إرتواء نبض
01-16-2019, 10:27 PM
اعتقد أنكم قرأتم قصص بأحداث غريبة بشخصيات عجيبة..لكن كهذه القصة..هل سبق ان قرأتم؟؟...لا اقول انها فريدة او جوهرة غريبة لكنها بالنسبة لي...مميزة..
هل سبق ان علمتم بحــب كـمـان لـبـيـانـو؟
ذلك البيانو الضخم الأسود اللامع الذي كان ينسجم على أنغام تلك الآلة الصغيرة التي تتمايل بإعجاب كلما سمعت لحن...
لكن كيف وقع ذلك البيانو في حبها!!!؟؟؟
................
في احد الايام دخلت آلة صغيرة جديدة قاعة كبيرة بكبار الشخصيات الذين استغربوا وجود هكذا صغيرة بينهم!!..
فتم وضعها خلف ذلك البيانو..كان غامضاً ضخماً عالي الصوت..نقي الألحان ..حاولت تلك الصغيرة جاهدتاً إثبات نفسها..بصوتها الناعم بحركاتها السلسة بعالمها الوردي...
لقد عزفت و اسكتتهم ولفتت انتباههم خاصتاً ذلك الذي أمامها يغطي عليها ..
اصبح حضورها يغطي عليه..،
اخيراً اثبتت نفسها تلك الصغيرة اصبحو ينتظرون لحنها الشذي..خاصتاً ذلك الضخم الذي كان ينتقدها بقسوة..كم هو قاسي.. كيف تتكبر على صغيرة؟؟؟
الا يفترض ان تشجعها...؟؟؟؟
في احدى ليالي الشتاء الجميلة أتى الحاضرون بكثرة فقط لسماع تلك الصغيرة تعزف أحلامها..ليست مجرد ألحان....
اعتقد ان اسم ما عزفت كان (تعويذة نقية)
هل سبق و ان كانت التعاويذ نقية؟؟؟لا
لكن تلك التعويذة سرقت قلب ذلك الضخم القاسي اللذي استسلم بابتسامة اعجاب..
....
فجأتاً اصبحت تلك الصغيرة اقرب اليه دوماًمعه لا تعزف الا بإذنه لا تتوقف الا بإذنه كل ما تفعله يكون بإذنه.. مرت السنين ولا تزال الصغيرة تبدع و تبدع وذلك يكبر...اكثر ما اضحكني عندما أخبرته ان الشيب طغا عليه...على مفاتيحه
فربت على رأسها...
عندما يكبر المرء او الشي يظهر بعض العناد و التمرد..ارادت تلك الصغيرة ان تعزف بقاعة اخرى لكن القاسي منعها.. فهربت ليلاً وعزفت فأغضبت روح ذلك البارد وكيف لها الان ان تراضي ذلك الضخم؟؟..
كسرها وابكاها و أحزانها بجفائه..فلم تعد كالسابق..ترى ماذا قد يكون حصل؟؟
اضطروا لكسرها؟؟لا بل قطعوا حبالها كي لا تعزف مرة اخرى واختفى بريقها...
بينما هو صدأت مفاتيحه ونزفت ألحانه..
لن يقطعوا حباله..بل سيحطموه..
عارضت تلك الصامتة فلا تزال تحبه ..
؟؟؟؟؟ما النهاية يا ترى؟؟؟؟
تم تعليقها كزينة جدارية وتم ركنه هو كطاولة ملئت بالغبار...الى ان انطفأ وهج تلك الصغيرة فأحرقوها..ترى ماذا فعل؟؟
طالب بالحرق..
اخيراًتخلى عن كبريائه لأجل محبوبته..
كلما هدئت تلك القاعة ...
لاتزال ألحانهم تترد كالصدى..
ألحان جميلة حرقت..
وتبدأ ارواحهم بالرقص،..
حقاً كانت تعويذة نقية
هل سبق ان علمتم بحــب كـمـان لـبـيـانـو؟
ذلك البيانو الضخم الأسود اللامع الذي كان ينسجم على أنغام تلك الآلة الصغيرة التي تتمايل بإعجاب كلما سمعت لحن...
لكن كيف وقع ذلك البيانو في حبها!!!؟؟؟
................
في احد الايام دخلت آلة صغيرة جديدة قاعة كبيرة بكبار الشخصيات الذين استغربوا وجود هكذا صغيرة بينهم!!..
فتم وضعها خلف ذلك البيانو..كان غامضاً ضخماً عالي الصوت..نقي الألحان ..حاولت تلك الصغيرة جاهدتاً إثبات نفسها..بصوتها الناعم بحركاتها السلسة بعالمها الوردي...
لقد عزفت و اسكتتهم ولفتت انتباههم خاصتاً ذلك الذي أمامها يغطي عليها ..
اصبح حضورها يغطي عليه..،
اخيراً اثبتت نفسها تلك الصغيرة اصبحو ينتظرون لحنها الشذي..خاصتاً ذلك الضخم الذي كان ينتقدها بقسوة..كم هو قاسي.. كيف تتكبر على صغيرة؟؟؟
الا يفترض ان تشجعها...؟؟؟؟
في احدى ليالي الشتاء الجميلة أتى الحاضرون بكثرة فقط لسماع تلك الصغيرة تعزف أحلامها..ليست مجرد ألحان....
اعتقد ان اسم ما عزفت كان (تعويذة نقية)
هل سبق و ان كانت التعاويذ نقية؟؟؟لا
لكن تلك التعويذة سرقت قلب ذلك الضخم القاسي اللذي استسلم بابتسامة اعجاب..
....
فجأتاً اصبحت تلك الصغيرة اقرب اليه دوماًمعه لا تعزف الا بإذنه لا تتوقف الا بإذنه كل ما تفعله يكون بإذنه.. مرت السنين ولا تزال الصغيرة تبدع و تبدع وذلك يكبر...اكثر ما اضحكني عندما أخبرته ان الشيب طغا عليه...على مفاتيحه
فربت على رأسها...
عندما يكبر المرء او الشي يظهر بعض العناد و التمرد..ارادت تلك الصغيرة ان تعزف بقاعة اخرى لكن القاسي منعها.. فهربت ليلاً وعزفت فأغضبت روح ذلك البارد وكيف لها الان ان تراضي ذلك الضخم؟؟..
كسرها وابكاها و أحزانها بجفائه..فلم تعد كالسابق..ترى ماذا قد يكون حصل؟؟
اضطروا لكسرها؟؟لا بل قطعوا حبالها كي لا تعزف مرة اخرى واختفى بريقها...
بينما هو صدأت مفاتيحه ونزفت ألحانه..
لن يقطعوا حباله..بل سيحطموه..
عارضت تلك الصامتة فلا تزال تحبه ..
؟؟؟؟؟ما النهاية يا ترى؟؟؟؟
تم تعليقها كزينة جدارية وتم ركنه هو كطاولة ملئت بالغبار...الى ان انطفأ وهج تلك الصغيرة فأحرقوها..ترى ماذا فعل؟؟
طالب بالحرق..
اخيراًتخلى عن كبريائه لأجل محبوبته..
كلما هدئت تلك القاعة ...
لاتزال ألحانهم تترد كالصدى..
ألحان جميلة حرقت..
وتبدأ ارواحهم بالرقص،..
حقاً كانت تعويذة نقية