سَرمَد
10-26-2018, 10:09 AM
.
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/153717268769961.png
.
يحكى أنه وقع على ذيل ثعلب حجر فقطع ذيله فرآه ثعلب آخر فسأله لماذا قطعت ذيلك
قال له إني أشعر وكأني طائر في الهواء يا لها من متعة جميلة.
فجعله يقطع ذيله فلما شعر بألم شديد ولم يجد متعة سأله لمَ كذبت علي
قال: إن أخبرت الثعالب الأخرى بألمك فلن يقطعوا ذيولهم وسيسخرون منا
فظلا يخبران كل من يجدانه من الثعالب بمتعتهما الكاذبة حتى أصبح أغلبية الثعالب بلا ذيول
ونتيجة لذلك أصبحت الثعالب الأصلية والتي لم تقطع ذيولها محل سخرية من الثعالب المقطوعة ذيولها
هذه هي حال الجهلة والفاسدين والفاشلين في مجتمعاتنا
فتجدهم يحاولون بكل وسيلة ممكنة قلب الحقائق والموازين والمبادئ رأساً على عقب
ومحاولة إيهام من حولهم بأن ما يقومون به هو الشيء الصحيح والواجب التطبيق
بل انهم يتهمون من لا يسير بطريقهم وينتهج نهجهم بأنهم لايعرفون المعنى الحقيقي للحياة
بل انهم يسخرون من الملتزمين بالقانون والمبادئ والقيم والأخلاق الإنسانية النبيلة
ويساعدهم في ذلك جيش من وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي
التي تسير على نهجهم وتنشر أفكارهم الهدامة
وبسبب انتشار الفساد والجهل بالمجتمع أصبح الملتزمون وسيلة للسخرية وأداة الاستهزاء
من قبل السفهاء والجهلاء بالمجتمع
كما قال أحد الصالحين في زمانه :
ليأتينّ على النّاس زمان يُعيَّر المؤمنُ بإيمانه كما يُعيَّر اليوم الفاجرُ بفجوره.
فيا ترى هل تم ابتلاء مجتمعاتنا بكثرة الجهلاء وناقصي الأهلية وأصبحوا قادة المجتمع
وهم الذين يضعون المعايير والأسس والقوانين التي تتعارض مع المبادئ والقيم السليمة
وتتناسب وتتفق مع أهواء وتوجهات الفاسدين والمنحرفين؟!
عندما سئل أبوجعفر المنصور أحد حكماء بني أمية عن أسباب زوال دولتهم
فقال : «أمورٌ كبيرة أوليناها للصغار، وأمور صغيرة أوليناها للكبار».
.
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/153717268769961.png
.
يحكى أنه وقع على ذيل ثعلب حجر فقطع ذيله فرآه ثعلب آخر فسأله لماذا قطعت ذيلك
قال له إني أشعر وكأني طائر في الهواء يا لها من متعة جميلة.
فجعله يقطع ذيله فلما شعر بألم شديد ولم يجد متعة سأله لمَ كذبت علي
قال: إن أخبرت الثعالب الأخرى بألمك فلن يقطعوا ذيولهم وسيسخرون منا
فظلا يخبران كل من يجدانه من الثعالب بمتعتهما الكاذبة حتى أصبح أغلبية الثعالب بلا ذيول
ونتيجة لذلك أصبحت الثعالب الأصلية والتي لم تقطع ذيولها محل سخرية من الثعالب المقطوعة ذيولها
هذه هي حال الجهلة والفاسدين والفاشلين في مجتمعاتنا
فتجدهم يحاولون بكل وسيلة ممكنة قلب الحقائق والموازين والمبادئ رأساً على عقب
ومحاولة إيهام من حولهم بأن ما يقومون به هو الشيء الصحيح والواجب التطبيق
بل انهم يتهمون من لا يسير بطريقهم وينتهج نهجهم بأنهم لايعرفون المعنى الحقيقي للحياة
بل انهم يسخرون من الملتزمين بالقانون والمبادئ والقيم والأخلاق الإنسانية النبيلة
ويساعدهم في ذلك جيش من وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي
التي تسير على نهجهم وتنشر أفكارهم الهدامة
وبسبب انتشار الفساد والجهل بالمجتمع أصبح الملتزمون وسيلة للسخرية وأداة الاستهزاء
من قبل السفهاء والجهلاء بالمجتمع
كما قال أحد الصالحين في زمانه :
ليأتينّ على النّاس زمان يُعيَّر المؤمنُ بإيمانه كما يُعيَّر اليوم الفاجرُ بفجوره.
فيا ترى هل تم ابتلاء مجتمعاتنا بكثرة الجهلاء وناقصي الأهلية وأصبحوا قادة المجتمع
وهم الذين يضعون المعايير والأسس والقوانين التي تتعارض مع المبادئ والقيم السليمة
وتتناسب وتتفق مع أهواء وتوجهات الفاسدين والمنحرفين؟!
عندما سئل أبوجعفر المنصور أحد حكماء بني أمية عن أسباب زوال دولتهم
فقال : «أمورٌ كبيرة أوليناها للصغار، وأمور صغيرة أوليناها للكبار».
.