نبض المشاعر
11-03-2018, 02:08 AM
يختفي في صدورنا شيء نخشى أن نبوح به وأحياناً نشعر
بحاجتنا أن نهمس به للقلم ... لكن القلم يصمت في أيدينا
فـ نلاعبه بين أناملنا .. حتى يستطيع أن يستخرج ما يؤلمنا
بقاءه ...ويبقى الفكر هو الوحيد التائه فينا بشيء لا نعرفه
وحينما أصل لمثل هذه الوضع ... أحمل نفسي للبحث عن
المرأه ... فهي تلك التي تتراكض لها الحروف ويتناسى
الفكر كل ما كان يهمّه ويحبسه عن قلمي .. ويبدأ كل شيء
يتسامر على ملامح وجه تلك الأنثى ... إنها الملامح التي
أفرد فيها أشرعة فكري ... وأبتعد عن القلم قليلاً لأتذوق
سحر تلك العيون ونظراتها ... أتابع تلك الشفاه حين تلتقي
وينطق منها حروفاً قد لا أسمعها لكن توحي أن ذلك الثغر
يترك الحروف تنساب منه في هدوء فيسمعها من حوله
فلا صوت ولا صدى يطربنا ... نقرأ حركة الشفتين وتلامسهما
وكيف تكون النعمة في فمها ... ثم تذوب خجلاً من لسانها
وأي هواء يطيب له المكوث في صدرها حين تتنفسه
ألا يجدر بي تأمل ذلك ... وليس ذلك فقط ... بل هي العينين
التي نسبح في بحر نظراتها وعلى ساحلها أرمي أثقال همّي
وفكري وحتى خيالي ... إلا أن حيائي منها يقتل كل شيء
[/b]
بحاجتنا أن نهمس به للقلم ... لكن القلم يصمت في أيدينا
فـ نلاعبه بين أناملنا .. حتى يستطيع أن يستخرج ما يؤلمنا
بقاءه ...ويبقى الفكر هو الوحيد التائه فينا بشيء لا نعرفه
وحينما أصل لمثل هذه الوضع ... أحمل نفسي للبحث عن
المرأه ... فهي تلك التي تتراكض لها الحروف ويتناسى
الفكر كل ما كان يهمّه ويحبسه عن قلمي .. ويبدأ كل شيء
يتسامر على ملامح وجه تلك الأنثى ... إنها الملامح التي
أفرد فيها أشرعة فكري ... وأبتعد عن القلم قليلاً لأتذوق
سحر تلك العيون ونظراتها ... أتابع تلك الشفاه حين تلتقي
وينطق منها حروفاً قد لا أسمعها لكن توحي أن ذلك الثغر
يترك الحروف تنساب منه في هدوء فيسمعها من حوله
فلا صوت ولا صدى يطربنا ... نقرأ حركة الشفتين وتلامسهما
وكيف تكون النعمة في فمها ... ثم تذوب خجلاً من لسانها
وأي هواء يطيب له المكوث في صدرها حين تتنفسه
ألا يجدر بي تأمل ذلك ... وليس ذلك فقط ... بل هي العينين
التي نسبح في بحر نظراتها وعلى ساحلها أرمي أثقال همّي
وفكري وحتى خيالي ... إلا أن حيائي منها يقتل كل شيء
[/b]