مجنون قصايد
10-30-2018, 03:19 AM
بقي 13 يوم فقط لتنتهي حياتي ..!! قلت لهم إنني برئ من دمه ولم يصدقني احد
فكل مجرم سواء كان قاتلاً ام مظلوم يستخدم هذا الكلمه ك آخر حل له .
القاضي اصدر الحكم ولا مجال للتراجع , لم يتنازل أحد وحكم الإعدام سينفذ قريباً !!
سارتدي حلة حمراء .. كـ لون الدم الذي سيخرج مني حين يقُطع عنقي !!
كل يوم استقيظ على صوت احدهم يساق إلى حدفه . في الزنزانة العدد بدأ يقل فقد نفذ حكم الاعدام بستة أشخاص حتى هذه اللحظه.
شعور صعب ان يحكى
وكل مالدي .. هو الوقت , حتى يأتي دوري .
لم اعد أشعر بشيء ,
أسأل نفسي كثيرا ً؟
هل ترغب ان يمضي سريعاً لتموت , أم يمضي ببطء ليحين موتك ؟!! ولا جواب على ذلك
اخبر نفسي !!!
ان كل ما اراه الان هو آخر ما سأراه في حياتي !!
جدران الزنزانة الرمادية , البقع السوداء على الجدران , ذكريات الاشباح الذين كتبوا ذكرياتهم قبل موتهم . ورائحة طعام السجن . حتى رائحة الموت تفوح من كل شخص هنا.
تبقت 13 ساعة الان !!
في الصباح سيأتي الناس ليروني أنزف حتى الموت . سيقول أغلبهم يستحق ذلك
وربما قلة قد تتعاطف معي.
أكتب رسالة حب أم انتقي كلمات وداع لأهلي ام افكر بالصلاة يبقى الخيار الأخير أفضل.
عدوي اللدود في هذا الوقت هو الأمل !!
الأمل أنهم سيعفوا عني ربما قبل لحظة من موتي .
تبقت الان ٣ ساعات .
وضعوا الاصفاد على قدمي ، واصفاد على يدي .
كلما مشيت اكثر ، كل ما ضاقت اصفاد قدمي اكثر ، الألم الذي اشعر به الان ليس يذكر ، مقارنة بروحي التي ستزهق .
من نافذة حافلة الموت . ارى السماء الزرقاء اتذكر زقزقة عصافير هذا الصباح . أرى الارصفة . أرى المباني أرى وجوه الناس في الشارع ونظراتهم نحوي .
اتفحص وجه السجان العابس ، ترى ما الذي يفكر فيه الان ؟
اخيراً توقفت الحافلة ، وفتح لي الباب وها أنا انزل ،
يتجمع الناس حولي , يجلسوني على ركبتي . وخلفي السياف يقرأ علي الحكم ،
أنا في هذا الموقف ودون علمي , برأس سيفه يقوم بوخزي في ظهري كي يستقيم رقبتي حتى يقطعها ثم .. ........
دماء في كل مكان.
بغض النظر عن كونك مجرم قمت بقتل شخص ما..
لا اعتقد انه شعر بما شعرته انت في 13 يوماً , انت قتلته مرة.
والعدالة قتلتك في كل ثانية مرت عليك منذ أصدار القاضي حكم الإعدام فيك .
الفاجعة هنا إني كنت بريء حقاً ولم أقتل أحد !!
اكتشفوا ذاك بعد قطع رأسي بيومين .
وجدوا دليل يثبت براءتي لكن بعد فوات الأوان
هذا ما قالته لي أمي عند مرورها بقبري.
فكل مجرم سواء كان قاتلاً ام مظلوم يستخدم هذا الكلمه ك آخر حل له .
القاضي اصدر الحكم ولا مجال للتراجع , لم يتنازل أحد وحكم الإعدام سينفذ قريباً !!
سارتدي حلة حمراء .. كـ لون الدم الذي سيخرج مني حين يقُطع عنقي !!
كل يوم استقيظ على صوت احدهم يساق إلى حدفه . في الزنزانة العدد بدأ يقل فقد نفذ حكم الاعدام بستة أشخاص حتى هذه اللحظه.
شعور صعب ان يحكى
وكل مالدي .. هو الوقت , حتى يأتي دوري .
لم اعد أشعر بشيء ,
أسأل نفسي كثيرا ً؟
هل ترغب ان يمضي سريعاً لتموت , أم يمضي ببطء ليحين موتك ؟!! ولا جواب على ذلك
اخبر نفسي !!!
ان كل ما اراه الان هو آخر ما سأراه في حياتي !!
جدران الزنزانة الرمادية , البقع السوداء على الجدران , ذكريات الاشباح الذين كتبوا ذكرياتهم قبل موتهم . ورائحة طعام السجن . حتى رائحة الموت تفوح من كل شخص هنا.
تبقت 13 ساعة الان !!
في الصباح سيأتي الناس ليروني أنزف حتى الموت . سيقول أغلبهم يستحق ذلك
وربما قلة قد تتعاطف معي.
أكتب رسالة حب أم انتقي كلمات وداع لأهلي ام افكر بالصلاة يبقى الخيار الأخير أفضل.
عدوي اللدود في هذا الوقت هو الأمل !!
الأمل أنهم سيعفوا عني ربما قبل لحظة من موتي .
تبقت الان ٣ ساعات .
وضعوا الاصفاد على قدمي ، واصفاد على يدي .
كلما مشيت اكثر ، كل ما ضاقت اصفاد قدمي اكثر ، الألم الذي اشعر به الان ليس يذكر ، مقارنة بروحي التي ستزهق .
من نافذة حافلة الموت . ارى السماء الزرقاء اتذكر زقزقة عصافير هذا الصباح . أرى الارصفة . أرى المباني أرى وجوه الناس في الشارع ونظراتهم نحوي .
اتفحص وجه السجان العابس ، ترى ما الذي يفكر فيه الان ؟
اخيراً توقفت الحافلة ، وفتح لي الباب وها أنا انزل ،
يتجمع الناس حولي , يجلسوني على ركبتي . وخلفي السياف يقرأ علي الحكم ،
أنا في هذا الموقف ودون علمي , برأس سيفه يقوم بوخزي في ظهري كي يستقيم رقبتي حتى يقطعها ثم .. ........
دماء في كل مكان.
بغض النظر عن كونك مجرم قمت بقتل شخص ما..
لا اعتقد انه شعر بما شعرته انت في 13 يوماً , انت قتلته مرة.
والعدالة قتلتك في كل ثانية مرت عليك منذ أصدار القاضي حكم الإعدام فيك .
الفاجعة هنا إني كنت بريء حقاً ولم أقتل أحد !!
اكتشفوا ذاك بعد قطع رأسي بيومين .
وجدوا دليل يثبت براءتي لكن بعد فوات الأوان
هذا ما قالته لي أمي عند مرورها بقبري.