جنــــون
01-28-2019, 08:59 PM
http://www.makkah-now.com/wp-content/uploads/2019/01/CCA6A713-824C-43F4-903B-827C134303D1-594x391.jpeg
من أهم المهام المناطة بالوالدين وتعتبر من اصعبها هي مهمة تربية الأبناء
فالابناء هم أثمن الأشياء التي يحصل عليها الفرد من الله والتي توجب عليه الشكر والمحافظة عليها ( فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
والأبناء هم صناع المستقبل وأهم ركائزه
فالتربية تعني ( خلق شخصية مستقلة متعلمة ملتزمة بالدين والاعراف المجتمعية محافظة على السلوكيات الحسنة)
ومن أجل ذاك يحتاج منا الأبناء الى الحب باهتمام
الاستماع إليهم ومشاركتهم التحفيز الايجابي
القدوة الصالحة تنمية المواهب وشغل أوقات فراغهم بالمفيد تقوية الوازع الديني والقوى الوجدانية لديهم وان تكون صديقهم الصدوق
ولكني استغرب جدا ممن يجعل وسيلته الوحيدة في التربية هي ( الضرب والاعتداء البدني عليهم) بحجة التربية وان تربيته كانت بالضرب
وكأن احد الوالدين في منافسة ( من ينتقم من ابنه اولا)
ضرب الأبناء من أقوى الوسائل لهدم شخصياتهم وبالذات لو كان امام الناس فهو يساهم في خلق شخصية متمردة عدائية عديمة الثقة بنفسها تحقد على من حولها وقد تصاب بأمراض نفسية مستعصية
واتكلم هنا كوني تربوية ونرى في مجتمعنا التعليمي من النماذج التي تتعرض للضرب والاعتداء البدني مايشيب لها الرأس وآخرها قبل عدة أيام رأيت طالبة تكلم ورقتها وتتشاجر معها وكأنها تنتقم منها وبعد البحث في امرها كان السبب في تصرفها ذاك قسوة أبيها وضربه لها ولامها
(ايها الآباء الأقوياء الضاربون ) اتركونا ننعم بجيل سوي فنحن بحاجتهم
ومستقبلنا في حاجتهم وهم اسوياءلا مرضى معقدين
أيها الآباء الأقوياء الضاربون اعلنها لكم لانريدكم في عالمنا فلا مكان لفكركم المريض في مستقبلنا ارحلوا بعيدا
همسه/ تقسو عليه اليوم فكيف تطالبه بأن يحنو عليك غدا ويكون عكاز شيخوختك؟
من أهم المهام المناطة بالوالدين وتعتبر من اصعبها هي مهمة تربية الأبناء
فالابناء هم أثمن الأشياء التي يحصل عليها الفرد من الله والتي توجب عليه الشكر والمحافظة عليها ( فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
والأبناء هم صناع المستقبل وأهم ركائزه
فالتربية تعني ( خلق شخصية مستقلة متعلمة ملتزمة بالدين والاعراف المجتمعية محافظة على السلوكيات الحسنة)
ومن أجل ذاك يحتاج منا الأبناء الى الحب باهتمام
الاستماع إليهم ومشاركتهم التحفيز الايجابي
القدوة الصالحة تنمية المواهب وشغل أوقات فراغهم بالمفيد تقوية الوازع الديني والقوى الوجدانية لديهم وان تكون صديقهم الصدوق
ولكني استغرب جدا ممن يجعل وسيلته الوحيدة في التربية هي ( الضرب والاعتداء البدني عليهم) بحجة التربية وان تربيته كانت بالضرب
وكأن احد الوالدين في منافسة ( من ينتقم من ابنه اولا)
ضرب الأبناء من أقوى الوسائل لهدم شخصياتهم وبالذات لو كان امام الناس فهو يساهم في خلق شخصية متمردة عدائية عديمة الثقة بنفسها تحقد على من حولها وقد تصاب بأمراض نفسية مستعصية
واتكلم هنا كوني تربوية ونرى في مجتمعنا التعليمي من النماذج التي تتعرض للضرب والاعتداء البدني مايشيب لها الرأس وآخرها قبل عدة أيام رأيت طالبة تكلم ورقتها وتتشاجر معها وكأنها تنتقم منها وبعد البحث في امرها كان السبب في تصرفها ذاك قسوة أبيها وضربه لها ولامها
(ايها الآباء الأقوياء الضاربون ) اتركونا ننعم بجيل سوي فنحن بحاجتهم
ومستقبلنا في حاجتهم وهم اسوياءلا مرضى معقدين
أيها الآباء الأقوياء الضاربون اعلنها لكم لانريدكم في عالمنا فلا مكان لفكركم المريض في مستقبلنا ارحلوا بعيدا
همسه/ تقسو عليه اليوم فكيف تطالبه بأن يحنو عليك غدا ويكون عكاز شيخوختك؟