ضامية الشوق
12-19-2018, 05:04 PM
http://www.lahaonline.com/media/images/articles//whispers/2014_1544937705.jpg
إن أفضل ماقيل في الراحة النفسية "اعتزل ما يؤذيك، وعليك بالخليل الصالح وقلما تجده، وشاور في أمرك الذين يخافون الله عز وجل" الفاروق عمر رضي الله عنه
تمعن هذه المقولة جيداً تجدها غنية عن التفسير، خاصة في وقتنا هذا ،حيث تعد العلاقات الاجتماعية غير الصحية هي بطل المشهد..
هناك أشخاص لا أجد لهم تصنيفاً نفسياً يملكون قدرة بالغة على تشويهك وتحطيمك من الداخل تماماً، ينتقصون من كل ماتنجزه، يتهمونك دائماً بالفشل والغباء، يتسلطون عليك، يعاملونك كما لو كنت إنسانا من الدرجة الثانية!
يرون أنهم أفضل منك في كل شيء، بل وإن تعاملهم معك ما كان إلا تفضلاً من أنفسهم السخية على من هم دونهم مثلك، لديهم هدف محدد ألا وهو السيطرة! السيطرة على تفكيرك، سلوكك، عاداتك، بل وحتى السيطرة على معتقداتك!
يسعون دوماً لإقناعك بأفكارهم المغلوطة، بل والعيش كنسخة مصغرة منهم، لذا فواجبك تجاه نفسك أن تعى جيداً، أن الشخص الذي يؤلمك ويدمر احترامك لنفسك لا يستحقك.. نعم لا يستحقك، بل لا يستحق أن تضيع ثانية من حياتك في المثابرة معه لإثبات العكس له!
لابد أن تعرف قدرك وقدراتك التي وضعها الله لك، لتتجنب التعامل مع أمثال هذه الشخصيات المحبطة، وإن لزم التعامل معهم تستطيع أن تضع لهم حدوداً في التعامل معك، بما يبعد عنك أكبر قدر من الأذى النفسي..
اعلم أنك صنع الله وهو وحده عز وجل كرمك وخلقك في أحسن تقويم وجعلك خليفته في أرضه، إذاً أنت إنسان عظيم وله حقوق لا ينبغي له التخلي عنها ضعفاً أمام مخلوق مثله .
تذكر أنك خلقت لهدف أعظم من أن تدور في فلك أي شخص، تمسك جيدا بالعلاقات التي تسمح لك أن تكون نفسك وتظهر لك الاحترام والحب والتقدير وتدفعك للأمام فأنت تستحق ذلك.
إن أفضل ماقيل في الراحة النفسية "اعتزل ما يؤذيك، وعليك بالخليل الصالح وقلما تجده، وشاور في أمرك الذين يخافون الله عز وجل" الفاروق عمر رضي الله عنه
تمعن هذه المقولة جيداً تجدها غنية عن التفسير، خاصة في وقتنا هذا ،حيث تعد العلاقات الاجتماعية غير الصحية هي بطل المشهد..
هناك أشخاص لا أجد لهم تصنيفاً نفسياً يملكون قدرة بالغة على تشويهك وتحطيمك من الداخل تماماً، ينتقصون من كل ماتنجزه، يتهمونك دائماً بالفشل والغباء، يتسلطون عليك، يعاملونك كما لو كنت إنسانا من الدرجة الثانية!
يرون أنهم أفضل منك في كل شيء، بل وإن تعاملهم معك ما كان إلا تفضلاً من أنفسهم السخية على من هم دونهم مثلك، لديهم هدف محدد ألا وهو السيطرة! السيطرة على تفكيرك، سلوكك، عاداتك، بل وحتى السيطرة على معتقداتك!
يسعون دوماً لإقناعك بأفكارهم المغلوطة، بل والعيش كنسخة مصغرة منهم، لذا فواجبك تجاه نفسك أن تعى جيداً، أن الشخص الذي يؤلمك ويدمر احترامك لنفسك لا يستحقك.. نعم لا يستحقك، بل لا يستحق أن تضيع ثانية من حياتك في المثابرة معه لإثبات العكس له!
لابد أن تعرف قدرك وقدراتك التي وضعها الله لك، لتتجنب التعامل مع أمثال هذه الشخصيات المحبطة، وإن لزم التعامل معهم تستطيع أن تضع لهم حدوداً في التعامل معك، بما يبعد عنك أكبر قدر من الأذى النفسي..
اعلم أنك صنع الله وهو وحده عز وجل كرمك وخلقك في أحسن تقويم وجعلك خليفته في أرضه، إذاً أنت إنسان عظيم وله حقوق لا ينبغي له التخلي عنها ضعفاً أمام مخلوق مثله .
تذكر أنك خلقت لهدف أعظم من أن تدور في فلك أي شخص، تمسك جيدا بالعلاقات التي تسمح لك أن تكون نفسك وتظهر لك الاحترام والحب والتقدير وتدفعك للأمام فأنت تستحق ذلك.