جنــــون
12-23-2018, 11:32 PM
اهدئي أيتها الروح قليلا
فما يزال في فمي بعضٌ من الرمقِ
وسجلي على كراستي حروفا
تكاد تغريني
وألوانا مزركشات
من الحزن تأوي إلى أفنانٍ
صاخبات فيني !!
أمطري كلّ ما بي من أوجاع
وزيديني
فلا كنت أنتظر طلوع النهار
إذا لم تبحْ أيها الليل
قلقي
كزوبعة ماجت بأحداق ماردة
ثم تنادت بكل الشرور
هيا انتظريني
أعطني اقتدار العواصف
لأقتلع ظلالا شبه عاريةٍ
وشيئا من عنفواني
وشيئا من ظنوني
أشعلي عبير الورود شموعا بليلتي
فهذه أسماءٌ من ذاكرتي ما تزل تتوالى
على كؤوس أثملها الصبر
لا هي احتوت جموحي
ولا هي طرزت بالعو سج
عيون أنيني
أونرحلُ ؟؟
ونترك آهات تناثرت تجتر أفقا فينا
لا صمتُ الأوجاع يصمتُ
ولا تُفْرَغُ
من زوايا شفاهنا تمتمات
ذوبتها انصهارات
الشوق بنارٍ
باتت تكويني
اقتربي ياليالي الأمس وتجزئي
على فوهاتٍ خمدت فيها نيران
شوقي ، لا بللٌ أصاب فؤادي
ولا حدودُ الأمنياتِ
أقفلت مواني الرجوع
بل
جوعا يتلفَّتُ من حولي
إلى رسمٍ ، إلى سطور
إلى نزف يتدفق من شراييني
***
أنكتب ؟؟
وما ذا يكتب عابث مثلي بمفردات الوجع؟؟
وماذا يفيدنا فرحٌ مسننٌ
تكيدُ له الأشباح سلاسلا من الفراقِ
أنا لستُ أنا
ولا نزوات الشعر تستهويني
فحبك أنتَ
ونتوءاتٍ حُفِرت كأخاديدٍ
على لوحٍ من الطينِ
ودموعي باتت فواتير أسددها
بين الحين والحين..
وتعرُّق الوهم يكبلني ويجعل مني
منديلا يلوَّح بيدٍ حملت كل مواجعِ
الغربة
ِوزرعتها في تضاريسٍ شبه عارية
من الخطوطِ
لم يتضح منها إلا حرفان أدمنتهما في كل أوقاتي
وكان الرحيل إليهما نصل يُدميني
فما يزال في فمي بعضٌ من الرمقِ
وسجلي على كراستي حروفا
تكاد تغريني
وألوانا مزركشات
من الحزن تأوي إلى أفنانٍ
صاخبات فيني !!
أمطري كلّ ما بي من أوجاع
وزيديني
فلا كنت أنتظر طلوع النهار
إذا لم تبحْ أيها الليل
قلقي
كزوبعة ماجت بأحداق ماردة
ثم تنادت بكل الشرور
هيا انتظريني
أعطني اقتدار العواصف
لأقتلع ظلالا شبه عاريةٍ
وشيئا من عنفواني
وشيئا من ظنوني
أشعلي عبير الورود شموعا بليلتي
فهذه أسماءٌ من ذاكرتي ما تزل تتوالى
على كؤوس أثملها الصبر
لا هي احتوت جموحي
ولا هي طرزت بالعو سج
عيون أنيني
أونرحلُ ؟؟
ونترك آهات تناثرت تجتر أفقا فينا
لا صمتُ الأوجاع يصمتُ
ولا تُفْرَغُ
من زوايا شفاهنا تمتمات
ذوبتها انصهارات
الشوق بنارٍ
باتت تكويني
اقتربي ياليالي الأمس وتجزئي
على فوهاتٍ خمدت فيها نيران
شوقي ، لا بللٌ أصاب فؤادي
ولا حدودُ الأمنياتِ
أقفلت مواني الرجوع
بل
جوعا يتلفَّتُ من حولي
إلى رسمٍ ، إلى سطور
إلى نزف يتدفق من شراييني
***
أنكتب ؟؟
وما ذا يكتب عابث مثلي بمفردات الوجع؟؟
وماذا يفيدنا فرحٌ مسننٌ
تكيدُ له الأشباح سلاسلا من الفراقِ
أنا لستُ أنا
ولا نزوات الشعر تستهويني
فحبك أنتَ
ونتوءاتٍ حُفِرت كأخاديدٍ
على لوحٍ من الطينِ
ودموعي باتت فواتير أسددها
بين الحين والحين..
وتعرُّق الوهم يكبلني ويجعل مني
منديلا يلوَّح بيدٍ حملت كل مواجعِ
الغربة
ِوزرعتها في تضاريسٍ شبه عارية
من الخطوطِ
لم يتضح منها إلا حرفان أدمنتهما في كل أوقاتي
وكان الرحيل إليهما نصل يُدميني