ليتني طفلة
01-22-2010, 02:19 PM
بدأت مدينة "مصدر" وهي المدينة المستقبلية التي ستكون في ابوظبي بالإمارات العربية المتحدة تشغيل 13 سيارة إلكترونية من دون سائق في إطار البرنامج التجريبي لنظام التنقل الشخصي، بواقع 10 سيارات للأفراد، وثلاث سيارات لأنظمة الشحن والحمولات الثقيلة.
وتمثل هذه السيارات نواة مشروع نظام التنقل الشخصي الذي تعمل فيه السيارات بطريقة إلكترونية حديثة من دون سائق، وتتسع لأربعة ركاب وتصل كلفة السيارة الواحدة إلى نحو 100 ألف دولار،حيث تتحرك السيارات الإلكترونية وفق أنظمة ملاحة مبرمجة مسبقاً في مسارب خاصة بها، وبسرعة تصل إلى 45 كيلومتراً في الساعة.
ويستهدف مشروع التنقل الشخصي في مدينة مصدر، إلى إبعاد الانبعاثات الكربونية والتلوث الذي عادة ما تسببه عوادم السيارات العادية، في حين تعمل السيارات الإلكترونية وفق نظام الشحن بالكهرباء الشمسية.
وتستغرق الرحلة الواحدة في السيارة الإلكترونية نحو دقيقتين إلى ثلاث دقائق، لمسافة لا تزيد على 300 متر، وتزيد المسافات والمدة الزمنية تباعاً مع اتساع المدينة والانتهاء من مشاريعها الحالية بشكل متدرج.
وتجري مصدر في الوقت الراهن مباحثات مع دائرة النقل في إمارة أبوظبي لتطوير القطار السريع، الذي سيمر من مدينة مصدر، وستتعاون معهم لتحديد نقاط محطات المترو، إضافة إلى مجموعة من المواصلات، ومنها القطار الخفيف. ومن المتوقع الانتهاء من المشروع بحلول العام 2015، وفقاً للخطة الزمنية التي تشير إلى بدء الأعمال فيه العام المقبل.
من جانب آخر طرحت عشرات الشركات المصنعة للسيارات أحدث ما توصلت إليه من تكنولوجيا لاستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة بمعرض ومؤتمر طاقة المستقبل بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، بينما سيشهد الشهر الحالي دخول أول سيارة هجين "هايبرد" تعمل بالكهرباء والوقود التقليدي إلى أسواق الخليج.
وقالت شركة الفطيم للسيارات إنها ستطرح قبل نهاية الشهر الجاري بأسواق الإمارات سيارة فارهة من نوع "لكزس" تعمل بالطاقة الكهربائية إضافة إلى البنزين الذي سيقل استهلاكه فيها، وسينخفض تبعاً لذلك انبعاث الغازات الضارة.
وتقول الشركة إن السيارة الجديدة من طراز (lx 600) تضم محركاً بقوة 438 حصاناً، وبسعة خمسة آلاف سي سي، وهي بذات مواصفات وقوة السيارات التقليدية إلا أنها أقل استهلاكاً للوقود والغازات الملوثة للبيئة حيث تنبعث منها بصورة أقل.
وتمثل هذه السيارات نواة مشروع نظام التنقل الشخصي الذي تعمل فيه السيارات بطريقة إلكترونية حديثة من دون سائق، وتتسع لأربعة ركاب وتصل كلفة السيارة الواحدة إلى نحو 100 ألف دولار،حيث تتحرك السيارات الإلكترونية وفق أنظمة ملاحة مبرمجة مسبقاً في مسارب خاصة بها، وبسرعة تصل إلى 45 كيلومتراً في الساعة.
ويستهدف مشروع التنقل الشخصي في مدينة مصدر، إلى إبعاد الانبعاثات الكربونية والتلوث الذي عادة ما تسببه عوادم السيارات العادية، في حين تعمل السيارات الإلكترونية وفق نظام الشحن بالكهرباء الشمسية.
وتستغرق الرحلة الواحدة في السيارة الإلكترونية نحو دقيقتين إلى ثلاث دقائق، لمسافة لا تزيد على 300 متر، وتزيد المسافات والمدة الزمنية تباعاً مع اتساع المدينة والانتهاء من مشاريعها الحالية بشكل متدرج.
وتجري مصدر في الوقت الراهن مباحثات مع دائرة النقل في إمارة أبوظبي لتطوير القطار السريع، الذي سيمر من مدينة مصدر، وستتعاون معهم لتحديد نقاط محطات المترو، إضافة إلى مجموعة من المواصلات، ومنها القطار الخفيف. ومن المتوقع الانتهاء من المشروع بحلول العام 2015، وفقاً للخطة الزمنية التي تشير إلى بدء الأعمال فيه العام المقبل.
من جانب آخر طرحت عشرات الشركات المصنعة للسيارات أحدث ما توصلت إليه من تكنولوجيا لاستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة بمعرض ومؤتمر طاقة المستقبل بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، بينما سيشهد الشهر الحالي دخول أول سيارة هجين "هايبرد" تعمل بالكهرباء والوقود التقليدي إلى أسواق الخليج.
وقالت شركة الفطيم للسيارات إنها ستطرح قبل نهاية الشهر الجاري بأسواق الإمارات سيارة فارهة من نوع "لكزس" تعمل بالطاقة الكهربائية إضافة إلى البنزين الذي سيقل استهلاكه فيها، وسينخفض تبعاً لذلك انبعاث الغازات الضارة.
وتقول الشركة إن السيارة الجديدة من طراز (lx 600) تضم محركاً بقوة 438 حصاناً، وبسعة خمسة آلاف سي سي، وهي بذات مواصفات وقوة السيارات التقليدية إلا أنها أقل استهلاكاً للوقود والغازات الملوثة للبيئة حيث تنبعث منها بصورة أقل.