الغنــــــد
01-04-2019, 04:37 PM
أخطر أمراض الشيخوخة
يبلغ عدد المسنين في العالم ممن تتجاوز أعمارهم الستين عاماً أكثر من 650 مليون شخص، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى نحو ملياري شخص بحلول العام 2050. وسوف يكون عدد المسنين في ذلك العام أكثر من عدد الأطفال لأول مرة في التاريخ، وهذا يشير إلى أن العالم يتجه إلى الشيخوخة بالنسبة لعدد السكان. ومن الأمراض التي يعاني منها المسنون مرض الزهايمر، وهو من أخطر أمراض الشيخوخة، ويتسبب المرض في تلف خلايا المخ، مما يؤدي إلى فقدان الوصلات بين الخلايا، وتعطل وظائف المخ العليا، وما يتبع ذلك من فقدان القدرة على التذكر والتركيز.
ويعد الطبيب "ألويس الزهايمر" الألماني الجنسية هو مكتشف مرض الزهايمر الذي أطلقه الباحثون نسبة لهذا الطبيب. وقد برع الدكتور ألويس الزهايمر في أبحاثه عن أعراض المرض بدقة. وكثير من الناس يخلطون بين الخرف والزهايمر، فالخرف مصطلح عام يصف مجموعة من الاضطرابات التي تحدث عند الإنسان في الأعمار المتقدمة، وتشمل تراجع وظيفتين أساسيتين هما الذاكرة واللغة. أما الزهايمر فهو أحد أخطر أنواع الخرف وأكثرها شيوعاً. ويمكن توضح الاختلاف بين الخرف والزهايمر، في أن الخرف يؤدي إلى ضعف التواصل وضعف الذاكرة، وانخفاض في القدرة على التفكير. أما الزهايمر فيمكن أن تتضح أعراضه في صعوبة تذكر الأحداث والمحادثات الأخيرة، والاكتئاب، والارتباك، وضعف الحكم على الأشياء، واللامبالاة.
ولا يوجد حالياً علاج لمرض الزهايمر، إلا أن هناك أدوية جيدة يصفها الطبيب المختص، والهدف منها رفع كفاءة المخ أو الصحة العامة. وتعني جمعية الزهايمر بالمملكة (Alz.org.sa) بالتوعية الصحية والثقافية بمرض الزهايمر، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المساندة، ودعم المرضى وأسرهم، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع السعودي.
ويعد مرض الزهايمر من أكثر الأمراض تكلفة، حيث قدرت تكلفة المرض في الولايات المتحدة بنحو 236 مليار دولار العام 2016. كما أن شخصاً واحداً من تسعة أميركيين من الفئة العمرية 65 عاماً فما فوق مصاب بالزهايمر، ومن المتوقع أن تتضاعف تكلفة علاج المرض بحلول العام 2050.
وهناك نوعان من الزهايمر: الزهايمر الوراثي أو العائلي وهو ينتقل عن طريق الجينات الوراثية من أحد الوالدين أو كلاهما، ويحدث هذا النوع بنسبة 10 %، أما الزهايمر الفردي فلا يكون للوراثة دور في الإصابة به، ويحدث غالباً بعد سن 65.
بقيت كلمة أخيرة وهي أن تنشيط ذاكرة المريض مهمة جداً للاعتماد على نفسه، وإظهار المحبة له وعدم التذمر من تصرفاته، ومساعدته في التجول داخل المنزل أو خارجه.
يبلغ عدد المسنين في العالم ممن تتجاوز أعمارهم الستين عاماً أكثر من 650 مليون شخص، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى نحو ملياري شخص بحلول العام 2050. وسوف يكون عدد المسنين في ذلك العام أكثر من عدد الأطفال لأول مرة في التاريخ، وهذا يشير إلى أن العالم يتجه إلى الشيخوخة بالنسبة لعدد السكان. ومن الأمراض التي يعاني منها المسنون مرض الزهايمر، وهو من أخطر أمراض الشيخوخة، ويتسبب المرض في تلف خلايا المخ، مما يؤدي إلى فقدان الوصلات بين الخلايا، وتعطل وظائف المخ العليا، وما يتبع ذلك من فقدان القدرة على التذكر والتركيز.
ويعد الطبيب "ألويس الزهايمر" الألماني الجنسية هو مكتشف مرض الزهايمر الذي أطلقه الباحثون نسبة لهذا الطبيب. وقد برع الدكتور ألويس الزهايمر في أبحاثه عن أعراض المرض بدقة. وكثير من الناس يخلطون بين الخرف والزهايمر، فالخرف مصطلح عام يصف مجموعة من الاضطرابات التي تحدث عند الإنسان في الأعمار المتقدمة، وتشمل تراجع وظيفتين أساسيتين هما الذاكرة واللغة. أما الزهايمر فهو أحد أخطر أنواع الخرف وأكثرها شيوعاً. ويمكن توضح الاختلاف بين الخرف والزهايمر، في أن الخرف يؤدي إلى ضعف التواصل وضعف الذاكرة، وانخفاض في القدرة على التفكير. أما الزهايمر فيمكن أن تتضح أعراضه في صعوبة تذكر الأحداث والمحادثات الأخيرة، والاكتئاب، والارتباك، وضعف الحكم على الأشياء، واللامبالاة.
ولا يوجد حالياً علاج لمرض الزهايمر، إلا أن هناك أدوية جيدة يصفها الطبيب المختص، والهدف منها رفع كفاءة المخ أو الصحة العامة. وتعني جمعية الزهايمر بالمملكة (Alz.org.sa) بالتوعية الصحية والثقافية بمرض الزهايمر، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المساندة، ودعم المرضى وأسرهم، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع السعودي.
ويعد مرض الزهايمر من أكثر الأمراض تكلفة، حيث قدرت تكلفة المرض في الولايات المتحدة بنحو 236 مليار دولار العام 2016. كما أن شخصاً واحداً من تسعة أميركيين من الفئة العمرية 65 عاماً فما فوق مصاب بالزهايمر، ومن المتوقع أن تتضاعف تكلفة علاج المرض بحلول العام 2050.
وهناك نوعان من الزهايمر: الزهايمر الوراثي أو العائلي وهو ينتقل عن طريق الجينات الوراثية من أحد الوالدين أو كلاهما، ويحدث هذا النوع بنسبة 10 %، أما الزهايمر الفردي فلا يكون للوراثة دور في الإصابة به، ويحدث غالباً بعد سن 65.
بقيت كلمة أخيرة وهي أن تنشيط ذاكرة المريض مهمة جداً للاعتماد على نفسه، وإظهار المحبة له وعدم التذمر من تصرفاته، ومساعدته في التجول داخل المنزل أو خارجه.