ضامية الشوق
11-06-2018, 10:39 PM
تفسير: (وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى)
♦ الآية: ﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (55).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ ﴾ أهل مكَّة ﴿ أَنْ يُؤْمِنُوا ﴾ الإِيمان ﴿ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى ﴾ يعني: محمدًا صلى الله عليه وسلم والقرآن ﴿ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴾ العذاب؛ يعني: إنَّ الله تعالى قدَّر عليهم العذاب، فذلك الذي منعهم من الإيمان ﴿ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴾ عيانًا؛ يعني: القتل يوم بدر.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى ﴾ القرآن، والإسلام، والبيان من الله عز وجل، وقيل: إنه الرسول صلى الله عليه وسلم ﴿ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴾ يعني: سنَّتنا في إهلاكهم إن لم يؤمنوا، وقيل: إلا طَلَبُ أن تأتيهم سنة الأولين من معاينة العذاب كما قالوا: ﴿ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الأنفال: 32].
﴿ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴾ قال ابن عباس: أي: عيانًا من المقابلة، وقال مجاهد: فجأة، وقرأ أبو جعفر وأهل الكوفة: {قبلا} بضم القاف والباء، جمع قبيل؛ أي: أصناف العذاب نوعًا نوعًا.
♦ الآية: ﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (55).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ ﴾ أهل مكَّة ﴿ أَنْ يُؤْمِنُوا ﴾ الإِيمان ﴿ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى ﴾ يعني: محمدًا صلى الله عليه وسلم والقرآن ﴿ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴾ العذاب؛ يعني: إنَّ الله تعالى قدَّر عليهم العذاب، فذلك الذي منعهم من الإيمان ﴿ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴾ عيانًا؛ يعني: القتل يوم بدر.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى ﴾ القرآن، والإسلام، والبيان من الله عز وجل، وقيل: إنه الرسول صلى الله عليه وسلم ﴿ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴾ يعني: سنَّتنا في إهلاكهم إن لم يؤمنوا، وقيل: إلا طَلَبُ أن تأتيهم سنة الأولين من معاينة العذاب كما قالوا: ﴿ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الأنفال: 32].
﴿ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴾ قال ابن عباس: أي: عيانًا من المقابلة، وقال مجاهد: فجأة، وقرأ أبو جعفر وأهل الكوفة: {قبلا} بضم القاف والباء، جمع قبيل؛ أي: أصناف العذاب نوعًا نوعًا.