ضامية الشوق
12-28-2018, 06:39 PM
تفسير: (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون)
♦الآية: ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (28).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ كيف تكفرون بالله ﴾ معنى كيف ها هنا استفهامٌ في معنى التَّعجُّب للخلقِ أَي: اعجبوا من هؤلاء كيف يكفرون بالله وحالُهم أنَّهم كانوا ترابًا فأحياهم بأَنْ خلق فيهم الحياة فالخطاب للكفَّار والتَّعجب للمؤمنين وقوله تعالى: ﴿ ثم يميتكم ﴾ أَيْ: في الدُّنيا ﴿ ثمَّ يُحييكم ﴾ في الآخرة للبعث ﴿ ثمَّ إليه ترجعون ﴾ تردُّون فيفعل بكم ما يشاء.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ ﴾ بَعْدَ نَصْبِ الدَّلَائِلِ وَوُضُوحِ الْبَرَاهِينِ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّلَائِلَ، فَقَالَ: ﴿ وَكُنْتُمْ أَمْواتًا ﴾: نُطَفًا فِي أَصْلَابِ آبَائِكُمْ، ﴿ فَأَحْياكُمْ ﴾: فِي الْأَرْحَامِ وَالدُّنْيَا، ﴿ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ﴾: عِنْدَ انْقِضَاءِ آجَالِكُمْ، ﴿ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ﴾: لِلْبَعْثِ، ﴿ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾، أَيْ: تُرَدُّونَ في الآخرة، فيجزيكم بِأَعْمَالِكُمْ؛ قَرَأَ يَعْقُوبُ تُرْجَعُونَ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَالتَّاءِ عَلَى تَسْمِيَةِ الْفَاعِلِ.
♦الآية: ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (28).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ كيف تكفرون بالله ﴾ معنى كيف ها هنا استفهامٌ في معنى التَّعجُّب للخلقِ أَي: اعجبوا من هؤلاء كيف يكفرون بالله وحالُهم أنَّهم كانوا ترابًا فأحياهم بأَنْ خلق فيهم الحياة فالخطاب للكفَّار والتَّعجب للمؤمنين وقوله تعالى: ﴿ ثم يميتكم ﴾ أَيْ: في الدُّنيا ﴿ ثمَّ يُحييكم ﴾ في الآخرة للبعث ﴿ ثمَّ إليه ترجعون ﴾ تردُّون فيفعل بكم ما يشاء.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ ﴾ بَعْدَ نَصْبِ الدَّلَائِلِ وَوُضُوحِ الْبَرَاهِينِ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّلَائِلَ، فَقَالَ: ﴿ وَكُنْتُمْ أَمْواتًا ﴾: نُطَفًا فِي أَصْلَابِ آبَائِكُمْ، ﴿ فَأَحْياكُمْ ﴾: فِي الْأَرْحَامِ وَالدُّنْيَا، ﴿ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ﴾: عِنْدَ انْقِضَاءِ آجَالِكُمْ، ﴿ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ﴾: لِلْبَعْثِ، ﴿ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾، أَيْ: تُرَدُّونَ في الآخرة، فيجزيكم بِأَعْمَالِكُمْ؛ قَرَأَ يَعْقُوبُ تُرْجَعُونَ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَالتَّاءِ عَلَى تَسْمِيَةِ الْفَاعِلِ.