ملكة الجوري
10-25-2018, 03:55 AM
هناك عبارة شهيرة تقول:
" If you stutter, you are in a good company "
وتعني اصطلاحا ً :
إذا كنت تتلعثم ، فهناك الكثير من عظماء التاريخ
كانوا يشاركونك في نفس المشكلة
ومن أشهر من أصيب بالتلعثم :
•سيدنا موسى "كليم الله " عليه السلام ، ويظهر هذا في قوله لربه
في سورة الشعراء " قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ ،
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ "
فقد وصف سيدنا موسى عليه السلام حالته أثناء التلعثم بقولـه
"وَيَضِيقُ صَدْرِي " تعبيرا عن ما كان يجيش بداخله
من ضغط وضيق عند محاولة الكلام ، ولذلك دعا
موسى عليه السلام ربه في سورة طــه قائلا ً
" وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ، يَفْقَهُوا قَوْلِي " .
يقول سيد قطب رحمه الله في تفسير هذه الآيات
(( والظاهر من حكاية قوله - عليه السلام - أن خوفه ليس
من مجرد التكذيب ، ولكن من حصوله في وقت
يضيق فيه صدره ولا ينطلق لسانه فلا يملك أن يبين ،
وأن يناقش هذا التكذيب ويفنده . إذ كانت بلسانه حبسة
هي التي قال عنها " وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،
يَفْقَهُوا قَوْلِي " ومن شأن هذه الحبسة أن تنشى ء
حالة من ضيق الصدر ، تنشأ من عدم القدرة على
تصريف الانفعال بالكلام . وتزداد كلما زاد الانفعال ، فيزداد الصدر
ضيقا . . وهكذا . . . وهي حالة معروفة . فمن
هنا خشي موسى أن تقع له هذه الحالة وهو في
موقف المواجهة بالرسالة لظالم جبار كفرعون . فشكا إلى ربه
ضعفه وما يخشاه على تبليغ رسالته ، وطلب إليه أن
يوحي إلى هارون أخيه ، ويشركه معه في الرسالة ))* ...
* أنظر كتاب ( في ظلال القرآن ) ... تفسير قوله تعالى
" وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي ".
•أثناء الحرب العالمية الثانية كانت بريطانيا تـُـقاد بشخصين متلعثمين
هما الملك جورج السادس ورئيس وزرائه ونستون تشرشل
ومن المشاهير الذى عرف عنهم التلعثم
•أرسطو ، الفيلسوف الشهير
•روبرت بويل ، عالم الفيزياء الشهير
•إسحاق نيوتن ، عالم الفيزياء الشهير
•تشارلز دارون ، عالم الأحياء الشهير
" If you stutter, you are in a good company "
وتعني اصطلاحا ً :
إذا كنت تتلعثم ، فهناك الكثير من عظماء التاريخ
كانوا يشاركونك في نفس المشكلة
ومن أشهر من أصيب بالتلعثم :
•سيدنا موسى "كليم الله " عليه السلام ، ويظهر هذا في قوله لربه
في سورة الشعراء " قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ ،
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ "
فقد وصف سيدنا موسى عليه السلام حالته أثناء التلعثم بقولـه
"وَيَضِيقُ صَدْرِي " تعبيرا عن ما كان يجيش بداخله
من ضغط وضيق عند محاولة الكلام ، ولذلك دعا
موسى عليه السلام ربه في سورة طــه قائلا ً
" وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ، يَفْقَهُوا قَوْلِي " .
يقول سيد قطب رحمه الله في تفسير هذه الآيات
(( والظاهر من حكاية قوله - عليه السلام - أن خوفه ليس
من مجرد التكذيب ، ولكن من حصوله في وقت
يضيق فيه صدره ولا ينطلق لسانه فلا يملك أن يبين ،
وأن يناقش هذا التكذيب ويفنده . إذ كانت بلسانه حبسة
هي التي قال عنها " وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،
يَفْقَهُوا قَوْلِي " ومن شأن هذه الحبسة أن تنشى ء
حالة من ضيق الصدر ، تنشأ من عدم القدرة على
تصريف الانفعال بالكلام . وتزداد كلما زاد الانفعال ، فيزداد الصدر
ضيقا . . وهكذا . . . وهي حالة معروفة . فمن
هنا خشي موسى أن تقع له هذه الحالة وهو في
موقف المواجهة بالرسالة لظالم جبار كفرعون . فشكا إلى ربه
ضعفه وما يخشاه على تبليغ رسالته ، وطلب إليه أن
يوحي إلى هارون أخيه ، ويشركه معه في الرسالة ))* ...
* أنظر كتاب ( في ظلال القرآن ) ... تفسير قوله تعالى
" وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي ".
•أثناء الحرب العالمية الثانية كانت بريطانيا تـُـقاد بشخصين متلعثمين
هما الملك جورج السادس ورئيس وزرائه ونستون تشرشل
ومن المشاهير الذى عرف عنهم التلعثم
•أرسطو ، الفيلسوف الشهير
•روبرت بويل ، عالم الفيزياء الشهير
•إسحاق نيوتن ، عالم الفيزياء الشهير
•تشارلز دارون ، عالم الأحياء الشهير