لا أشبه احد ّ!
01-03-2019, 01:46 AM
رأس الخيمة:حصة سيف
اختارت المواطنة الأستاذة الجامعية منى السويدي، أن تحول شغفها بالزراعة إلى مشروع تجاري، من خلال فتح مشتل صغير تخصصت فيه ببيع الزراعة المنزلية، إضافة إلى زراعة وتنسيق الحدائق المنزلية، ووقفت للإشراف على محلها بنفسها ولم يبعدها النقاب عن شغفها بمتابعة عملها الشخصي.
وتعتبر منى السويدي، أول مواطنة تعمل في مشتل، وتحرص على نقل معلوماتها عن الزراعة للمجتمع من خلال الورش التي تقدمها بالتعاون مع الجهات المختصة بتثقيف المجتمع.
أكدت منى السويدي، الأستاذة الجامعية في كليات التقنية العليا في رأس الخيمة، أن حب النبات والزراعة استولى على اهتمامها منذ فترة طويلة، بدأت في متابعة شؤون الزراعة من خلال المنتديات الإلكترونية، ومن ثم صممت على أن يكون مشروعي التجاري، عبارة عن افتتاح محل لبيع النباتات الداخلية والخارجية، وبعده حاولت إنعاش المشروع بأفكار عديدة ودخلت عالم تصميم الحدائق الداخلية وما زلت في بداياتي.
وقالت: «كنت أتمنى لو تزرع كل ربة منزل خضراواتها في منزلها، وبإمكاننا من خلال طرق بسيطة تخصيص مساحة في المنزل لزراعة الطماطم والخيار والكوسا، إضافة إلى الورقيات كالبقدونس والنعناع في مزرعة المنزل، لسد الاحتياج المنزلي من الخضراوات التي تنجح زراعتها ولو في أبسط الظروف، حاولت من خلال الورش المجانية التي أقدمها أن أنشر ثقافة الزراعة المنزلية، وكذلك من خلال الورش المتقدمة في تصميم والاعتناء بالحدائق المنزلية، أن أسهل الوصول إلى المعلومة التي تحتاج إليها أو يحتاج إليها كل من يرغب في أن يزرع أي نوع من النباتات في منزله».
وأضافت: «أحاول قدر الإمكان أن أشارك في المعارض المتخصصة بالحدائق ونباتات الزينة، وحضرت معرضاً متخصصاً في البحرين، كما شاركت في عدة معارض تجارية، ليتعرف إلى مشروعي أفراد المجتمع كافة، وأشعر وكأني دخيلة في هذا العالم حين أستشعر ردة فعل الزبائن من وجودي كمواطنة محافظة على نقابي بائعة في المشتل، إلا أن الكثير منهم تعودوا على وجودي والبعض أصبح من زبائن الشتلات الدائمين».
http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/74a3fb72-b307-4e59-8aea-eaf2235c80f1/800/600
اختارت المواطنة الأستاذة الجامعية منى السويدي، أن تحول شغفها بالزراعة إلى مشروع تجاري، من خلال فتح مشتل صغير تخصصت فيه ببيع الزراعة المنزلية، إضافة إلى زراعة وتنسيق الحدائق المنزلية، ووقفت للإشراف على محلها بنفسها ولم يبعدها النقاب عن شغفها بمتابعة عملها الشخصي.
وتعتبر منى السويدي، أول مواطنة تعمل في مشتل، وتحرص على نقل معلوماتها عن الزراعة للمجتمع من خلال الورش التي تقدمها بالتعاون مع الجهات المختصة بتثقيف المجتمع.
أكدت منى السويدي، الأستاذة الجامعية في كليات التقنية العليا في رأس الخيمة، أن حب النبات والزراعة استولى على اهتمامها منذ فترة طويلة، بدأت في متابعة شؤون الزراعة من خلال المنتديات الإلكترونية، ومن ثم صممت على أن يكون مشروعي التجاري، عبارة عن افتتاح محل لبيع النباتات الداخلية والخارجية، وبعده حاولت إنعاش المشروع بأفكار عديدة ودخلت عالم تصميم الحدائق الداخلية وما زلت في بداياتي.
وقالت: «كنت أتمنى لو تزرع كل ربة منزل خضراواتها في منزلها، وبإمكاننا من خلال طرق بسيطة تخصيص مساحة في المنزل لزراعة الطماطم والخيار والكوسا، إضافة إلى الورقيات كالبقدونس والنعناع في مزرعة المنزل، لسد الاحتياج المنزلي من الخضراوات التي تنجح زراعتها ولو في أبسط الظروف، حاولت من خلال الورش المجانية التي أقدمها أن أنشر ثقافة الزراعة المنزلية، وكذلك من خلال الورش المتقدمة في تصميم والاعتناء بالحدائق المنزلية، أن أسهل الوصول إلى المعلومة التي تحتاج إليها أو يحتاج إليها كل من يرغب في أن يزرع أي نوع من النباتات في منزله».
وأضافت: «أحاول قدر الإمكان أن أشارك في المعارض المتخصصة بالحدائق ونباتات الزينة، وحضرت معرضاً متخصصاً في البحرين، كما شاركت في عدة معارض تجارية، ليتعرف إلى مشروعي أفراد المجتمع كافة، وأشعر وكأني دخيلة في هذا العالم حين أستشعر ردة فعل الزبائن من وجودي كمواطنة محافظة على نقابي بائعة في المشتل، إلا أن الكثير منهم تعودوا على وجودي والبعض أصبح من زبائن الشتلات الدائمين».
http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/74a3fb72-b307-4e59-8aea-eaf2235c80f1/800/600