ملكة الجوري
11-23-2018, 04:10 PM
align]
مفهومها ..:
مُتلازمة توريت ، هي متلازمة مرتبطة بالجهاز العصبي بالمقام الأول ، وهي عبارة عن خلل عصبي وراثي يظهر للشخص منذ الطفولة المُبكرة ، ويكون بسبب سجل سابق لهذه المتلازمة وراثياً في العائلة .. والتي تظهر أعراضه غالباً من سن 3 الى 8 سنوات وتستمر لمراحل عمرية أكبر.
سبب تسميتها بمُتلازمة توريت :
نسبةً إلى" جورج ديل دو لا توريت "الباحث الطبيب النفسي الفرنسي يعتبر أول مُكتشف لهذه المُتلازمة لذلك سُميّت نسبة له وعلاوةً على ذلك هو الذي أسهم في تطوير وتشكيل مدرسة الطب النفسي بفرنسا بسبب بحوثاته المتعلقة بالمتلازمة من أعراضها وأسبابها وعلاجها وغيره
أعراضها ..:
تظهر أعراضه على شكل حركات عصبيّة لا إراديّة يصحبها أحياناً متلازمات صوتيّة متكررة ، يمكن لهذه الحركات أن تتضاءل وتزداد وغالباً ما يسبقها إحساس غير مرغوب فيه في العضلات المُتأثرة بالحركات ، يمكن قمع هذه الحركات اللآ إرادية على حسب قدرة الشخص في ذلك.
يُطلق على هذه التشنجّات والحركات اللاإرادية والأصوات المُصاحبة لهذه المتلازمة بلفظ " عُرّات" ومن هذه الحركات اللاإرادية المتكررة والشائعة هي : إمض العين ، السعال ، تكشير الوجه ، تقطيب الحاجبين، تطهير الحلق ، وكذلك العُرات المرتبطة بالأصوات
عرات الاصوات تكون بُذاء أي نطق المصاب بهذه المتلازمة لكلمات ممقوتة أو سبّات ممنوعه وعبارات محظورة وهو العَرض الأكثر شهرة لهذه المتلازمة ، كذلك تكرار كلمات الآخرين أو اللجلجة أي تكرار المريض لكلامه ولكن أكثر العرات شيوعاً على مستوى العالم هي تطهير الحلق وإمض العين على التوالي.
أسبابها.. :
السبب لحدوث هذه المتلازمة يتحمور حول الجينات ولكن لم يتم معرفة السبب الدقيق بعد المؤدي لهذه المتلازمة ولم يتوصل العلم لسبب حدوثها إما بنقص هرمون أو جين أو غيره ويعتقد أن الأسباب تعود لخلل في المناطق القشرية وتحت القشرية والمهاد أو الوطاء والعقد القاعدية والفُصوص الجانبية.
التشخيص:
يكون عندما تظهر هذه الحركات اللا إرادية للشخص وتكون متعددة واحدة أو أكثر من نوع على مدار سنة ويجب أن تظهر قبل سن 18 ولا يمكن أن تُعزى إلى تأثيرات مادة أو حالة أخرى كزيادة الكوكايين مثلاً أو تعاطي المخدرات لأن هذه المتلازمة مرتبطة بتشنجات ناتجة عن خلل عصبي وليس تأثير مادة.
لا توجد اختبارات طبيّة أو فحوصات محددة يمكن إستخدامها لتشخيص المتلازمة ولكن يمكن إكتشافها من خلال الحركات اللاإرادية الشائعة والمعروفة لأنها معترف بها على نطاق واسع ومعلن عنها.
إلا أن البعض قد يُشخّص عرة السعال مثلاً على أنها عَرض من أعراض الربو ولكن هي تشنجّات تابعة لمتلازمة توريت و لا علاقة لها بالربو في هذه الحالة يتم التأكد من العرض من حركة أخرى قد تكون إمض العين أو تطهير الحلق.
علاجها :
لا يوجد علاج حتميّ لهذه المتلازمة ولكن يعمد الأطباء والمتخصصين والدارسين لكمثل هذه المُتلازمات على تدريب المرضى لقمع التشنجّات ومحاولة التحكم بها ويقال عادةّ أن هذه العرّات تظهر كثيرا في فترات الطفولة وتقل في المراهقة على أن تتباعد في فترات ظهورها كلما كبر الشخص وقد تختفي لرُبما
هناك نوعين من التدريبات على قمع هذه الحركات اللا إرادية والتشنجّات وذلك عن طريق التدريب السلوكي حيث تقام جلسات تدريبية للمصاب مع طبيب أو متخصص ، وكذلك عن طريق خلطه إجتماعياً ،
أو النوع الآخر وهو عن طريق الأدوية والعقاقير وهذا لأنواع العرات الخفيفة والبسيطة ولكن هذه الطريقة كونها مرتبطة بالعقاقير والأدوية يمكن أن يكون لها مضاعفات.
مفهومها ..:
مُتلازمة توريت ، هي متلازمة مرتبطة بالجهاز العصبي بالمقام الأول ، وهي عبارة عن خلل عصبي وراثي يظهر للشخص منذ الطفولة المُبكرة ، ويكون بسبب سجل سابق لهذه المتلازمة وراثياً في العائلة .. والتي تظهر أعراضه غالباً من سن 3 الى 8 سنوات وتستمر لمراحل عمرية أكبر.
سبب تسميتها بمُتلازمة توريت :
نسبةً إلى" جورج ديل دو لا توريت "الباحث الطبيب النفسي الفرنسي يعتبر أول مُكتشف لهذه المُتلازمة لذلك سُميّت نسبة له وعلاوةً على ذلك هو الذي أسهم في تطوير وتشكيل مدرسة الطب النفسي بفرنسا بسبب بحوثاته المتعلقة بالمتلازمة من أعراضها وأسبابها وعلاجها وغيره
أعراضها ..:
تظهر أعراضه على شكل حركات عصبيّة لا إراديّة يصحبها أحياناً متلازمات صوتيّة متكررة ، يمكن لهذه الحركات أن تتضاءل وتزداد وغالباً ما يسبقها إحساس غير مرغوب فيه في العضلات المُتأثرة بالحركات ، يمكن قمع هذه الحركات اللآ إرادية على حسب قدرة الشخص في ذلك.
يُطلق على هذه التشنجّات والحركات اللاإرادية والأصوات المُصاحبة لهذه المتلازمة بلفظ " عُرّات" ومن هذه الحركات اللاإرادية المتكررة والشائعة هي : إمض العين ، السعال ، تكشير الوجه ، تقطيب الحاجبين، تطهير الحلق ، وكذلك العُرات المرتبطة بالأصوات
عرات الاصوات تكون بُذاء أي نطق المصاب بهذه المتلازمة لكلمات ممقوتة أو سبّات ممنوعه وعبارات محظورة وهو العَرض الأكثر شهرة لهذه المتلازمة ، كذلك تكرار كلمات الآخرين أو اللجلجة أي تكرار المريض لكلامه ولكن أكثر العرات شيوعاً على مستوى العالم هي تطهير الحلق وإمض العين على التوالي.
أسبابها.. :
السبب لحدوث هذه المتلازمة يتحمور حول الجينات ولكن لم يتم معرفة السبب الدقيق بعد المؤدي لهذه المتلازمة ولم يتوصل العلم لسبب حدوثها إما بنقص هرمون أو جين أو غيره ويعتقد أن الأسباب تعود لخلل في المناطق القشرية وتحت القشرية والمهاد أو الوطاء والعقد القاعدية والفُصوص الجانبية.
التشخيص:
يكون عندما تظهر هذه الحركات اللا إرادية للشخص وتكون متعددة واحدة أو أكثر من نوع على مدار سنة ويجب أن تظهر قبل سن 18 ولا يمكن أن تُعزى إلى تأثيرات مادة أو حالة أخرى كزيادة الكوكايين مثلاً أو تعاطي المخدرات لأن هذه المتلازمة مرتبطة بتشنجات ناتجة عن خلل عصبي وليس تأثير مادة.
لا توجد اختبارات طبيّة أو فحوصات محددة يمكن إستخدامها لتشخيص المتلازمة ولكن يمكن إكتشافها من خلال الحركات اللاإرادية الشائعة والمعروفة لأنها معترف بها على نطاق واسع ومعلن عنها.
إلا أن البعض قد يُشخّص عرة السعال مثلاً على أنها عَرض من أعراض الربو ولكن هي تشنجّات تابعة لمتلازمة توريت و لا علاقة لها بالربو في هذه الحالة يتم التأكد من العرض من حركة أخرى قد تكون إمض العين أو تطهير الحلق.
علاجها :
لا يوجد علاج حتميّ لهذه المتلازمة ولكن يعمد الأطباء والمتخصصين والدارسين لكمثل هذه المُتلازمات على تدريب المرضى لقمع التشنجّات ومحاولة التحكم بها ويقال عادةّ أن هذه العرّات تظهر كثيرا في فترات الطفولة وتقل في المراهقة على أن تتباعد في فترات ظهورها كلما كبر الشخص وقد تختفي لرُبما
هناك نوعين من التدريبات على قمع هذه الحركات اللا إرادية والتشنجّات وذلك عن طريق التدريب السلوكي حيث تقام جلسات تدريبية للمصاب مع طبيب أو متخصص ، وكذلك عن طريق خلطه إجتماعياً ،
أو النوع الآخر وهو عن طريق الأدوية والعقاقير وهذا لأنواع العرات الخفيفة والبسيطة ولكن هذه الطريقة كونها مرتبطة بالعقاقير والأدوية يمكن أن يكون لها مضاعفات.