جنــــون
11-19-2018, 07:12 PM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5bf2cc50544a69ea268b45c6/5bf2cc3abbe91.jpg
منذ أن تأسست المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ وولاء السعوديين ثابت لم يتغير في قيادتهم ، ضاربين بذلك أروع الأمثلة في التعاضد والولاء.
ومن نعم الله على المملكة أنْ وهبها الله قيادة حكيمة، وشعبًا وفِيًّا، وما نشاهده اليوم من صور الترحيب وأهازيج الفرح بمقدم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، حفظهما الله، لمنطقة تبوك هو امتداد لمحبة الآباء والأجداد لهذا الوطن و لهذه القيادة.
وبمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمنطقة تبوك؛ هذه الزيارة التاريخية التي يرتقبها أبناء المنطقة بكل شغف وولاء ومحبة تجعلنا نسترجع ذات الصور ـ من أرشيف الباحث التاريخي عبدالله العمراني ـ التي كان يستقبل فيها الآباء ملوكهم السابقين؛ فنجد أن الصورة الثابتة منذ مرحلة التأسيس هي عشق السعوديين لقيادتهم وولائهم لها، مروراً بأول زيارة للملك سعود وحتى عهدنا اليوم، لتؤكد أن هذا التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب لم يأتِ من فراغ؛ بل هي علاقة وفاء ومحبة وثقة راسخة كانت ولا تزال حصناً منيعاً ضد أعداء الوطن.
فالمواطن الذي كان يحمل الأعلام والصور وكلمات الترحيب احتفاء بالملوك السابقين قبل 70 عاماً اليوم أحفاده يكررون ذات المشهد بولاء وحب عميق، إن ارتباط المواطن السعودي بقيادته قلما تجد له نظيرًا في العالم، هذه القيادة التي أولت شعبها منذ التأسيس وحتى عصرنا الحاضر كل اهتمامها ببناء المشاريع التنموية من جامعات ومدارس ومستشفيات وتطويره بكافة الميادين.
إن مشاهد الولاء التي يتفاخر بها أبناء تبوك اليوم في هذه الزيارة الميمونة كسائر أبناء هذا الوطن بمختلف أطيافه ومؤسساته ومكوناته، ستكون شاهدة للأجيال القادمة لوطن تتواصل فيه مسيرة البناء والنماء والوفاء في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده، حفظهما الله، سائلًا الله عز وجل أن يحفظ ولاة أمرنا ويديم على وطننا نعمة الأمن والأمان
منذ أن تأسست المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ وولاء السعوديين ثابت لم يتغير في قيادتهم ، ضاربين بذلك أروع الأمثلة في التعاضد والولاء.
ومن نعم الله على المملكة أنْ وهبها الله قيادة حكيمة، وشعبًا وفِيًّا، وما نشاهده اليوم من صور الترحيب وأهازيج الفرح بمقدم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، حفظهما الله، لمنطقة تبوك هو امتداد لمحبة الآباء والأجداد لهذا الوطن و لهذه القيادة.
وبمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمنطقة تبوك؛ هذه الزيارة التاريخية التي يرتقبها أبناء المنطقة بكل شغف وولاء ومحبة تجعلنا نسترجع ذات الصور ـ من أرشيف الباحث التاريخي عبدالله العمراني ـ التي كان يستقبل فيها الآباء ملوكهم السابقين؛ فنجد أن الصورة الثابتة منذ مرحلة التأسيس هي عشق السعوديين لقيادتهم وولائهم لها، مروراً بأول زيارة للملك سعود وحتى عهدنا اليوم، لتؤكد أن هذا التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب لم يأتِ من فراغ؛ بل هي علاقة وفاء ومحبة وثقة راسخة كانت ولا تزال حصناً منيعاً ضد أعداء الوطن.
فالمواطن الذي كان يحمل الأعلام والصور وكلمات الترحيب احتفاء بالملوك السابقين قبل 70 عاماً اليوم أحفاده يكررون ذات المشهد بولاء وحب عميق، إن ارتباط المواطن السعودي بقيادته قلما تجد له نظيرًا في العالم، هذه القيادة التي أولت شعبها منذ التأسيس وحتى عصرنا الحاضر كل اهتمامها ببناء المشاريع التنموية من جامعات ومدارس ومستشفيات وتطويره بكافة الميادين.
إن مشاهد الولاء التي يتفاخر بها أبناء تبوك اليوم في هذه الزيارة الميمونة كسائر أبناء هذا الوطن بمختلف أطيافه ومؤسساته ومكوناته، ستكون شاهدة للأجيال القادمة لوطن تتواصل فيه مسيرة البناء والنماء والوفاء في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده، حفظهما الله، سائلًا الله عز وجل أن يحفظ ولاة أمرنا ويديم على وطننا نعمة الأمن والأمان