ملكة الجوري
01-03-2019, 05:26 AM
يقال ان حاكما امر بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأمر بوضعهم في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السيَّاف لمح الحاكم إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة
فقال : أحضروها فلما حضرت بين يديه سألها: ما الذي يبكيك؟
فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي وشقيقي وابني فكيف لا أبكيهم؟ فقرر الحاكم أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه أن تختار ولدها.
خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره ليعفى عنه.
فصمتت ثم قالت: أختار « أخي ».
ففوجئ الحاكم من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟
فأجابت : أما الزوج فهو موجود " أي يمكن أن تتزوج برجل غيره " .. وأما الولد فهو مولود " أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد " .. وأما الأخ فهو مفقود " لتعذر وجود الأب والأم ".
فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحاكم بحكمتها وفطنتها فقرر العفوعنهم جميعاً.
....
الخلاصة
الأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت إلاّ من فقد أحدهم..
فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض
وإن فقدتها ضاعت من بين يديك ..
فقال : أحضروها فلما حضرت بين يديه سألها: ما الذي يبكيك؟
فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي وشقيقي وابني فكيف لا أبكيهم؟ فقرر الحاكم أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه أن تختار ولدها.
خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره ليعفى عنه.
فصمتت ثم قالت: أختار « أخي ».
ففوجئ الحاكم من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟
فأجابت : أما الزوج فهو موجود " أي يمكن أن تتزوج برجل غيره " .. وأما الولد فهو مولود " أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد " .. وأما الأخ فهو مفقود " لتعذر وجود الأب والأم ".
فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحاكم بحكمتها وفطنتها فقرر العفوعنهم جميعاً.
....
الخلاصة
الأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت إلاّ من فقد أحدهم..
فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض
وإن فقدتها ضاعت من بين يديك ..