المشعـل
01-19-2010, 12:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أن الحياة بلا أمل كالبحر الهائج بلا شو اطي أو مثل نفق مظلم لا يوجد به ثقوب يتسرب من خلالها النور 0
فالأمل إحساس جميل يضفي على حياتنا معاني سامية كأنها أشجار الوردواشجارذات .أوراق
نستطيع الظل بظلها من شددة شمس الحياة اللاهبة ، والأمل شعور رائع بين الجميع يستعيد به العافية
لأرواحنا ونجدد به نبض قلوبنا ونرسم الابتسامة على شفاهنا .
والإنسان الفاقد للأمل لا يستطيع أن يصمد طويلاً على قدميه في مجابهة مشكلات الحياة 0
ومنغصاتها التي تواجهنا من كل جانب وكل صوب، لذا فإن العيش في الحياة المخيفة وأمواجها
الهادرة تحتاج صيراً منا أولاً الأيمان بالله والرضا بأقداره جل وعلا ثم لابد لنا من أن نعود
للأمل ليعدو بنا بعيداً عن اماكن اليأس والقنوط .من رحمة الله
فما أجمل صور الحياة إذا أحاط بها من جميع الجوانب برواز الأمل فإنه بلا شك يزيد من جمالها
ويجعلها تنير بريقاً وضياءً على قلوبنا وينعكس أثر ذلك على سلوكياتنا واحلامنا وطموحاتنا .
وانني استغرب احياناً عندما أجد من يشتكي جور االدهر ويتهم الأيام بحكمه الجائر ونظرته
السوداوية لأحوالها وتقلباتها ثم يقول كيف ابتسم للحياة وهي تستقبلني بوجه عابس مشدودة
الجبين ! فأقول : ألا تعلم بأن الله جعل مع كل عسر يسرين وأن الصبر عواقبه حميدة وأن الليل
يعقبه النهار وما من مشكلة أو أزمة إلا وفي أعماقها فرج وفي رحمها سيولد أمل جديد
ينبعث منه النور .الأمل حضن دافئ كلنا بحاجة إليه وأن نترعرع بين يديه وأن نتعلق بجناحيه
ليأخذ بأيادينا إلى واحة الأمان والروح والريحان وبساتين الجنان ، وهو أيضا يساعدنا على الثبات
بعد الله سبحانه وتعالى على متابعة السير وشق طريق النجاح دون أن تعيقنا صوارف الدهر وعقبات الحياة .
الأمل قد يكون أشبه بيدِ تمتد إلى غريق في بحور اليأس يصارع نفسه بنفسه فوق أمواجه العالية
حينذاك تحاول تلك الأيادي أن تعيده شيئاً فشيئاً لكي يتمالك نفسه وتسكن روحه ويستقر حاله .
أيها االمبعد على رصيف الأحزان ، هل فقدت حبيباً ؟ في حياتك0؟
أم هل داهمتك الهموم والغموم ؟ ولا تستطيع التغلب عليها؟
هل تعرضت يوماً من الايام للفشل الذريـــــــــــع في حياتك ؟
هل فكرت برفع بصرك إلى السماء ونظرت إلى عظمة الخالق وتبسمت ثم تخاطب نفسك وتقول :
إن لكل شئ نهاية ، والحزن مهما طال سيأتي بعده الفرح والسرور ، وأن الأيام كفيلة بالنسيان
وأن دوام الحال من المحال ، فبدلاً من أن تستسلم لوطأة الشعور باليأس والأسى والأحزان
تمسك بحبل الله المتين والثقه به ثم بأن - الأمل هو قادم بمشئية الله في حياتك ويكون أجمل وأروع بكثير
مما تكون عليه الآن . ولاتجعل الوهم يفقدك الصواب عن ذكر الله
هذا وصل الله على خير البشرية محمد عليه افضل الصلاة والتسليم.....
تقدير السهم الملتهب
أن الحياة بلا أمل كالبحر الهائج بلا شو اطي أو مثل نفق مظلم لا يوجد به ثقوب يتسرب من خلالها النور 0
فالأمل إحساس جميل يضفي على حياتنا معاني سامية كأنها أشجار الوردواشجارذات .أوراق
نستطيع الظل بظلها من شددة شمس الحياة اللاهبة ، والأمل شعور رائع بين الجميع يستعيد به العافية
لأرواحنا ونجدد به نبض قلوبنا ونرسم الابتسامة على شفاهنا .
والإنسان الفاقد للأمل لا يستطيع أن يصمد طويلاً على قدميه في مجابهة مشكلات الحياة 0
ومنغصاتها التي تواجهنا من كل جانب وكل صوب، لذا فإن العيش في الحياة المخيفة وأمواجها
الهادرة تحتاج صيراً منا أولاً الأيمان بالله والرضا بأقداره جل وعلا ثم لابد لنا من أن نعود
للأمل ليعدو بنا بعيداً عن اماكن اليأس والقنوط .من رحمة الله
فما أجمل صور الحياة إذا أحاط بها من جميع الجوانب برواز الأمل فإنه بلا شك يزيد من جمالها
ويجعلها تنير بريقاً وضياءً على قلوبنا وينعكس أثر ذلك على سلوكياتنا واحلامنا وطموحاتنا .
وانني استغرب احياناً عندما أجد من يشتكي جور االدهر ويتهم الأيام بحكمه الجائر ونظرته
السوداوية لأحوالها وتقلباتها ثم يقول كيف ابتسم للحياة وهي تستقبلني بوجه عابس مشدودة
الجبين ! فأقول : ألا تعلم بأن الله جعل مع كل عسر يسرين وأن الصبر عواقبه حميدة وأن الليل
يعقبه النهار وما من مشكلة أو أزمة إلا وفي أعماقها فرج وفي رحمها سيولد أمل جديد
ينبعث منه النور .الأمل حضن دافئ كلنا بحاجة إليه وأن نترعرع بين يديه وأن نتعلق بجناحيه
ليأخذ بأيادينا إلى واحة الأمان والروح والريحان وبساتين الجنان ، وهو أيضا يساعدنا على الثبات
بعد الله سبحانه وتعالى على متابعة السير وشق طريق النجاح دون أن تعيقنا صوارف الدهر وعقبات الحياة .
الأمل قد يكون أشبه بيدِ تمتد إلى غريق في بحور اليأس يصارع نفسه بنفسه فوق أمواجه العالية
حينذاك تحاول تلك الأيادي أن تعيده شيئاً فشيئاً لكي يتمالك نفسه وتسكن روحه ويستقر حاله .
أيها االمبعد على رصيف الأحزان ، هل فقدت حبيباً ؟ في حياتك0؟
أم هل داهمتك الهموم والغموم ؟ ولا تستطيع التغلب عليها؟
هل تعرضت يوماً من الايام للفشل الذريـــــــــــع في حياتك ؟
هل فكرت برفع بصرك إلى السماء ونظرت إلى عظمة الخالق وتبسمت ثم تخاطب نفسك وتقول :
إن لكل شئ نهاية ، والحزن مهما طال سيأتي بعده الفرح والسرور ، وأن الأيام كفيلة بالنسيان
وأن دوام الحال من المحال ، فبدلاً من أن تستسلم لوطأة الشعور باليأس والأسى والأحزان
تمسك بحبل الله المتين والثقه به ثم بأن - الأمل هو قادم بمشئية الله في حياتك ويكون أجمل وأروع بكثير
مما تكون عليه الآن . ولاتجعل الوهم يفقدك الصواب عن ذكر الله
هذا وصل الله على خير البشرية محمد عليه افضل الصلاة والتسليم.....
تقدير السهم الملتهب