شموخ
02-02-2019, 06:56 PM
خبر موجز عن جنات عدن
لا تبخل على نفسك من قراءته، فوالله إنه قد يدفعك إلى الله
( مـــــــاذا أعـْدَدتَ لهـــــا ) ؟ !!!
• قال ابن القيم - رحمه الله - :
« وكيفَ يُقَدِّرُ قَدْرَ دارٍ غَـرَسَها اللهُ بيدِه ،
وجعلَها مَقَـرًّا لأحبابِه ،
ومَلَأها من رحمتِه وكرامتِه ورضوانِه ،
ووَصَفَ نعيمَها بالفوز العظيم ،
ومُلْكَها بالمُلْـك الكبير .
وأودعَها جميع الخير بحذافيرِه ،
وطَهَّـرَها مِن كلِّ عَيبٍ وآفةٍ ونقْص .
فإنْ سألتَ عن أرضِها وتُرْبتِها : فهي المِسْكُ والزعفران .
وإنْ سألتَ عن سَقْفِها : فهو عَرْش الرحمن .
وإنْ سألتَ عن مِلاطِها : فهو المِسْكُ الإذفر .
وإنْ سألتَ عن حَصْبائِها : فهو اللؤلؤ والجوهَر
وإنْ سألتَ عن بِنائِها : فلَبِنةٌ من فضة ، ولَبِنةٌ من ذهب .
وإنْ سألتَ عن أشجارِها : فما فيها شجرةٌ إلَّا وساقُها من ذهب وفضة لا مِن الحطَب والخشَب .
وإنْ سألتَ عن ثَمَرِها : فأمثالُ القِلال ، ألْيَنُ مِن الزَّبِد ، وأحلى من العسل .
وإنْ سألتَ عن ورَقِها : فأحْسَنُ ما يكون مِن رقائقِ الحُلل .
وإنْ سألتَ عن أنهارِها : فأنهارُها مِن لبَن لَم يَتَغَيَّر طَعْمُه ، وأنهارٌ من خمْر لَذةٌ للشارِبِين ، وأنهارٌ من عسل مصَفى .
وإنْ سألتَ عن طعامِهم : ففاكهةٌ مما يَتخيَّرون ، ولحمِ طيرٍ مِمَّـا يشتهون .
وإنْ سألتَ عن شرابِهم : فالتسنيم والزنجبيل والكافور .
وإنْ سألتَ عن آنيتهم : فآنيةُ الذهب والفضة في صَفاءِ القوارير .
وإنْ سألتَ عن سَعَة أبوابِها : فبَيْنَ المِصْراعَين مسيرة أربعين من الأعوام ، ولَيأتيَنَّ عليه يومٌ وهو كَظيظ من الزِّحام .
وإنْ سألتَ عن تصفيق الرياح لأشجارِها : فإنها تَسْتَفِزُّ بالطَّرَب لَِمن يَسمعها .
وإنْ سألتَ عن ظِلـِّها : ففيها شجرة واحدة يَسير الراكب المُجِدُّ السريع في ظِلـِّها مائة عام لا يَقطعُها .
وإنْ سألتَ عن سَعَتِها : فأدنى أهلَها يسير في مُلكِه و سُرُرِه و قصورِه و بَساتينِه مسيرة ألفي عام.
وإنْ سألتَ عن خيامها و قبابِها : فالخيمة الواحدة مِن دُرَّة مُجوَّفة طُولُها ستون مِيلًا من تلك الخيام .
وإنْ سألتَ عن عَلاليَها و جواسِقِها : فهي غُرَفٌ مِن فوقِها غُرَفٌ مَبنِيَّة تجري من تحتِها الانهار .
وإنْ سألتَ عن ارتفاعِها : فانْظُر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار
وإنْ سألتَ عن لِباس أهلِها : فهو الحرير والذهب .
وإنْ سألتَ عن فُرُشِها : فبَطائـنُها من إستبرَق مفروشة في أعلى الرُّتَب .
وإنْ سألتَ عن أرائكِها : فهي الاسِرَّة عليها البَشخانات و هي الحجال مُزَرَّرة بأزرار الذهب فما لها من فروج و لا خِلال .
وإنْ سألتَ عن وُجوه أهلِها و حُسْنِهم : فعَلى صورة القمر .
وإنْ سألتَ عن أعمارهم : فأبناءُ ثلاثة وثلاثين ، على صورة آدم - عليه السلام - أبي البَشَر .
وإنْ سألتَ عن سَماعِهم : فغِناءُ أزواجِهم من الحُور العِـين ، وأعلى منه سَماعُ أصوات الملائكة والنبيين ، وأعلى منهما سَماعُ خِطابِ ربِّ العالمين .
وإنْ سألتَ عن حُلِـيِّهم وشارتِهم : فأساوِر الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التِّيجان .
وإنْ سألتَ عن غلمانِهم : فوِلْدانٌ مُخلَّدون .. كأنهم لؤلؤٌ مكنون .
وإنْ سألتَ عن عرائِسِهم و أزواجِهم : فهُنَّ الكَواعـب الاتراب اللاتي جَرى في أعضائِهن ماءُ الشباب .
المصدر :
[حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ص 192 - 193 - 194 ، طبعة دار الكتب العلمية] .
هيا اخواني شدوا الهمم للصعود الى القمم .
[[ جعلني الله وإياكم وجميع من نحب من أهلِها ]]
لا تبخل على نفسك من قراءته، فوالله إنه قد يدفعك إلى الله
( مـــــــاذا أعـْدَدتَ لهـــــا ) ؟ !!!
• قال ابن القيم - رحمه الله - :
« وكيفَ يُقَدِّرُ قَدْرَ دارٍ غَـرَسَها اللهُ بيدِه ،
وجعلَها مَقَـرًّا لأحبابِه ،
ومَلَأها من رحمتِه وكرامتِه ورضوانِه ،
ووَصَفَ نعيمَها بالفوز العظيم ،
ومُلْكَها بالمُلْـك الكبير .
وأودعَها جميع الخير بحذافيرِه ،
وطَهَّـرَها مِن كلِّ عَيبٍ وآفةٍ ونقْص .
فإنْ سألتَ عن أرضِها وتُرْبتِها : فهي المِسْكُ والزعفران .
وإنْ سألتَ عن سَقْفِها : فهو عَرْش الرحمن .
وإنْ سألتَ عن مِلاطِها : فهو المِسْكُ الإذفر .
وإنْ سألتَ عن حَصْبائِها : فهو اللؤلؤ والجوهَر
وإنْ سألتَ عن بِنائِها : فلَبِنةٌ من فضة ، ولَبِنةٌ من ذهب .
وإنْ سألتَ عن أشجارِها : فما فيها شجرةٌ إلَّا وساقُها من ذهب وفضة لا مِن الحطَب والخشَب .
وإنْ سألتَ عن ثَمَرِها : فأمثالُ القِلال ، ألْيَنُ مِن الزَّبِد ، وأحلى من العسل .
وإنْ سألتَ عن ورَقِها : فأحْسَنُ ما يكون مِن رقائقِ الحُلل .
وإنْ سألتَ عن أنهارِها : فأنهارُها مِن لبَن لَم يَتَغَيَّر طَعْمُه ، وأنهارٌ من خمْر لَذةٌ للشارِبِين ، وأنهارٌ من عسل مصَفى .
وإنْ سألتَ عن طعامِهم : ففاكهةٌ مما يَتخيَّرون ، ولحمِ طيرٍ مِمَّـا يشتهون .
وإنْ سألتَ عن شرابِهم : فالتسنيم والزنجبيل والكافور .
وإنْ سألتَ عن آنيتهم : فآنيةُ الذهب والفضة في صَفاءِ القوارير .
وإنْ سألتَ عن سَعَة أبوابِها : فبَيْنَ المِصْراعَين مسيرة أربعين من الأعوام ، ولَيأتيَنَّ عليه يومٌ وهو كَظيظ من الزِّحام .
وإنْ سألتَ عن تصفيق الرياح لأشجارِها : فإنها تَسْتَفِزُّ بالطَّرَب لَِمن يَسمعها .
وإنْ سألتَ عن ظِلـِّها : ففيها شجرة واحدة يَسير الراكب المُجِدُّ السريع في ظِلـِّها مائة عام لا يَقطعُها .
وإنْ سألتَ عن سَعَتِها : فأدنى أهلَها يسير في مُلكِه و سُرُرِه و قصورِه و بَساتينِه مسيرة ألفي عام.
وإنْ سألتَ عن خيامها و قبابِها : فالخيمة الواحدة مِن دُرَّة مُجوَّفة طُولُها ستون مِيلًا من تلك الخيام .
وإنْ سألتَ عن عَلاليَها و جواسِقِها : فهي غُرَفٌ مِن فوقِها غُرَفٌ مَبنِيَّة تجري من تحتِها الانهار .
وإنْ سألتَ عن ارتفاعِها : فانْظُر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار
وإنْ سألتَ عن لِباس أهلِها : فهو الحرير والذهب .
وإنْ سألتَ عن فُرُشِها : فبَطائـنُها من إستبرَق مفروشة في أعلى الرُّتَب .
وإنْ سألتَ عن أرائكِها : فهي الاسِرَّة عليها البَشخانات و هي الحجال مُزَرَّرة بأزرار الذهب فما لها من فروج و لا خِلال .
وإنْ سألتَ عن وُجوه أهلِها و حُسْنِهم : فعَلى صورة القمر .
وإنْ سألتَ عن أعمارهم : فأبناءُ ثلاثة وثلاثين ، على صورة آدم - عليه السلام - أبي البَشَر .
وإنْ سألتَ عن سَماعِهم : فغِناءُ أزواجِهم من الحُور العِـين ، وأعلى منه سَماعُ أصوات الملائكة والنبيين ، وأعلى منهما سَماعُ خِطابِ ربِّ العالمين .
وإنْ سألتَ عن حُلِـيِّهم وشارتِهم : فأساوِر الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التِّيجان .
وإنْ سألتَ عن غلمانِهم : فوِلْدانٌ مُخلَّدون .. كأنهم لؤلؤٌ مكنون .
وإنْ سألتَ عن عرائِسِهم و أزواجِهم : فهُنَّ الكَواعـب الاتراب اللاتي جَرى في أعضائِهن ماءُ الشباب .
المصدر :
[حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ص 192 - 193 - 194 ، طبعة دار الكتب العلمية] .
هيا اخواني شدوا الهمم للصعود الى القمم .
[[ جعلني الله وإياكم وجميع من نحب من أهلِها ]]