ضامية الشوق
12-13-2018, 11:25 AM
تفسير: (مالك يوم الدين)
https://3.bp.blogspot.com/_A1R0_mW0lNU/SkZG0hH8rtI/AAAAAAAACOo/F8qIFB5Gw0c/s1600/BarraFloresCTV_45a.gif
♦ الآية: ﴿ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة الفاتحة (4).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:﴿ مالك يوم الدِّين ﴾ مأخوذٌ من المِلْك والمِلْك مأخوذٌ من المُلْك أَيْ: قاضي يوم الجزاء والحساب لأنَّه متفرِّدٌ في ذلك اليوم بالحكم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل" :قَوْلُهُ: ﴿ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾، قَرَأَ عَاصِمٌ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ مالِكِ وَقَرَأَ الْآخَرُونَ «مَلِكِ» قَالَ قَوْمٌ: مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ مِثْلَ فَرِهِينَ وَفَارِهِينَ وَحَذِرِينَ وحاذرين، ومعناهما الربّ، كما يُقَالُ: رَبُّ الدَّارِ وَمَالِكُهَا، وَقِيلَ: المالك هُوَ الْقَادِرُ عَلَى اخْتِرَاعِ الْأَعْيَانِ مِنَ الْعَدَمِ إِلَى الْوُجُودِ، وَلَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ أَحَدٌ غَيْرُ اللَّهِ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: «مَالِكٌ» أَجْمَعُ وأوسع لأنه يقال: مالك العبيد وَالطَّيْرِ وَالدَّوَابِّ، وَلَا يُقَالُ مَلِكُ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ، وَلِأَنَّهُ لَا يَكُونُ مالك لِشَيْءٍ إِلَّا وَهُوَ يَمْلِكُهُ، وَقَدْ يَكُونُ مَلِكَ الشَّيْءَ وَلَا يَمْلِكُهُ. وَقَالَ قَوْمٌ: مَلِكُ أَوْلَى لِأَنَّ كل ملك ملك، وليس كل ملك مَلِكًا، وَلِأَنَّهُ أَوْفَقُ لِسَائِرِ الْقُرْآنِ، مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ﴾ [المؤمنون: 116] و﴿ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ﴾ [الحشر: 23] و﴿ مَلِكِ النَّاسِ ﴾ [النَّاسِ: 2] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُقَاتِلٌ وَالسُّدِّيُّ: مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ قَاضِي يوم الحساب، قال مجاهد: والدين: الْحِسَابُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾ [الروم: 30] أي الحساب المستقيم ، وقال قتادة: الدين الحساب، وَيَقَعُ عَلَى الْجَزَاءِ فِي الْخَيْرِ والشر جميعا، كما يُقَالُ: كَمَا تَدِينُ تُدَانُ. قَالَ محمد بن كعب القرظي: مالك يَوْمٍ لَا يَنْفَعُ فِيهِ إِلَّا الدّين، وقال يمان بن رئاب: الدِّينُ الْقَهْرُ، يُقَالُ دِنْتُهُ فَدَانَ، أَيْ: قَهَرَتْهُ فَذَلَّ، وَقِيلَ: الدِّينُ الطَّاعَةُ، أَيْ: يَوْمَ الطَّاعَةِ، وَإِنَّمَا خَصَّ يَوْمَ الدِّينِ بِالذِّكْرِ مَعَ كَوْنِهِ مَالِكًا لِلْأَيَّامِ كُلِّهَا لِأَنَّ الْأَمْلَاكَ يَوْمَئِذٍ زَائِلَةٌ فَلَا مُلْكَ وَلَا أَمْرَ إِلَّا لَهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ ﴾ [الْفُرْقَانِ: 26]، وَقَالَ: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [غَافِرٍ: 16]، وَقَالَ: ﴿ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾ [الِانْفِطَارِ: 19]. عمرو بن العاص، والسرادق من الأبنية. وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو: «الرَّحِيمِ مَلِكِ» بِإِدْغَامِ الْمِيمِ فِي الْمِيمِ، وَكَذَلِكَ يُدْغِمُ كُلَّ حَرْفَيْنِ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ أَوْ مَخْرَجٍ وَاحِدٍ أَوْ قَرِيبَيِ الْمَخْرَجِ سَوَاءٌ كَانَ الْحَرْفُ سَاكِنًا أَوْ مُتَحَرِّكًا إِلَّا أَنْ يَكُونَ الْحَرْفُ الْأَوَّلُ مُشَدَّدًا أَوْ منونا أو منقوصا أو تاء الخطاب أو مفتوحا قبله ساكن في غير المثلين فإنه لا يدغمها وَإِدْغَامُ الْمُتَحَرِّكِ يَكُونُ فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ، وَافَقَهُ حَمْزَةُ فِي إِدْغَامِ الْمُتَحَرِّكِ فِي قَوْلِهِ ﴿ بَيَّتَ طائِفَةٌ ﴾ [النِّسَاءِ: 81] ﴿ وَالصَّافَّاتِ صَفًّا * فَالزَّاجِراتِ زَجْراً * فَالتَّالِياتِ ذِكْراً ﴾ [الصافات: 1. 3] و﴿ وَالذَّارِياتِ ذَرْواً ﴾ [الذاريات: 1]، وأدغم التَّاءَ فِيمَا بَعْدَهَا مِنَ الْحُرُوفِ وافقه حمزة برواية رجاء وخلف والكسائي فِي إِدْغَامِ الصَّغِيرِ، وَهُوَ إِدْغَامُ الساكن في المتحرك برواية جابر وخلف إِلَّا فِي الرَّاءِ عِنْدَ اللَّامِ وَالدَّالِ عِنْدَ الْجِيمِ، وَكَذَلِكَ لَا يدغم حمزة الدَّالَ عِنْدَ السِّينِ وَالصَّادِ وَالزَّايِ، وَلَا إِدْغَامَ لِسَائِرِ الْقُرَّاءِ إِلَّا في أحرف معدودة.
https://3.bp.blogspot.com/_A1R0_mW0lNU/SkZG0hH8rtI/AAAAAAAACOo/F8qIFB5Gw0c/s1600/BarraFloresCTV_45a.gif
https://3.bp.blogspot.com/_A1R0_mW0lNU/SkZG0hH8rtI/AAAAAAAACOo/F8qIFB5Gw0c/s1600/BarraFloresCTV_45a.gif
♦ الآية: ﴿ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة الفاتحة (4).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:﴿ مالك يوم الدِّين ﴾ مأخوذٌ من المِلْك والمِلْك مأخوذٌ من المُلْك أَيْ: قاضي يوم الجزاء والحساب لأنَّه متفرِّدٌ في ذلك اليوم بالحكم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل" :قَوْلُهُ: ﴿ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾، قَرَأَ عَاصِمٌ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ مالِكِ وَقَرَأَ الْآخَرُونَ «مَلِكِ» قَالَ قَوْمٌ: مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ مِثْلَ فَرِهِينَ وَفَارِهِينَ وَحَذِرِينَ وحاذرين، ومعناهما الربّ، كما يُقَالُ: رَبُّ الدَّارِ وَمَالِكُهَا، وَقِيلَ: المالك هُوَ الْقَادِرُ عَلَى اخْتِرَاعِ الْأَعْيَانِ مِنَ الْعَدَمِ إِلَى الْوُجُودِ، وَلَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ أَحَدٌ غَيْرُ اللَّهِ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: «مَالِكٌ» أَجْمَعُ وأوسع لأنه يقال: مالك العبيد وَالطَّيْرِ وَالدَّوَابِّ، وَلَا يُقَالُ مَلِكُ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ، وَلِأَنَّهُ لَا يَكُونُ مالك لِشَيْءٍ إِلَّا وَهُوَ يَمْلِكُهُ، وَقَدْ يَكُونُ مَلِكَ الشَّيْءَ وَلَا يَمْلِكُهُ. وَقَالَ قَوْمٌ: مَلِكُ أَوْلَى لِأَنَّ كل ملك ملك، وليس كل ملك مَلِكًا، وَلِأَنَّهُ أَوْفَقُ لِسَائِرِ الْقُرْآنِ، مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ﴾ [المؤمنون: 116] و﴿ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ﴾ [الحشر: 23] و﴿ مَلِكِ النَّاسِ ﴾ [النَّاسِ: 2] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُقَاتِلٌ وَالسُّدِّيُّ: مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ قَاضِي يوم الحساب، قال مجاهد: والدين: الْحِسَابُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾ [الروم: 30] أي الحساب المستقيم ، وقال قتادة: الدين الحساب، وَيَقَعُ عَلَى الْجَزَاءِ فِي الْخَيْرِ والشر جميعا، كما يُقَالُ: كَمَا تَدِينُ تُدَانُ. قَالَ محمد بن كعب القرظي: مالك يَوْمٍ لَا يَنْفَعُ فِيهِ إِلَّا الدّين، وقال يمان بن رئاب: الدِّينُ الْقَهْرُ، يُقَالُ دِنْتُهُ فَدَانَ، أَيْ: قَهَرَتْهُ فَذَلَّ، وَقِيلَ: الدِّينُ الطَّاعَةُ، أَيْ: يَوْمَ الطَّاعَةِ، وَإِنَّمَا خَصَّ يَوْمَ الدِّينِ بِالذِّكْرِ مَعَ كَوْنِهِ مَالِكًا لِلْأَيَّامِ كُلِّهَا لِأَنَّ الْأَمْلَاكَ يَوْمَئِذٍ زَائِلَةٌ فَلَا مُلْكَ وَلَا أَمْرَ إِلَّا لَهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ ﴾ [الْفُرْقَانِ: 26]، وَقَالَ: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [غَافِرٍ: 16]، وَقَالَ: ﴿ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾ [الِانْفِطَارِ: 19]. عمرو بن العاص، والسرادق من الأبنية. وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو: «الرَّحِيمِ مَلِكِ» بِإِدْغَامِ الْمِيمِ فِي الْمِيمِ، وَكَذَلِكَ يُدْغِمُ كُلَّ حَرْفَيْنِ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ أَوْ مَخْرَجٍ وَاحِدٍ أَوْ قَرِيبَيِ الْمَخْرَجِ سَوَاءٌ كَانَ الْحَرْفُ سَاكِنًا أَوْ مُتَحَرِّكًا إِلَّا أَنْ يَكُونَ الْحَرْفُ الْأَوَّلُ مُشَدَّدًا أَوْ منونا أو منقوصا أو تاء الخطاب أو مفتوحا قبله ساكن في غير المثلين فإنه لا يدغمها وَإِدْغَامُ الْمُتَحَرِّكِ يَكُونُ فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ، وَافَقَهُ حَمْزَةُ فِي إِدْغَامِ الْمُتَحَرِّكِ فِي قَوْلِهِ ﴿ بَيَّتَ طائِفَةٌ ﴾ [النِّسَاءِ: 81] ﴿ وَالصَّافَّاتِ صَفًّا * فَالزَّاجِراتِ زَجْراً * فَالتَّالِياتِ ذِكْراً ﴾ [الصافات: 1. 3] و﴿ وَالذَّارِياتِ ذَرْواً ﴾ [الذاريات: 1]، وأدغم التَّاءَ فِيمَا بَعْدَهَا مِنَ الْحُرُوفِ وافقه حمزة برواية رجاء وخلف والكسائي فِي إِدْغَامِ الصَّغِيرِ، وَهُوَ إِدْغَامُ الساكن في المتحرك برواية جابر وخلف إِلَّا فِي الرَّاءِ عِنْدَ اللَّامِ وَالدَّالِ عِنْدَ الْجِيمِ، وَكَذَلِكَ لَا يدغم حمزة الدَّالَ عِنْدَ السِّينِ وَالصَّادِ وَالزَّايِ، وَلَا إِدْغَامَ لِسَائِرِ الْقُرَّاءِ إِلَّا في أحرف معدودة.
https://3.bp.blogspot.com/_A1R0_mW0lNU/SkZG0hH8rtI/AAAAAAAACOo/F8qIFB5Gw0c/s1600/BarraFloresCTV_45a.gif