عَنَـاقِيد عِشق
11-13-2018, 08:42 PM
لا تحشر أنفك .!
بسمه تعالى ..
مساءٌ يتوشحُ رِداءَ السَّماحَةِ وَيتوضأ بِمطرِ الخيرِ .. لكلِ مارٍ يقرأ .. هذه المرة الأولى الَّتي أقرر فيها أنَّ أكتب مقالاً أو شِبه مقالة أو أيًا كان .. الأهم ألَّا تتراكم الكلمات طبقاً على طبقٍ فتتضخم الأمور وتغدو سيلاً لا يُمكنْ
ضخّه
الموضوع قد تَناولتهُ القلوبُ المُتضررة وَ قد كتبهُ من رأى ذلك فنهضت بهِ شِيمُ الإنكارِ والتعجب وربما تناوله الصمت على مضضٍ .. لتترك الأمور تجري كما أرادها الله .. !
لطالما الإنسان المُسالم يلتقي بمَن يُحب أن يحدثَ ضجّة من لا شيء – لم تكن بإرادته إنما الظروف تجعله يتصادم معها - .. ولطالما التدخلات في شؤون الآخرين معضلة تنشأ من خلالها سلوكيات غير مرغبة تجعل الطرف الآخر يشمئز وينفر من المكان الذي هو فيه .. لِمَ؟ وكيف ؟ وهل أصبح همّنا الوحيد في هذا الزَّمن أن نُدشن أنفسنا في أنفِ أمورٍ ليس لنا شأن بها .. ولسنا الموكلين على الآخرين لننهي ونأمر وَ نزأر وَ نعمل المستحيل والممكن لكي نغيضهم – كأنما نقول اللبيب بالإشارة يفهم – فافهم حتي ترضيهم وإن لم تفهم فأنت حتما ستلقى ما لا يرضيك !
اليوم في زمننا / حتى السَّلام لا يُرد ../ العلّة : هذا الإنسان لا يُعجبني " لبسهُ – طريقة كلامهُ - تغندرهُ - خروجه الكثير من البيت – اتباعه للمحرمات " .
كلّ ما عليك فعلهُ أن تنصح بأسلوبٍ وأضع أمامها خطوطٌ لا متناهية إن لم ينفع ، فالأمور لا تأتي بالإجبار وافتعال المشاكلِ وتشكيل الوجه بألفِ حقدٍ وَ كرهٍ .. فهذه حريّة شخصيّة ليس لأحدٍ أن يُحدد قيودها ..!
فالمحاسب " هو – هي " وليس " أنت / أنتِ ".
خاطبوا القلوب بالتعامل والأخلاق الحسنة واتركوا أثرأ طيبا ً .ما هم عليه " شكلاً " لا يهم " الأهم هو خلُقك وكلمتك الطيبة التي تبقى ما بقي الدهر " .
وقفة :
انشغلوا بأنفسكم عَن النَّاس.
حُررت 5/3/1440هـ
أتمنى أن ينقل لمكانه الصحيح .
بسمه تعالى ..
مساءٌ يتوشحُ رِداءَ السَّماحَةِ وَيتوضأ بِمطرِ الخيرِ .. لكلِ مارٍ يقرأ .. هذه المرة الأولى الَّتي أقرر فيها أنَّ أكتب مقالاً أو شِبه مقالة أو أيًا كان .. الأهم ألَّا تتراكم الكلمات طبقاً على طبقٍ فتتضخم الأمور وتغدو سيلاً لا يُمكنْ
ضخّه
الموضوع قد تَناولتهُ القلوبُ المُتضررة وَ قد كتبهُ من رأى ذلك فنهضت بهِ شِيمُ الإنكارِ والتعجب وربما تناوله الصمت على مضضٍ .. لتترك الأمور تجري كما أرادها الله .. !
لطالما الإنسان المُسالم يلتقي بمَن يُحب أن يحدثَ ضجّة من لا شيء – لم تكن بإرادته إنما الظروف تجعله يتصادم معها - .. ولطالما التدخلات في شؤون الآخرين معضلة تنشأ من خلالها سلوكيات غير مرغبة تجعل الطرف الآخر يشمئز وينفر من المكان الذي هو فيه .. لِمَ؟ وكيف ؟ وهل أصبح همّنا الوحيد في هذا الزَّمن أن نُدشن أنفسنا في أنفِ أمورٍ ليس لنا شأن بها .. ولسنا الموكلين على الآخرين لننهي ونأمر وَ نزأر وَ نعمل المستحيل والممكن لكي نغيضهم – كأنما نقول اللبيب بالإشارة يفهم – فافهم حتي ترضيهم وإن لم تفهم فأنت حتما ستلقى ما لا يرضيك !
اليوم في زمننا / حتى السَّلام لا يُرد ../ العلّة : هذا الإنسان لا يُعجبني " لبسهُ – طريقة كلامهُ - تغندرهُ - خروجه الكثير من البيت – اتباعه للمحرمات " .
كلّ ما عليك فعلهُ أن تنصح بأسلوبٍ وأضع أمامها خطوطٌ لا متناهية إن لم ينفع ، فالأمور لا تأتي بالإجبار وافتعال المشاكلِ وتشكيل الوجه بألفِ حقدٍ وَ كرهٍ .. فهذه حريّة شخصيّة ليس لأحدٍ أن يُحدد قيودها ..!
فالمحاسب " هو – هي " وليس " أنت / أنتِ ".
خاطبوا القلوب بالتعامل والأخلاق الحسنة واتركوا أثرأ طيبا ً .ما هم عليه " شكلاً " لا يهم " الأهم هو خلُقك وكلمتك الطيبة التي تبقى ما بقي الدهر " .
وقفة :
انشغلوا بأنفسكم عَن النَّاس.
حُررت 5/3/1440هـ
أتمنى أن ينقل لمكانه الصحيح .