ملكة الجوري
11-07-2018, 02:30 AM
♦ الآية: ﴿ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (56).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ويجادل الذين كفروا بالباطل ﴾ يريد المستهزئين والمقتسمين جادلوا في القرآن ﴿ لِيُدْحِضُوا ﴾ ليبطلوا ﴿ بِهِ ﴾ بجدالهم ﴿ الْحَقَّ ﴾ القرآن ﴿ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي ﴾القرآن ﴿ وَمَا أُنْذِرُوا ﴾ به من النَّار ﴿ هُزُوًا ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ ﴾ ومجادلتهم قولهم: ﴿ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا ﴾ [الإسراء: 94] ﴿ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾ [الزخرف: 31]، وما أشبهه ﴿ لِيُدْحِضُوا ﴾ ليبطلوا ﴿ بِهِ الْحَقَّ ﴾ وأصل الدحض الزلق يريد ليزيلوا به الحق ﴿ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ﴾ فيه إضمار؛ يعني: وما أنذروا به وهو القرآن هزوًا؛ أي: استهزاء.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (56).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ويجادل الذين كفروا بالباطل ﴾ يريد المستهزئين والمقتسمين جادلوا في القرآن ﴿ لِيُدْحِضُوا ﴾ ليبطلوا ﴿ بِهِ ﴾ بجدالهم ﴿ الْحَقَّ ﴾ القرآن ﴿ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي ﴾القرآن ﴿ وَمَا أُنْذِرُوا ﴾ به من النَّار ﴿ هُزُوًا ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ ﴾ ومجادلتهم قولهم: ﴿ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا ﴾ [الإسراء: 94] ﴿ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾ [الزخرف: 31]، وما أشبهه ﴿ لِيُدْحِضُوا ﴾ ليبطلوا ﴿ بِهِ الْحَقَّ ﴾ وأصل الدحض الزلق يريد ليزيلوا به الحق ﴿ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ﴾ فيه إضمار؛ يعني: وما أنذروا به وهو القرآن هزوًا؛ أي: استهزاء.