كـــآدي
12-12-2018, 10:16 PM
وبلبلُ رَوْضيَ راحَ يُغنِّي
وإنِّي بحِمْلِ الأمانةِ أسْعى
إذا أنا أفلحْتُ في ذا ظفَرْتُ
وإلَّا فويليَ ساعةَ رُجْعى
♦♦ ♦♦ ♦♦
وحين دخلْتُ رياضَ الصيامِ
ورحْتُ لأسراره أكشفُ
رأيتُ بأنَّهُ سِرٌّ من اللـ
ـهِ وحدَه يجزي الذي يعرفُ
♦♦ ♦♦ ♦♦
بلحظةِ قولي أغِثْني إلهي
أذوقُ حلاوةَ قُرْبِ الإجابهْ
على أيِّ شكلٍ تناهت إليهِ
فذاك الكمالُ وعينُ الإصابهْ
♦♦ ♦♦ ♦♦
وفي كلِّ حالٍ أكونُ له
بإذنهِ عبدًا رَضِيَّ الفؤادِ
فإنْ هي نَفْسي تمادَتْ قليلًا
أُذكِّرُها ببلايا العبادِ
♦♦ ♦♦ ♦♦
يا إخوتي أنا قلبكم بل نبضكم
فاصْغُوا إليَّ إذا تكلَّم قلبي
ما كان قلبي لاهيًا في غيركم
ولكُم تفرَّدَ إخوتي بالحُبِّ
♦♦ ♦♦ ♦♦
تراويحُ قلبي بغُفْران ذَنْبي
وجنَّاتُ عدنٍ بساعاتِ قُرْبي
نظرْتُ فحصَّلْتُ كُلَّ مُرادٍ
بتنفيذ أمر الرسول وربِّي
♦♦ ♦♦ ♦♦
ووحْيٌ من الله أهفو إليه
بساعة صَفْوٍ إذا ما صحوْتُ
فتوَّجْتُ صومي بآياتِ طُهْرٍ
وعند ازدحامِ المعاني سجدْتُ
♦♦ ♦♦ ♦♦
ولو لم أُزاحِمْ رجالَ التألُّ
قِ في كلِّ شيءٍ جهلْتُ الكثيرَا
لذلك عندي التفوُّقُ يبدو
بدون التألُّقِ نقصًا كبيرَا
♦♦ ♦♦ ♦♦
وحينَ يضيقُ صدْريَ مِن همومٍ
أَعودُ إلى رواقاتِ القرانِ
بها أُشفى ويغمرني شعورٌ
بأنِّي في ظلالٍ من أمانِ
♦♦ ♦♦ ♦♦
أصلِّي فأُوقِن أنَّكَ ربي
وأنَّكَ تغمر نفسي بلُطْفِ
أُصلِّي ويذرف دَمْعِي حياءً
فأسأل أمْنَكَ من بعد خوفِ
♦♦ ♦♦ ♦♦
وأخجَلُ منه إذا كنتُ ألهو
فكيف إذا في الصلاة لهوْتُ
أزل غفلتي عنك يا ربِّ إنِّي
إليكَ كياني اعتذارًا خفضْتُ
♦♦ ♦♦ ♦♦
وليس سواكَ مقيمٌ بقلبي
أموتُ إذا ما انشغلتُ بغيرك
إلهي ومهما عصيتُكَ تحنو
بعفْوكَ حتى أقومَ بأمرِك
♦♦ ♦♦ ♦♦
إلهي
لئن هاموا بليلى أو بدَعْدٍ
فإن سناكَ يغمرُني فيهدي
سأجذبهمْ لنحوي في غداةٍ
يروْنَ بها أصحَّ الوُدِّ ودِّي
♦♦ ♦♦ ♦♦
أركان إسلامي أُحيط بها سوى
حج بهذا الشهر شهر الصومِ
فلذا أُحاول ما استطعتُ تألُّقًا
أن أَرتقي بمسيرتي في يومي
وإنِّي بحِمْلِ الأمانةِ أسْعى
إذا أنا أفلحْتُ في ذا ظفَرْتُ
وإلَّا فويليَ ساعةَ رُجْعى
♦♦ ♦♦ ♦♦
وحين دخلْتُ رياضَ الصيامِ
ورحْتُ لأسراره أكشفُ
رأيتُ بأنَّهُ سِرٌّ من اللـ
ـهِ وحدَه يجزي الذي يعرفُ
♦♦ ♦♦ ♦♦
بلحظةِ قولي أغِثْني إلهي
أذوقُ حلاوةَ قُرْبِ الإجابهْ
على أيِّ شكلٍ تناهت إليهِ
فذاك الكمالُ وعينُ الإصابهْ
♦♦ ♦♦ ♦♦
وفي كلِّ حالٍ أكونُ له
بإذنهِ عبدًا رَضِيَّ الفؤادِ
فإنْ هي نَفْسي تمادَتْ قليلًا
أُذكِّرُها ببلايا العبادِ
♦♦ ♦♦ ♦♦
يا إخوتي أنا قلبكم بل نبضكم
فاصْغُوا إليَّ إذا تكلَّم قلبي
ما كان قلبي لاهيًا في غيركم
ولكُم تفرَّدَ إخوتي بالحُبِّ
♦♦ ♦♦ ♦♦
تراويحُ قلبي بغُفْران ذَنْبي
وجنَّاتُ عدنٍ بساعاتِ قُرْبي
نظرْتُ فحصَّلْتُ كُلَّ مُرادٍ
بتنفيذ أمر الرسول وربِّي
♦♦ ♦♦ ♦♦
ووحْيٌ من الله أهفو إليه
بساعة صَفْوٍ إذا ما صحوْتُ
فتوَّجْتُ صومي بآياتِ طُهْرٍ
وعند ازدحامِ المعاني سجدْتُ
♦♦ ♦♦ ♦♦
ولو لم أُزاحِمْ رجالَ التألُّ
قِ في كلِّ شيءٍ جهلْتُ الكثيرَا
لذلك عندي التفوُّقُ يبدو
بدون التألُّقِ نقصًا كبيرَا
♦♦ ♦♦ ♦♦
وحينَ يضيقُ صدْريَ مِن همومٍ
أَعودُ إلى رواقاتِ القرانِ
بها أُشفى ويغمرني شعورٌ
بأنِّي في ظلالٍ من أمانِ
♦♦ ♦♦ ♦♦
أصلِّي فأُوقِن أنَّكَ ربي
وأنَّكَ تغمر نفسي بلُطْفِ
أُصلِّي ويذرف دَمْعِي حياءً
فأسأل أمْنَكَ من بعد خوفِ
♦♦ ♦♦ ♦♦
وأخجَلُ منه إذا كنتُ ألهو
فكيف إذا في الصلاة لهوْتُ
أزل غفلتي عنك يا ربِّ إنِّي
إليكَ كياني اعتذارًا خفضْتُ
♦♦ ♦♦ ♦♦
وليس سواكَ مقيمٌ بقلبي
أموتُ إذا ما انشغلتُ بغيرك
إلهي ومهما عصيتُكَ تحنو
بعفْوكَ حتى أقومَ بأمرِك
♦♦ ♦♦ ♦♦
إلهي
لئن هاموا بليلى أو بدَعْدٍ
فإن سناكَ يغمرُني فيهدي
سأجذبهمْ لنحوي في غداةٍ
يروْنَ بها أصحَّ الوُدِّ ودِّي
♦♦ ♦♦ ♦♦
أركان إسلامي أُحيط بها سوى
حج بهذا الشهر شهر الصومِ
فلذا أُحاول ما استطعتُ تألُّقًا
أن أَرتقي بمسيرتي في يومي