إرتواء نبض
01-13-2019, 08:25 PM
ناشدت 10 سيدات من مكة المكرمة أمين العاصمة المقدسة بضرورة إيجاد حلّ لمشكلة الأراضي التي تم منحهن إياها قبل نحو 13 عاماً في أحد مخططات الشرائع، فيما تعود ملكيتها للغير، ولم توفر لهن الأمانة بديلاً عنها طيلة السنوات الماضية.
وتعود التفاصيل كما رواها شقيق إحدى المتضررات، ويدعى "سراج القرشي"، إلى عام 1426، عندما أعلنت أمانة العاصمة المقدسة منح عدد من المواطنين والمواطنات قطع أراضٍ في إحدى مخططات الشرائع شرقي مكة المكرمة، وفق الأنظمة المعمول بها في هذا الجانب، إلا أن 10 سيدات لم يتم استكمال إفراغ القطع لهن طيلة السنوات الماضية؛ بحجة أن الأراضي والتي تقدّر مساحتها بأكثر من خمسة آلاف متر مربع مملوكة للغير بصك شرعي، وهو ما أعاق استكمال إجراءات تسلّمهن تلك المنح، أو تعويضهن عنها بمواقع أخرى، طيلة السنوات الماضية.
وأشار "القرشي" إلى أن أخته ضمن الممنوحات العشر المتضررات، إلا أن معاملتها لا تزال حبيسة الأدراج لتكمل عامها الثالث عشر، دون حلول، مطالباً أمين العاصمة المقدسة بالوقوف على معاناة أخته والسيدات الأخريات، وتعويضهن عن تلك السنوات التي قضينها من أجل الحصول على المنح.
من جانبها، حمّلت المواطنة "ابتسام" أمانة العاصمة المقدسة مسؤولية كل هذا التأخير، مؤكدة أن الأرض التي تم منحها من قِبل أمانة العاصمة المقدسة قبل 13 عاماً تعود ملكيتها للغير، مستغربة من الأمانة منحها أرض ليس لها حق التصرف فيها.
واطلعت "سبق" على خطابات تفيد بمنح 10 سيدات لاستلام منحهن الصادرة من الإدارة العامة للأراضي والممتلكات - قسم إجراءات المنح - في 16/ 12/ 1426، حيث جاء موضحاً فيه بيانات جميع قطع الأراضي الممنوحة لكل منهن، موضح فيه رقم القطعة والمساحة ونوع المنحة واسم المخطط، إلا أنه لم يستكمل فيه إجراءات منحهن إياها طيلة السنوات الماضية؛ بحجة أن تلك المنح تقع داخل نطاق أملاك الغير.
وتعود التفاصيل كما رواها شقيق إحدى المتضررات، ويدعى "سراج القرشي"، إلى عام 1426، عندما أعلنت أمانة العاصمة المقدسة منح عدد من المواطنين والمواطنات قطع أراضٍ في إحدى مخططات الشرائع شرقي مكة المكرمة، وفق الأنظمة المعمول بها في هذا الجانب، إلا أن 10 سيدات لم يتم استكمال إفراغ القطع لهن طيلة السنوات الماضية؛ بحجة أن الأراضي والتي تقدّر مساحتها بأكثر من خمسة آلاف متر مربع مملوكة للغير بصك شرعي، وهو ما أعاق استكمال إجراءات تسلّمهن تلك المنح، أو تعويضهن عنها بمواقع أخرى، طيلة السنوات الماضية.
وأشار "القرشي" إلى أن أخته ضمن الممنوحات العشر المتضررات، إلا أن معاملتها لا تزال حبيسة الأدراج لتكمل عامها الثالث عشر، دون حلول، مطالباً أمين العاصمة المقدسة بالوقوف على معاناة أخته والسيدات الأخريات، وتعويضهن عن تلك السنوات التي قضينها من أجل الحصول على المنح.
من جانبها، حمّلت المواطنة "ابتسام" أمانة العاصمة المقدسة مسؤولية كل هذا التأخير، مؤكدة أن الأرض التي تم منحها من قِبل أمانة العاصمة المقدسة قبل 13 عاماً تعود ملكيتها للغير، مستغربة من الأمانة منحها أرض ليس لها حق التصرف فيها.
واطلعت "سبق" على خطابات تفيد بمنح 10 سيدات لاستلام منحهن الصادرة من الإدارة العامة للأراضي والممتلكات - قسم إجراءات المنح - في 16/ 12/ 1426، حيث جاء موضحاً فيه بيانات جميع قطع الأراضي الممنوحة لكل منهن، موضح فيه رقم القطعة والمساحة ونوع المنحة واسم المخطط، إلا أنه لم يستكمل فيه إجراءات منحهن إياها طيلة السنوات الماضية؛ بحجة أن تلك المنح تقع داخل نطاق أملاك الغير.