سَرمَد
11-27-2018, 09:14 PM
https://f.top4top.net/p_1061swvat0.png (https://up.top4top.net/)
سَوط العَدلْ ..!
عَجَّ فِي فَوْجٍ مِن البكمِ بأعلى سَوطِه
( مَن كان لَهُ مَظلمةٌ فَلينطق ) ..!
مُختلَّة ..!
هِيَ لمْ تَكُن بلا فُؤادٍ كما قَالُوا
أَو مُختلَّةٍ كَما نُعِتت فِيمَا بَعد
حِينَ زَعَمَت المَوت
و هِيَ تُعانِقُ إبنها الَّذِي خَرَمَتهُ الرصَاصَات
( بَل لتسترَ تحتها صَبيّها الآخَر ) ..!
تَقَشُّف ..!
المُتشرِّد الَّذِي عثرَ على ورقة
مِن رهطِ 50$ تَجْرفها الرِّيح
لَمْ يَتَوانَ عن شقّهَا بِعددِ المُهندمِين
الَّذِينَ أنهَالُوا على كَفِّهِ الّتي ألتقطتها ..!
أَرستقرَاطيَّة ..!
وَهَبَتهُ يَدها ، حِينَ دعاها لِلرقص
نَهضَ بِها ، حَاصَر بِيَدهِ خصرَهَا المَمْشُوق
لَمْ تأبَه بِمَن كَان يَجلِسُ معها ..!
رَمَقتهُ مِن بَعِيد ..
( وَجَدَت زَوجَها يُلَوِّح بِحَاجِبَيهِ و يَبتَسِمْ ) ..!
قِطَار ..!
أيُّها الطَريقُ المنبُوذ
أَنا المُترقبَة هُنا ولا أَتوبْ
هَل تَابَ مُتَيّمٌ قَبلِي
كَي أَتوبْ ؟
أَلا يَا أَناةَ أيوبْ
هَلْ لِي بـ فُؤادِكِ يَا أُمِّي ملجَأً
حِينَ لا يَأتِ القِطَار ولا يَعود ..!
تَلْوِيحَة أَخِيرة ..!
قَصَدَ البَابْ
لَوَّحَ بِشِمَالِه
بَقِيَت هِيَ دَبِقَةً ، كأنَّها نصبُ خَيمَة ..!
خَرَّت درّة
جَرَفَت حمْرَةَ الشَّفَق
و مَعَ البَابِ قلبها أنفلَق ..!
/
و الوَرد بَينَ لَفْحِ صَدرِي
و زَفِيرهِ يرثِي المَصِير .
سَرمَد .
سَوط العَدلْ ..!
عَجَّ فِي فَوْجٍ مِن البكمِ بأعلى سَوطِه
( مَن كان لَهُ مَظلمةٌ فَلينطق ) ..!
مُختلَّة ..!
هِيَ لمْ تَكُن بلا فُؤادٍ كما قَالُوا
أَو مُختلَّةٍ كَما نُعِتت فِيمَا بَعد
حِينَ زَعَمَت المَوت
و هِيَ تُعانِقُ إبنها الَّذِي خَرَمَتهُ الرصَاصَات
( بَل لتسترَ تحتها صَبيّها الآخَر ) ..!
تَقَشُّف ..!
المُتشرِّد الَّذِي عثرَ على ورقة
مِن رهطِ 50$ تَجْرفها الرِّيح
لَمْ يَتَوانَ عن شقّهَا بِعددِ المُهندمِين
الَّذِينَ أنهَالُوا على كَفِّهِ الّتي ألتقطتها ..!
أَرستقرَاطيَّة ..!
وَهَبَتهُ يَدها ، حِينَ دعاها لِلرقص
نَهضَ بِها ، حَاصَر بِيَدهِ خصرَهَا المَمْشُوق
لَمْ تأبَه بِمَن كَان يَجلِسُ معها ..!
رَمَقتهُ مِن بَعِيد ..
( وَجَدَت زَوجَها يُلَوِّح بِحَاجِبَيهِ و يَبتَسِمْ ) ..!
قِطَار ..!
أيُّها الطَريقُ المنبُوذ
أَنا المُترقبَة هُنا ولا أَتوبْ
هَل تَابَ مُتَيّمٌ قَبلِي
كَي أَتوبْ ؟
أَلا يَا أَناةَ أيوبْ
هَلْ لِي بـ فُؤادِكِ يَا أُمِّي ملجَأً
حِينَ لا يَأتِ القِطَار ولا يَعود ..!
تَلْوِيحَة أَخِيرة ..!
قَصَدَ البَابْ
لَوَّحَ بِشِمَالِه
بَقِيَت هِيَ دَبِقَةً ، كأنَّها نصبُ خَيمَة ..!
خَرَّت درّة
جَرَفَت حمْرَةَ الشَّفَق
و مَعَ البَابِ قلبها أنفلَق ..!
/
و الوَرد بَينَ لَفْحِ صَدرِي
و زَفِيرهِ يرثِي المَصِير .
سَرمَد .