سَرمَد
11-01-2018, 09:29 AM
.
في يوم مشرق كإشراقة شمس الحب الدافئة تولدت عاطفة جياشة تسرق قلبين إلى أحضان العشق والهيام في قرية جميلة بطبيعة خلابة وكائنات بديعة حيث الصفاء والنقاء في القلوب والشفافية ورحابة الصدر..
الناس في تلك القرية لايعرفون سوى تلك المشاعر التي تربطهم ببعض كأسرة واحدة فهم في الشدائد فازعون لبعضهم وفي الأفراح ملتمون تغمرهم السعادة والبهجة وتنور سمائهم رابطة المحبة والألفة والتعاون...
هناك في بقعة من أرض تلك القرية تعيش فتاة معروفة في الحي بأنها مصممة أزياء وتجيد فن أختيار الأقمشة وتركيبها وهي تعرف بأسم لينا ولديها أخت تكبرها في العمر تقوم بحياكة الملابس التي تصممها واسمها فاتن وأصبح الأختان شريكتان في مهنة صناعة الملابس لجميع المناسبات ولمختلف الأعمار..
وفي يوم من الأيام حضرت لديهما صديقة قديمة تدعى سارا عرفت بتطور مهنتهما وشهرتهما بين الناس وهي فتاة من عائلة مرموقة جدا وبعد ترحيب شديد من الأختين للصديقة الغالية على قلبيهما طلبت الأخرى منهما أن يصمم لها فستان لزواجها بعد أن أخبرتهما أنه تم عقد قرانها ...
فرحت لينا وفاتن للنبأ السار لسارا كما فرحتا بطلبها تجهيز فستان العرس فقامتا بكل تفاني واهتمام بعرض أحدث التصميمات والخامات التي تتلائم مع الذوق العصري وأعجبت الصديقة بأحد التصاميم بعد حيرة لازمتها اذ كل ماتراه من تصميم أحلى من الاخر ..
فما كان منها الا أن حددت الأقرب الى نفسها ومرت الأيام والأختان مابين البحث عن الخامات المناسبة واتمام حياكة الفستان بجدارة وفن ..
وجاء موعد تسليم الفستان لسارا فماكان من لينا الا أن تتصل بسارا لتخبرها بالحضور لاستلام الفستان وهنا أجابت سارا بأنها سوف ترسل أختها لاستلام فستانها ومن هنا بدأت الأحداث فأخت العروس (أثير) استلمت الفستان وهي عند الباب وعلى عجالة وكان برفقتها أخوها الذي طالما كان معجبا بلينا فلمحها بدون قصد ورأى منها حسنا يجعله لايتمالك نفسه فهذه الفتاة لينا حبيبة قلبه وهو الفتى منصور الذي ظل حب لينا يأسر قلبه ولم يفارق مخيلته ..
استلمت أثير الفستان وكلها ثقة بأن من صنعه أبدع فيه ابداعا مميزا ..
ويأتي يوم العرس وتحضر الأختان لينا وفاتن وترحب أم العروس بهما وتشكرهما على حضورهما...وكذلك أثير التي استلمت الفستان كانت مقبلة عليهما وبها فرحة عارمة وتبلغهما بمدى جمال سارا بالفستان اللتان قامتا بتجهيزة..
وتبدأ مراسم الزفاف وتطل العروس وتحلي قاعة الزواج بمنظرها الفاتن وبفستانها الرائع الذي أبهر الحضور..
مرت الأيام بعد الزفاف وتتصل أثير بلينا لتخبرها بإعجاب أخيها منصور بالفستان الذي صممته مما أبدى استغراب لينا منها وكانت الأخرى تلمح للينا بأن منصور يرغب في خطبتها وأنه مازال يحبها منذ الصغر فأخبرتها بصراحة بأنها تعتزم هي ووالدتها بأن يزوران أهل لينا لخطبتها فما كان من لينا الا أن ترحب بهما ووجهها يحمر خجلا وحضرت أثير ووالدتها وخطبتا لينا وتمت النظرة الشرعية ووافق كل من الطرفان على الآخر بسعادة..
فرحت لينا إذ أنها وبعد انتظار لرؤية فارس الأحلام..وها هو يتقدم لها ويراها وجها لوجه بعد فترة من الوقت.... إذ كانت تحبه منذ أن كانت صغيرة ولكن بصمت عميق..
قامت بتصميم فستانها وحاكته أختها فاتن التي فرحت لها من كل قلبها. وتمت مراسم الزفاف للعروسين وعاشوا في سعادة
.
في يوم مشرق كإشراقة شمس الحب الدافئة تولدت عاطفة جياشة تسرق قلبين إلى أحضان العشق والهيام في قرية جميلة بطبيعة خلابة وكائنات بديعة حيث الصفاء والنقاء في القلوب والشفافية ورحابة الصدر..
الناس في تلك القرية لايعرفون سوى تلك المشاعر التي تربطهم ببعض كأسرة واحدة فهم في الشدائد فازعون لبعضهم وفي الأفراح ملتمون تغمرهم السعادة والبهجة وتنور سمائهم رابطة المحبة والألفة والتعاون...
هناك في بقعة من أرض تلك القرية تعيش فتاة معروفة في الحي بأنها مصممة أزياء وتجيد فن أختيار الأقمشة وتركيبها وهي تعرف بأسم لينا ولديها أخت تكبرها في العمر تقوم بحياكة الملابس التي تصممها واسمها فاتن وأصبح الأختان شريكتان في مهنة صناعة الملابس لجميع المناسبات ولمختلف الأعمار..
وفي يوم من الأيام حضرت لديهما صديقة قديمة تدعى سارا عرفت بتطور مهنتهما وشهرتهما بين الناس وهي فتاة من عائلة مرموقة جدا وبعد ترحيب شديد من الأختين للصديقة الغالية على قلبيهما طلبت الأخرى منهما أن يصمم لها فستان لزواجها بعد أن أخبرتهما أنه تم عقد قرانها ...
فرحت لينا وفاتن للنبأ السار لسارا كما فرحتا بطلبها تجهيز فستان العرس فقامتا بكل تفاني واهتمام بعرض أحدث التصميمات والخامات التي تتلائم مع الذوق العصري وأعجبت الصديقة بأحد التصاميم بعد حيرة لازمتها اذ كل ماتراه من تصميم أحلى من الاخر ..
فما كان منها الا أن حددت الأقرب الى نفسها ومرت الأيام والأختان مابين البحث عن الخامات المناسبة واتمام حياكة الفستان بجدارة وفن ..
وجاء موعد تسليم الفستان لسارا فماكان من لينا الا أن تتصل بسارا لتخبرها بالحضور لاستلام الفستان وهنا أجابت سارا بأنها سوف ترسل أختها لاستلام فستانها ومن هنا بدأت الأحداث فأخت العروس (أثير) استلمت الفستان وهي عند الباب وعلى عجالة وكان برفقتها أخوها الذي طالما كان معجبا بلينا فلمحها بدون قصد ورأى منها حسنا يجعله لايتمالك نفسه فهذه الفتاة لينا حبيبة قلبه وهو الفتى منصور الذي ظل حب لينا يأسر قلبه ولم يفارق مخيلته ..
استلمت أثير الفستان وكلها ثقة بأن من صنعه أبدع فيه ابداعا مميزا ..
ويأتي يوم العرس وتحضر الأختان لينا وفاتن وترحب أم العروس بهما وتشكرهما على حضورهما...وكذلك أثير التي استلمت الفستان كانت مقبلة عليهما وبها فرحة عارمة وتبلغهما بمدى جمال سارا بالفستان اللتان قامتا بتجهيزة..
وتبدأ مراسم الزفاف وتطل العروس وتحلي قاعة الزواج بمنظرها الفاتن وبفستانها الرائع الذي أبهر الحضور..
مرت الأيام بعد الزفاف وتتصل أثير بلينا لتخبرها بإعجاب أخيها منصور بالفستان الذي صممته مما أبدى استغراب لينا منها وكانت الأخرى تلمح للينا بأن منصور يرغب في خطبتها وأنه مازال يحبها منذ الصغر فأخبرتها بصراحة بأنها تعتزم هي ووالدتها بأن يزوران أهل لينا لخطبتها فما كان من لينا الا أن ترحب بهما ووجهها يحمر خجلا وحضرت أثير ووالدتها وخطبتا لينا وتمت النظرة الشرعية ووافق كل من الطرفان على الآخر بسعادة..
فرحت لينا إذ أنها وبعد انتظار لرؤية فارس الأحلام..وها هو يتقدم لها ويراها وجها لوجه بعد فترة من الوقت.... إذ كانت تحبه منذ أن كانت صغيرة ولكن بصمت عميق..
قامت بتصميم فستانها وحاكته أختها فاتن التي فرحت لها من كل قلبها. وتمت مراسم الزفاف للعروسين وعاشوا في سعادة
.