جنــــون
01-16-2019, 12:56 AM
الأسرة السعيدة 🌹
●•••❁❁✍❁❁•••●
● ● ● ● 🍃تربية خاطئة🍃● ● ● ●
استيقظ طفل في السابعة صباحاً، أيقظ والدته؟
لم تستيقظ، بكى ( ماما الفطور انا جائع)
صرخت في وجهه: فطور الان؟
اذهب ونام!...
هرب الطفل من أمه و قد أخافته بصوتها المرعب!.
فتح التلفاز وجلس قليﻼً، ثم أسرع إلى المطبخ وقد غلبه الجوع، أراد أن يصل إلى الرف العلوي من الدولاب لكي يجهز لنفسه الفطور!
سقط وأسقط معه بضعة....أكواب وصحون!
استيقظت والدته وسارت بسرعة لترى ماذا حدث، اختبأ تحت طاولة الطعام أمسكته فسحبته من قميصه وأشبعته ضرباً وهي تكرر:
لماذا لم تقل لي إنك تريد أن تأكل، تأكل السم!.
هرب من الخوف ولم يأكل وربما شبع من السم الذي دعت به امه.
الساعة الثانية عشرة ظهرا، أعدت الوالدة اﻹفطار بعد ان شعرت هي بالجوع أكل الابن معها بشراهة واتسخت مﻼبسه. نظرت إليه وصرخت: أنت غبي ما بتعرف تأكل، ما شفت محمد ولد خالتك اصغر منك وأعقل منك؟
اغرورقت عيناه بالدموع وهرب إلى فناء المنزل ولم يكمل إفطاره.
الساعة الثالثة ظهراً عاد والده من عمله فرِح الصغير واستبشر، وأخذ يحدث والده عن ابن الجيران وعن فيلم رآه في قناة كذا، وعن مسلسل حدث فيه كذا وكذا...
وكان الوالد مستلقياً على السرير
قال الطفل بهدوء: بابا بابا، لماذا لا ترد عليّ؟!
حرّك رأس والده بيديه الصغيرتين فإذا بالوالد (في سابع نومة)
الخامسة عصراً...
اجتمعت صديقات الوالدة في المنزل!
وقد تأنق الصغير ولبس أجمل ثيابه، وعندما همّ بدخول غرفة الضيافة سحبته والدته من يده بشدة وقالت له: الم اقل ﻻ تدخل علي مع الضيوف؟.
اذهب وشاهد التلفزيون، او اذهب لتلعب مع اطفال الجيران.
الثامنة مساءً...
عاد الصغير و قد اتسخت ثيابه الجديدة، وعﻼ صوته بالبكاء،
رأته الأم و رفعت صوتها: (الله ﻻ بارك فيك يا اهبل)!
ماذا فعلت بملابسك؟.
أراد أن يشكو لها من أحمد ابن الجيران الذي ضربه و قال له كﻼم (قليل أدب)!
لكنها ضربته قبل أن يتحدث
التاسعة مساءً...
جاء الوالد، واجتمع مع عائلته للعشاء، أراد الصغير أن يحدثه عن ابن الجيران، لكنه كلما همّ بالكﻼم قال له والده: أنا تعبان ماني فاضي لي شكاويك دعني ارتاح قليلا.
العاشرة مساءً...
نام الصغير أمام ألعابه فأتت الوالدة لتحمله، وأمطرته بقبﻼتها الحارة، ثم تمتمت: أحبك يا أشقى طفل في العالم!
ضحك الأب وقال: صدقتي يا ام انور فعلا شقي الله يعينا عليه وعلي تربيته.
⬅️↩ والسؤال المهم؟
هل هذه تربية؟
وإلى متى ونحن نكرر الأخطاء؟!
وحتى متى سنظل نربي أبناءنا بهذا الإهمال والتساهل؟!
ومتى سنستفيد من الدراسات النفسية و التربوية؟
ربنا يعينكم على تربيه انفسكم قبل الابناء
كثير من الناس يسعى ويكد ويتعب ليؤمن مستقبل أولاده ظنا منه أن وجود المال في أيديهم بعد موته أمان لهم، وغفل عن الأمان العظيم الذي ذكره الله في كتابه: *(وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)*
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
*((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، -قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ- وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))*
[أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابن عمر]
وأصح الأحاديث ما رواه الشيخان البخاري ومسلم .
رسالة يجب أن تصل لكل أب وأم
❏ ┈•┈•┈❀📚❀┈•┈•┈ ❏
●•••❁❁✍❁❁•••●
● ● ● ● 🍃تربية خاطئة🍃● ● ● ●
استيقظ طفل في السابعة صباحاً، أيقظ والدته؟
لم تستيقظ، بكى ( ماما الفطور انا جائع)
صرخت في وجهه: فطور الان؟
اذهب ونام!...
هرب الطفل من أمه و قد أخافته بصوتها المرعب!.
فتح التلفاز وجلس قليﻼً، ثم أسرع إلى المطبخ وقد غلبه الجوع، أراد أن يصل إلى الرف العلوي من الدولاب لكي يجهز لنفسه الفطور!
سقط وأسقط معه بضعة....أكواب وصحون!
استيقظت والدته وسارت بسرعة لترى ماذا حدث، اختبأ تحت طاولة الطعام أمسكته فسحبته من قميصه وأشبعته ضرباً وهي تكرر:
لماذا لم تقل لي إنك تريد أن تأكل، تأكل السم!.
هرب من الخوف ولم يأكل وربما شبع من السم الذي دعت به امه.
الساعة الثانية عشرة ظهرا، أعدت الوالدة اﻹفطار بعد ان شعرت هي بالجوع أكل الابن معها بشراهة واتسخت مﻼبسه. نظرت إليه وصرخت: أنت غبي ما بتعرف تأكل، ما شفت محمد ولد خالتك اصغر منك وأعقل منك؟
اغرورقت عيناه بالدموع وهرب إلى فناء المنزل ولم يكمل إفطاره.
الساعة الثالثة ظهراً عاد والده من عمله فرِح الصغير واستبشر، وأخذ يحدث والده عن ابن الجيران وعن فيلم رآه في قناة كذا، وعن مسلسل حدث فيه كذا وكذا...
وكان الوالد مستلقياً على السرير
قال الطفل بهدوء: بابا بابا، لماذا لا ترد عليّ؟!
حرّك رأس والده بيديه الصغيرتين فإذا بالوالد (في سابع نومة)
الخامسة عصراً...
اجتمعت صديقات الوالدة في المنزل!
وقد تأنق الصغير ولبس أجمل ثيابه، وعندما همّ بدخول غرفة الضيافة سحبته والدته من يده بشدة وقالت له: الم اقل ﻻ تدخل علي مع الضيوف؟.
اذهب وشاهد التلفزيون، او اذهب لتلعب مع اطفال الجيران.
الثامنة مساءً...
عاد الصغير و قد اتسخت ثيابه الجديدة، وعﻼ صوته بالبكاء،
رأته الأم و رفعت صوتها: (الله ﻻ بارك فيك يا اهبل)!
ماذا فعلت بملابسك؟.
أراد أن يشكو لها من أحمد ابن الجيران الذي ضربه و قال له كﻼم (قليل أدب)!
لكنها ضربته قبل أن يتحدث
التاسعة مساءً...
جاء الوالد، واجتمع مع عائلته للعشاء، أراد الصغير أن يحدثه عن ابن الجيران، لكنه كلما همّ بالكﻼم قال له والده: أنا تعبان ماني فاضي لي شكاويك دعني ارتاح قليلا.
العاشرة مساءً...
نام الصغير أمام ألعابه فأتت الوالدة لتحمله، وأمطرته بقبﻼتها الحارة، ثم تمتمت: أحبك يا أشقى طفل في العالم!
ضحك الأب وقال: صدقتي يا ام انور فعلا شقي الله يعينا عليه وعلي تربيته.
⬅️↩ والسؤال المهم؟
هل هذه تربية؟
وإلى متى ونحن نكرر الأخطاء؟!
وحتى متى سنظل نربي أبناءنا بهذا الإهمال والتساهل؟!
ومتى سنستفيد من الدراسات النفسية و التربوية؟
ربنا يعينكم على تربيه انفسكم قبل الابناء
كثير من الناس يسعى ويكد ويتعب ليؤمن مستقبل أولاده ظنا منه أن وجود المال في أيديهم بعد موته أمان لهم، وغفل عن الأمان العظيم الذي ذكره الله في كتابه: *(وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)*
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
*((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، -قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ- وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))*
[أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابن عمر]
وأصح الأحاديث ما رواه الشيخان البخاري ومسلم .
رسالة يجب أن تصل لكل أب وأم
❏ ┈•┈•┈❀📚❀┈•┈•┈ ❏