إرتواء نبض
01-15-2019, 01:58 AM
قال تعالى: قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هل ما يصيبنا من شر قد كتبه الله لنا؟ وإذا كان الجواب بنعم، فما معنى قوله تعالى: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ؟
ع. خ، غ. - عفيف -
ج: جميع ما يفعله العباد من حسنات وسيئات كله بقدر، كما قال : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49] وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْْ نَبْرَأَهَا [الحديد:22] وقال سبحانه: قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا [التوبة:51] ومع ذلك فالحسنات من فضل الله؛ لأنه هو الذي كتبها ووفق العبد لفعلها، فله الحمد على ذلك. وأما السيئات فهي بقدر الله، وأسبابها أفعال العباد ومعاصيهم، كما قال : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30] وقال : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ الآية [الرعد:11].
وهو سبحانه قدر الحسنات والسيئات، ووفق العبد لفعل الحسنات، ولم يوفق العصاة لترك السيئات، لحكمة بالغة وأسباب يحدثها العباد، وهو سبحانه المحمود على كل حال لكمال علمه وكمال حكمته وعدله[1].
https://binbaz.org.sa/fatwas/853/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%81%D8%B9%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D9%82%D8%AF%D8%B1
ع. خ، غ. - عفيف -
ج: جميع ما يفعله العباد من حسنات وسيئات كله بقدر، كما قال : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49] وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْْ نَبْرَأَهَا [الحديد:22] وقال سبحانه: قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا [التوبة:51] ومع ذلك فالحسنات من فضل الله؛ لأنه هو الذي كتبها ووفق العبد لفعلها، فله الحمد على ذلك. وأما السيئات فهي بقدر الله، وأسبابها أفعال العباد ومعاصيهم، كما قال : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30] وقال : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ الآية [الرعد:11].
وهو سبحانه قدر الحسنات والسيئات، ووفق العبد لفعل الحسنات، ولم يوفق العصاة لترك السيئات، لحكمة بالغة وأسباب يحدثها العباد، وهو سبحانه المحمود على كل حال لكمال علمه وكمال حكمته وعدله[1].
https://binbaz.org.sa/fatwas/853/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%81%D8%B9%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D9%82%D8%AF%D8%B1