المكسورلن يدمي آهات فقد تخليت عنها وتركتها سعياً
في أرضاء حبيبتك التي أختارتها امك لك وتنا سية متاعبها عليك ورعايتها لك والسهر على راحتك والخوف عليك
من ذو طفولتك, وهي حريصة على أطفالك وتوجه لك النصائح لمعاملتهم هل جازيتها بالاحترام
أو شكرتها بل ,شكرتها بقولك لاتتدخلي في شؤوننا ولي تربيتي الخاصه0
وهي تناظر لك وقلبها يتقطع حزناً0 وحناناً لاأطفالك0وقدحمتها من رؤويتهم..
ومازالت تدعوك لتناول وجبه معها هل لبيت طلبه أو شكرتها 0بل شكرتها بقولك أنك مشغول هذه الايام
وفي يوم من الايام سترحل هذه الام الحنونه عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها حتى في ساعة الموت
وهي تحاول أن تمسك بيدك وتقبلها رغم أنك تركتها عند كبرها في أرضاء الغير
وإذا كانت والدتك لاتزال حية وبقربك لاتتركها ولاتنسى حبها !!!!
واعمل على ارضائها 0لانه لاتوجد لديك الا أم واحدة في هذه
الحياة واعطها حقوقها بعد وفاتها بالصدقة والدعاء واجعلها
نصب عينيئك..وادرِك هذه الحقيقة الآن قبل ان يفوت الاوان
وتتندم على مافات - عليك0أتجاه أمك
ثبت في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال :
يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ،
قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك ......!
و في رواية قال ( .. أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك .. )
و في هذا عظم حق الأم على الأب حيث جعل لها ثلاثة حقوق و سبب ذلك أنها صبرت على المشقة و التعب
ولاقت من الصعوبات في الحمل و الوضع و الفصال و الرضاع و الحضانة و التربية الخاصة مالم يفعله الأب
و جعل للأب حقاً واحداً مقابل نفقته و تربيته و تعليمه ، وما يتصل بذلك
والله تعالى أعلم .
تقبلو من السهـ الملتهبـ م أطيب واحلى التحايا
ونعتذر عن الاطاله دمتم بخير