جنــــون
01-05-2019, 11:34 PM
آسف لست من النوع الذي يخبرك بكل شيء ، ولا من النوع الذي يخبرك كل يوم بحبه الشديد ..، أنا لا اعترف اصلا بحبي لأي أحد .. - أمي التي هي أمي ولم تسمعها مني هذه الكلمة ...، ليستْ عجرفة او كِبر ، بل هي طبع حاد ... طبع لا يحتمله أي أحد ،، حتى نفسي لا تحتملني أحيانا .. ليست أحيانا بل دائما ..
- والآن قررت أن أخبرك كم كنت منافقا عندما أبتسم لحديثك ، ليس لأنه أعجبني بل كنت أفكر حينها في كمية الهدوء التي كنت سأكون فيها لو لم تدخلي حياتي ، وأيضا عندما كنت مدعيا التركيز في كل كلمة تقولينها .. لم أكن كذلك بل كنت ارتب فوضى عارمة .. فوضى مخييفة داخلي ،.. اخالك شاهدتي ما خلفه إعصار تسونامي ...هكذا تماما تلك الفوضى التي تستعمرني ... تخنقني صدقيني ..تشل تنفسي و تلهب حلقي .. تعليني فووق ثم تترك يدي لأسقط بدون سابق إنذار ... مخيف وضعي ولا احد يدري !..
.. أتعلمين ! ! عندما كنت أضحك بشدة حينها كنت أطلب المساعدة منك ..كنت أقول : ( إنتشليني من هذا الدمار و إسحبيني الى السلام فأنا وسط حرب ودون سلاح ..)
... ، هل رأيتي رجلا يوما خائفا ؟!...- لا. -...
... أعلم ذلك .. فكلهم يبدون أكثر قوة من بعض و لايوجد الضعيف .. الكل يبدوا وكأنه الفارس المغوار الذي لا يهزم ،..
ـ لكن أنا سأسقِط ذلك القناع و أقول بكل صراحة - "مع أني لست من محبيها"- إلا أنني ضعيف و منهزم امام معارك نفسي ... حسننا ...
.. الآن لقد رأيتي!! ، مارأيك بي ؟ ،.. لا, لاداعي لأن تتكلمي ... يكفي عيناك أن تبوحا بأن أَملك قد خاب و أن قلبك قد إبتعد عني ،.. لا مشكلة فهذا لن يؤثر فيَّ ، لقد تعودة ان أترك ما احب لكي لا أتعلق به .. وقد حان دورك ...
.... ها أنا امضي أشعل سجارتي , الأضواء من حولي توحي أن الليل قد حل لكن لا اعلم فبسبب الظلام الذي بداخلي صرت لا أدري متى تشرق الشمس ومتى تغرب فالليل والنهار عندي كلاهما مظلمان .. جلست بجانب الطريق ، لمحت القمر .. ياله من تعيس وحيد يشبهني لحد ما ، ليس في الجمال طبعا .. لكن في كمية الوحدة التي تضج حوله ،.. أنهيت آخر سجارة .. يجب علي أن استقل سيارة أجرة لأعود للبيت ، ستقلق أمي إن تأخرت .. أجول ببصري نحو الطريق لتقع عيناي على زورق في البحر وأحدهم يلوح لي بيده ،.. أقبلت نحوه مترنحا .. أكيد أبدوا له سكران .. لكن الحجارة التي تحيط بالمكان جعلت مشيتي تبدوا كمشية البطريق، قال لي وبكل ثقة هل تريد أن تَحْرِڨْ ؟
..........
كلمت تحرڨ تعني الهجرة الغير شرعية ^^
م /ن
- والآن قررت أن أخبرك كم كنت منافقا عندما أبتسم لحديثك ، ليس لأنه أعجبني بل كنت أفكر حينها في كمية الهدوء التي كنت سأكون فيها لو لم تدخلي حياتي ، وأيضا عندما كنت مدعيا التركيز في كل كلمة تقولينها .. لم أكن كذلك بل كنت ارتب فوضى عارمة .. فوضى مخييفة داخلي ،.. اخالك شاهدتي ما خلفه إعصار تسونامي ...هكذا تماما تلك الفوضى التي تستعمرني ... تخنقني صدقيني ..تشل تنفسي و تلهب حلقي .. تعليني فووق ثم تترك يدي لأسقط بدون سابق إنذار ... مخيف وضعي ولا احد يدري !..
.. أتعلمين ! ! عندما كنت أضحك بشدة حينها كنت أطلب المساعدة منك ..كنت أقول : ( إنتشليني من هذا الدمار و إسحبيني الى السلام فأنا وسط حرب ودون سلاح ..)
... ، هل رأيتي رجلا يوما خائفا ؟!...- لا. -...
... أعلم ذلك .. فكلهم يبدون أكثر قوة من بعض و لايوجد الضعيف .. الكل يبدوا وكأنه الفارس المغوار الذي لا يهزم ،..
ـ لكن أنا سأسقِط ذلك القناع و أقول بكل صراحة - "مع أني لست من محبيها"- إلا أنني ضعيف و منهزم امام معارك نفسي ... حسننا ...
.. الآن لقد رأيتي!! ، مارأيك بي ؟ ،.. لا, لاداعي لأن تتكلمي ... يكفي عيناك أن تبوحا بأن أَملك قد خاب و أن قلبك قد إبتعد عني ،.. لا مشكلة فهذا لن يؤثر فيَّ ، لقد تعودة ان أترك ما احب لكي لا أتعلق به .. وقد حان دورك ...
.... ها أنا امضي أشعل سجارتي , الأضواء من حولي توحي أن الليل قد حل لكن لا اعلم فبسبب الظلام الذي بداخلي صرت لا أدري متى تشرق الشمس ومتى تغرب فالليل والنهار عندي كلاهما مظلمان .. جلست بجانب الطريق ، لمحت القمر .. ياله من تعيس وحيد يشبهني لحد ما ، ليس في الجمال طبعا .. لكن في كمية الوحدة التي تضج حوله ،.. أنهيت آخر سجارة .. يجب علي أن استقل سيارة أجرة لأعود للبيت ، ستقلق أمي إن تأخرت .. أجول ببصري نحو الطريق لتقع عيناي على زورق في البحر وأحدهم يلوح لي بيده ،.. أقبلت نحوه مترنحا .. أكيد أبدوا له سكران .. لكن الحجارة التي تحيط بالمكان جعلت مشيتي تبدوا كمشية البطريق، قال لي وبكل ثقة هل تريد أن تَحْرِڨْ ؟
..........
كلمت تحرڨ تعني الهجرة الغير شرعية ^^
م /ن