لا أشبه احد ّ!
01-05-2019, 12:45 AM
من أعظم الآيات فضلا في القرآن الكريم الآية رقم 255 من سورة البقرة،
و التي يطلق عليها آية الكرسي،
و التي يقول فيها الله عز و جل: ” وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ”،
و كانت هناك اختلافات بين المفسرين
حول المعنى المقصود من قول الله عز و جل.
معنى وسع كرسيه أي وسع علمه
اتجه بعض المفسرين إلى ان المقصد من كلمة “كرسيه”
في قول الله عز و جل في سورة البقرة: “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ”
هو علم الله،
و ذلك أن علم الله يسع السماء و الأرض
و ما بينهما،
و قد روي عن سعيد بن جبير انه قال،
قال ابن عباس: كرسيه هو علمه ،
و في رواية أخرى ان ابن عباس
اكمل قائلا: “ألا ترى إلى قوله: و لا يئوده حفظهما؟”، و يقصد بذلك بقية الآية في قوله الله عز و جل: “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ “،
فالله سبحانه و تعالى لا يئوده حفظ ما علم من علم واسع لا ينتهي،
و أحاط به مما في السموات و الأرض،
و كما أخبرنا الله عز و جل عن ملائكته
أنهم قالوا في دعائهم: “ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما”،
فعلم الله قد وسع كل شيء،
و يقال انه من كلمة كرسي
جاءت كلمة كراسة
و هي الصحيفة التي نسطر فيها العلم المكتوب.
معنى الكرسي
هو موضع القدمين
قال بعض المفسرين ايضا
ان المقصود بالكرسي في قول الله عز و جل: “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ “،
هو موضع القدمين،
حيث روى عمارة بن عمير،
عن أبي موسى قال: الكرسي هو موضع القدمين،
و الكرسي له أطيط كأطيط الرحل،
و قال آخرون: وسع كرسيه السماوات و الأرض ،
فإن السموات و الأرض في جوف الكرسي،
و الكرسي بين يدي العرش،
و هو موضع قدميه عز و جل،
و روي عن الضحاك أنه قال:
“وسع كرسيه السماوات و الأرض
و الكرسي الذي يوضع تحت العرش،
الذي يجعل الملوك عليه أقدامهم.
أحاديث رسول الله
عن كرسي العرش
لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم آية الكرسي،
و فيها قول الله عز و جل:
“وسع كرسيه السموات و الأرض”،
قال أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم:
يا رسول الله هذا الكرسي وسع السموات و الأرض، فكيف العرش؟
فأنزل الله سبحانه و تعالى قوله
في الآية السابعة و الستين من سورة الزمر:
” وَ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ”.
و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث آخر:
“ما السموات السبع في الكرسي
إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس”،
و يروى عن أبي ذر أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
“ما الكرسي في العرش
إلا كحلقة من حديد
ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض”.
و قد أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و سلم،
فقالت: يا رسول الله،
ادع الله أن يدخلني الجنة،
فعظم النبي الله عز و جل،
ثم قال:
إن كرسيه وسع السموات و الأرض ،
و إنه ليقعد عليه
فما يفضل منه مقدار أربع أصابع –
ثم قال بأصابعه فجمعها –
و إن له أطيطا
كأطيط الرحل الجديد، إذا ركب من ثقله”.
و التي يطلق عليها آية الكرسي،
و التي يقول فيها الله عز و جل: ” وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ”،
و كانت هناك اختلافات بين المفسرين
حول المعنى المقصود من قول الله عز و جل.
معنى وسع كرسيه أي وسع علمه
اتجه بعض المفسرين إلى ان المقصد من كلمة “كرسيه”
في قول الله عز و جل في سورة البقرة: “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ”
هو علم الله،
و ذلك أن علم الله يسع السماء و الأرض
و ما بينهما،
و قد روي عن سعيد بن جبير انه قال،
قال ابن عباس: كرسيه هو علمه ،
و في رواية أخرى ان ابن عباس
اكمل قائلا: “ألا ترى إلى قوله: و لا يئوده حفظهما؟”، و يقصد بذلك بقية الآية في قوله الله عز و جل: “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ “،
فالله سبحانه و تعالى لا يئوده حفظ ما علم من علم واسع لا ينتهي،
و أحاط به مما في السموات و الأرض،
و كما أخبرنا الله عز و جل عن ملائكته
أنهم قالوا في دعائهم: “ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما”،
فعلم الله قد وسع كل شيء،
و يقال انه من كلمة كرسي
جاءت كلمة كراسة
و هي الصحيفة التي نسطر فيها العلم المكتوب.
معنى الكرسي
هو موضع القدمين
قال بعض المفسرين ايضا
ان المقصود بالكرسي في قول الله عز و جل: “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ “،
هو موضع القدمين،
حيث روى عمارة بن عمير،
عن أبي موسى قال: الكرسي هو موضع القدمين،
و الكرسي له أطيط كأطيط الرحل،
و قال آخرون: وسع كرسيه السماوات و الأرض ،
فإن السموات و الأرض في جوف الكرسي،
و الكرسي بين يدي العرش،
و هو موضع قدميه عز و جل،
و روي عن الضحاك أنه قال:
“وسع كرسيه السماوات و الأرض
و الكرسي الذي يوضع تحت العرش،
الذي يجعل الملوك عليه أقدامهم.
أحاديث رسول الله
عن كرسي العرش
لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم آية الكرسي،
و فيها قول الله عز و جل:
“وسع كرسيه السموات و الأرض”،
قال أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم:
يا رسول الله هذا الكرسي وسع السموات و الأرض، فكيف العرش؟
فأنزل الله سبحانه و تعالى قوله
في الآية السابعة و الستين من سورة الزمر:
” وَ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ”.
و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث آخر:
“ما السموات السبع في الكرسي
إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس”،
و يروى عن أبي ذر أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
“ما الكرسي في العرش
إلا كحلقة من حديد
ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض”.
و قد أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و سلم،
فقالت: يا رسول الله،
ادع الله أن يدخلني الجنة،
فعظم النبي الله عز و جل،
ثم قال:
إن كرسيه وسع السموات و الأرض ،
و إنه ليقعد عليه
فما يفضل منه مقدار أربع أصابع –
ثم قال بأصابعه فجمعها –
و إن له أطيطا
كأطيط الرحل الجديد، إذا ركب من ثقله”.