ملكة الجوري
11-23-2018, 03:01 PM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1415669233_691.gif
.* إمرأة جزائرية تتصل بإحدى القنوات الفضائية لتستفتي في أمر ؟
وكان المفتي الذي على شاشة التلفاز هو فضيلة العﻼمة الشيخ المفتي ( عبدلله بن بيه ) البالغ من العمر 85 سنة .
تقول له : ياشيخ أنا إمرأة جزائرية مسلمة مؤمنة مطيعة لله ولكن زوجي رجل يشرب الكحول ويأتي إلى المنزل آخر الليل .
وفي إحدى اليالي دخل علي المنزل ووجدني أقرأ القرآن فبطشه من يدي ومزقه ورماه في الحمام !!!
ما حكمك ياشيخ هل يصلح العيش معه ؟ أو أطلب الطلاق .??
قال : هل لك ولد منه ..؟؟
قالت : نعم لدي خمسة أولاد ..
قال : هل لديك أسرة .??
قالت : نعم لدي أسرة ولكنهم في قرية بعيدة جداً وأنا في العاصمة .
قال : هل لك من يعولك الآن ؟
قالت : لا يوجد أحد ، فأبنائي مازالوا صغاراً ..
قال : إذاً اثبتي مكانك ولاتطلبي الطلاق ولا تتشاجري أو تدخلي معه في أي صراع واصبري .
قالت : ولكن كيف ياشيخ اصبر وكيف تفتي بذلك !؟
قال : أرأيت يا ابنتي إن تركته ورحلتي ؟ فبدلاً من واحد يسكر ويمزق القرآن سيكونون ستة ، لأنه سيأخد أولاده ويتربون على طباعه وسيشربون الخمور ويمزقون القرآن ، فلا حل في الفرار وترك المنزل ، ولكن اصبري واعلمي أن دورك هو جسر لوقاية أبنائك .
وأريد منك قيام الليل والدعاء له بالهداية .
قالت : إن شاء الله ..
ودارت الأيام والشهور ، وبعد سنة إذ بذلك المفتي يُستضاف في إحدى القنوات الفضائية ،
وكانت المفاجأة أنّ من بين المتصلين تلك المرأة الجزائرية وهي تقول : السلام عليكم ياشيخ .
قال : وعليكم السلام مرحبا تفضلي .
قالت : ماعرفتني ياشيخ .
قال : لا والله ممكن عرفيني بنفسك .
قالت : أنا المرأة الجزائرية التي اتصلت بك قبل عام عن زوجي الذي يشرب الكحول .
قال : اجل والله عرفتك . . بشريني يا ابنتي ما حالك ؟
قالت : والله ياشيخ إنَّ زوجي الأن هو من يفتح باب الجامع في صلاة الفجر ، ويأذن بالناس ، ويقوم الليل ، ويقرأ القرآن ، ويصلي كل الفروض والنوافل .
لقد هداه الله حق هداية ياشيخ بارك الله فيك . وهي تبكي بكاء الفرحة . إنها امرأة مؤمنة تقربت إلى الله بصدق وجاهدت النفس وصبرت ، فعلم الله نقاء وطهر وصدق قلبها فاستجاب لها ونالت الثواب والأجر .
وكان هذا بفضل الله ثم بفضل صناعة الفتوى لشيخنا الفاضل :
ــ هو الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه ، مواليد سنة 1935م ، أحد أكبر العلماء السنة المعاصرين ، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين والمسلمات .
.* إمرأة جزائرية تتصل بإحدى القنوات الفضائية لتستفتي في أمر ؟
وكان المفتي الذي على شاشة التلفاز هو فضيلة العﻼمة الشيخ المفتي ( عبدلله بن بيه ) البالغ من العمر 85 سنة .
تقول له : ياشيخ أنا إمرأة جزائرية مسلمة مؤمنة مطيعة لله ولكن زوجي رجل يشرب الكحول ويأتي إلى المنزل آخر الليل .
وفي إحدى اليالي دخل علي المنزل ووجدني أقرأ القرآن فبطشه من يدي ومزقه ورماه في الحمام !!!
ما حكمك ياشيخ هل يصلح العيش معه ؟ أو أطلب الطلاق .??
قال : هل لك ولد منه ..؟؟
قالت : نعم لدي خمسة أولاد ..
قال : هل لديك أسرة .??
قالت : نعم لدي أسرة ولكنهم في قرية بعيدة جداً وأنا في العاصمة .
قال : هل لك من يعولك الآن ؟
قالت : لا يوجد أحد ، فأبنائي مازالوا صغاراً ..
قال : إذاً اثبتي مكانك ولاتطلبي الطلاق ولا تتشاجري أو تدخلي معه في أي صراع واصبري .
قالت : ولكن كيف ياشيخ اصبر وكيف تفتي بذلك !؟
قال : أرأيت يا ابنتي إن تركته ورحلتي ؟ فبدلاً من واحد يسكر ويمزق القرآن سيكونون ستة ، لأنه سيأخد أولاده ويتربون على طباعه وسيشربون الخمور ويمزقون القرآن ، فلا حل في الفرار وترك المنزل ، ولكن اصبري واعلمي أن دورك هو جسر لوقاية أبنائك .
وأريد منك قيام الليل والدعاء له بالهداية .
قالت : إن شاء الله ..
ودارت الأيام والشهور ، وبعد سنة إذ بذلك المفتي يُستضاف في إحدى القنوات الفضائية ،
وكانت المفاجأة أنّ من بين المتصلين تلك المرأة الجزائرية وهي تقول : السلام عليكم ياشيخ .
قال : وعليكم السلام مرحبا تفضلي .
قالت : ماعرفتني ياشيخ .
قال : لا والله ممكن عرفيني بنفسك .
قالت : أنا المرأة الجزائرية التي اتصلت بك قبل عام عن زوجي الذي يشرب الكحول .
قال : اجل والله عرفتك . . بشريني يا ابنتي ما حالك ؟
قالت : والله ياشيخ إنَّ زوجي الأن هو من يفتح باب الجامع في صلاة الفجر ، ويأذن بالناس ، ويقوم الليل ، ويقرأ القرآن ، ويصلي كل الفروض والنوافل .
لقد هداه الله حق هداية ياشيخ بارك الله فيك . وهي تبكي بكاء الفرحة . إنها امرأة مؤمنة تقربت إلى الله بصدق وجاهدت النفس وصبرت ، فعلم الله نقاء وطهر وصدق قلبها فاستجاب لها ونالت الثواب والأجر .
وكان هذا بفضل الله ثم بفضل صناعة الفتوى لشيخنا الفاضل :
ــ هو الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه ، مواليد سنة 1935م ، أحد أكبر العلماء السنة المعاصرين ، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين والمسلمات .