ضامية الشوق
11-19-2018, 11:46 PM
دراسة تكشف سبب تفضيل الأمهات للبنات والآباء للأبناء
https://www.slaati.com/wp-content/uploads/2018/11/e3a01b0f-17b8-4649-a5a2-a419d822dfcf.jpeg
توصلت دراسة جديدة أجراها عدد من العلماء الفلنديين والأمريكيين ، إلى أنه من المفترض أن يحب الآباء جميع أطفالهم على حد سواء ، ولكن دون وعي قد يكونون متحيزين ، حيث تفضل النساء البنات ، وينظرن للفتيات على أنهن “جيدات” وأن يستثمروا المزيد من المال فيها ، بينما أظهر الرجال تفضيلًا طفيفًا للأبناء.
وقد تظهر النتائج التي توصلوا إليها في الدراسة التأثيرات المتتالية للتغييرات الاجتماعية التي تقود الآباء إلى تفضيل بناتهم على الأبناء.
ولا تزال أوجه عدم المساواة بين الجنسين قائمة في الفجوة في الأجور ، والتمثيل السياسي ، وبالطبع في النتائج الصحية في الولايات المتحدة ، لكن الفتيات قد يحصلن في النهاية على بعض المزايا من بين مجموعة واحدة: الآباء.
يٌشار إلى أن قياس التفضيلات الصادقة للأشخاص بدقة هو أمر صعب للغاية ، لكن الدراسة الأخيرة هي جزء من هيئة متنامية أو بحث يستخدم اختبارات مبنية بذكاء لكشف المشاعر الحقيقية – ويوحي بأن الفتيات يكتسبن الأرضية.
يقول الباحث الرئيسي في الدراسة ، الدكتور روبرت لينش من جامعة توركو في فنلندا ، “يمكن للناس التحدث عن تفضيلاتهم ، لكنهم لا يعرفون دائماً وقد يكونون مستلقين على أنفسهم”.
“يقولون شيئًا مختلفًا ويتصرفون بشكل مختلف ، ويظهر الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع أنه في الكثير من الثقافات” نحن نفضل حقًا أبنائنا “، لكنهم يفعلون العكس ، و يتصرفون كما لو كانوا يفضلون بناتهم. ‘
لذا طلب الدكتور لينش وفريقه 347 امرأة و 423 رجلًا من تفضيلهم (الواضح) لطفل أو أنثى ، واستخدموا اختبارًا بسيطًا لقياس تفضيلاتهم اللاواعية أو الضمنية.
في الاختبار ، أظهروا سلسلة من الصور السريعة إطلاق النار على البنات والبنين إلى المشاركين ، وطلبوا تصنيفها بصفات إيجابية أو سلبية.
عندما سُئلت النساء بشكل واضح ، كان لديهن تفضيل واضح إلى حد ما للبنات ، في حين كان لدى الرجال تفضيل طفيف للأبناء.
في اختبار الصورة السريعة ، “تصنف” فتاة “و” فتاة صغيرة “و” فتيات صغيرات “بطريقة” جيدة “أسرع من تصنيف صور الأولاد الصغار بكلمات جيدة ، يقول الدكتور لينش ، ” المرأة حقا (لديها تفضيل للبنات) ، والرجال نوع من القيام للأبناء ” .
لم يكن هذا على الإطلاق ما كان فريق البحث المكون من الدكتور لينش ، بالإضافة إلى زملائه في جامعة ولاية أريزونا وجامعة روتجرز (التي قدمت التمويل للعمل) – المتوقع العثور عليها.
في الواقع ، لم يكن حتى التحيز الذي كانوا يبحثون عنه. كان العلماء يحاولون قياس ما إذا كانت فرضية Trivers – Willard صحيحة.
تنص هذه النظرية على أن الآباء الأكثر ثراءً سيفضلون الأبناء ، بينما تفضل العائلات الأكثر فقرا البنات ، فيما أكد الدكتور لينش ، ” لم نجد أيًا من ذلك”.
على الرغم من أن دراسته لم تطلب من الناس شرح تفضيلاتهم ، إلا أنه يشك في أن عددًا من التحولات الاجتماعية والثقافية قد أفسحت نطاق التحيز تجاه الفتيات.
يقول الدكتور لينش ، الفتيات ، أولاً وقبل كل شيء ، أكثر قيمة ، فإنهن يتحسن في المدارس ، خاصة في دول مثل الولايات المتحدة ، حيث ازدادت بالفعل فرص عديدة للبنات .
كما كان المشاركون في دراسته أكثر استعدادًا لاستثمار الأموال في المؤسسات الخيرية التي تدعم الفتيات والنساء – بشكل كبير بالنسبة للمشاركين الإناث.
تشير بعض النظريات إلى أن الأشخاص يستثمرون وقتهم بطبيعتهم في طفل من نفس الجنس لأن هذا الوقت “أكثر كفاءة” يتم إنفاقه.
وأضاف الدكتور لينش ، الذي لديه ولدين وابنة واحدة: إذا استغرقت ساعة واحدة في ابنتي فيبي أو ابني ، وليام ، فأنا أكثر دراية بالأشياء التي يحتاج إليها الأولاد لمعرفة ما هو أكثر فائدة من كونه شخص.
https://www.slaati.com/wp-content/uploads/2018/11/e3a01b0f-17b8-4649-a5a2-a419d822dfcf.jpeg
توصلت دراسة جديدة أجراها عدد من العلماء الفلنديين والأمريكيين ، إلى أنه من المفترض أن يحب الآباء جميع أطفالهم على حد سواء ، ولكن دون وعي قد يكونون متحيزين ، حيث تفضل النساء البنات ، وينظرن للفتيات على أنهن “جيدات” وأن يستثمروا المزيد من المال فيها ، بينما أظهر الرجال تفضيلًا طفيفًا للأبناء.
وقد تظهر النتائج التي توصلوا إليها في الدراسة التأثيرات المتتالية للتغييرات الاجتماعية التي تقود الآباء إلى تفضيل بناتهم على الأبناء.
ولا تزال أوجه عدم المساواة بين الجنسين قائمة في الفجوة في الأجور ، والتمثيل السياسي ، وبالطبع في النتائج الصحية في الولايات المتحدة ، لكن الفتيات قد يحصلن في النهاية على بعض المزايا من بين مجموعة واحدة: الآباء.
يٌشار إلى أن قياس التفضيلات الصادقة للأشخاص بدقة هو أمر صعب للغاية ، لكن الدراسة الأخيرة هي جزء من هيئة متنامية أو بحث يستخدم اختبارات مبنية بذكاء لكشف المشاعر الحقيقية – ويوحي بأن الفتيات يكتسبن الأرضية.
يقول الباحث الرئيسي في الدراسة ، الدكتور روبرت لينش من جامعة توركو في فنلندا ، “يمكن للناس التحدث عن تفضيلاتهم ، لكنهم لا يعرفون دائماً وقد يكونون مستلقين على أنفسهم”.
“يقولون شيئًا مختلفًا ويتصرفون بشكل مختلف ، ويظهر الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع أنه في الكثير من الثقافات” نحن نفضل حقًا أبنائنا “، لكنهم يفعلون العكس ، و يتصرفون كما لو كانوا يفضلون بناتهم. ‘
لذا طلب الدكتور لينش وفريقه 347 امرأة و 423 رجلًا من تفضيلهم (الواضح) لطفل أو أنثى ، واستخدموا اختبارًا بسيطًا لقياس تفضيلاتهم اللاواعية أو الضمنية.
في الاختبار ، أظهروا سلسلة من الصور السريعة إطلاق النار على البنات والبنين إلى المشاركين ، وطلبوا تصنيفها بصفات إيجابية أو سلبية.
عندما سُئلت النساء بشكل واضح ، كان لديهن تفضيل واضح إلى حد ما للبنات ، في حين كان لدى الرجال تفضيل طفيف للأبناء.
في اختبار الصورة السريعة ، “تصنف” فتاة “و” فتاة صغيرة “و” فتيات صغيرات “بطريقة” جيدة “أسرع من تصنيف صور الأولاد الصغار بكلمات جيدة ، يقول الدكتور لينش ، ” المرأة حقا (لديها تفضيل للبنات) ، والرجال نوع من القيام للأبناء ” .
لم يكن هذا على الإطلاق ما كان فريق البحث المكون من الدكتور لينش ، بالإضافة إلى زملائه في جامعة ولاية أريزونا وجامعة روتجرز (التي قدمت التمويل للعمل) – المتوقع العثور عليها.
في الواقع ، لم يكن حتى التحيز الذي كانوا يبحثون عنه. كان العلماء يحاولون قياس ما إذا كانت فرضية Trivers – Willard صحيحة.
تنص هذه النظرية على أن الآباء الأكثر ثراءً سيفضلون الأبناء ، بينما تفضل العائلات الأكثر فقرا البنات ، فيما أكد الدكتور لينش ، ” لم نجد أيًا من ذلك”.
على الرغم من أن دراسته لم تطلب من الناس شرح تفضيلاتهم ، إلا أنه يشك في أن عددًا من التحولات الاجتماعية والثقافية قد أفسحت نطاق التحيز تجاه الفتيات.
يقول الدكتور لينش ، الفتيات ، أولاً وقبل كل شيء ، أكثر قيمة ، فإنهن يتحسن في المدارس ، خاصة في دول مثل الولايات المتحدة ، حيث ازدادت بالفعل فرص عديدة للبنات .
كما كان المشاركون في دراسته أكثر استعدادًا لاستثمار الأموال في المؤسسات الخيرية التي تدعم الفتيات والنساء – بشكل كبير بالنسبة للمشاركين الإناث.
تشير بعض النظريات إلى أن الأشخاص يستثمرون وقتهم بطبيعتهم في طفل من نفس الجنس لأن هذا الوقت “أكثر كفاءة” يتم إنفاقه.
وأضاف الدكتور لينش ، الذي لديه ولدين وابنة واحدة: إذا استغرقت ساعة واحدة في ابنتي فيبي أو ابني ، وليام ، فأنا أكثر دراية بالأشياء التي يحتاج إليها الأولاد لمعرفة ما هو أكثر فائدة من كونه شخص.