طهر الغيم
10-22-2018, 09:46 PM
لا تكابر
منذ أعوام
وأنتَ تكابر ..!!
منذ أعوام
وجرحك في
الصدر غائر ..!!
منذ أعوام
وأقلامك تشكو
من جفاف الحبر
من هجر الدفاتر ...!!
لا... تكابر...
منذ أعوام
وأنتَ تقامر..!!
بفؤادٍ مثخناً بالحزن
و مثقوب السرائر..!!
منذ أعوام
وأنتَ تغامر
بيراع هده اليأس
مصلوب الحناجر..!!
لا تكابر...
منذ أعوام
وأنتَ صابر ..!!
منذ أعوام
وأنتَ تخفي
حزنك السرمدي
خلف أسراب
من الحلم المسافر...!!
فإلى ما تكابر...!!
منذ أعوام وأنتَ
ترتدي بردة
الفارس المغوار
والشهم المغامر...
وعجزت الآن أن تبادر
وتحصي ما جنيت
في هذا الطريق من خسائر...!!
لا تكابر ...
منذ أعوام وأنتَ
تدعي أنك قادر
أن تغادر
جرحك الموبوء
من طعن الخناجر
و أراكَ لستَ قادر...!!
فأفق لا.....لا تكابر
منذ أعوام وأنت حائر...!!
تمتطي صهوة الحرف
وتزعم أنك شاعر...!!
كم على هذا الأديم
دهقتَ من الحروف...!!؟
و على هذا الثرى
كم أرَقتَ من المحابر..!!؟
منذ أعوام وأنتَ
تزهق ما تبقى
فيك من شعور
وتحرق ما بقي
فيك من مشاعر...!!
تقتفي اثر حلم
اندثر ولى وغابر...!!
فأفق أيها المغرور
والقلب المكابر
إن هذا الحب
الذي ما فتئت تدعيه
وبه على العاشقين تفاخر
جثة صماء في بطن المقابر
فتدثر بالرحيل وغادر...
لا تكابر ....،،،
//
//
//
الوجيه
عبدالرحمن منصور
منذ أعوام
وأنتَ تكابر ..!!
منذ أعوام
وجرحك في
الصدر غائر ..!!
منذ أعوام
وأقلامك تشكو
من جفاف الحبر
من هجر الدفاتر ...!!
لا... تكابر...
منذ أعوام
وأنتَ تقامر..!!
بفؤادٍ مثخناً بالحزن
و مثقوب السرائر..!!
منذ أعوام
وأنتَ تغامر
بيراع هده اليأس
مصلوب الحناجر..!!
لا تكابر...
منذ أعوام
وأنتَ صابر ..!!
منذ أعوام
وأنتَ تخفي
حزنك السرمدي
خلف أسراب
من الحلم المسافر...!!
فإلى ما تكابر...!!
منذ أعوام وأنتَ
ترتدي بردة
الفارس المغوار
والشهم المغامر...
وعجزت الآن أن تبادر
وتحصي ما جنيت
في هذا الطريق من خسائر...!!
لا تكابر ...
منذ أعوام وأنتَ
تدعي أنك قادر
أن تغادر
جرحك الموبوء
من طعن الخناجر
و أراكَ لستَ قادر...!!
فأفق لا.....لا تكابر
منذ أعوام وأنت حائر...!!
تمتطي صهوة الحرف
وتزعم أنك شاعر...!!
كم على هذا الأديم
دهقتَ من الحروف...!!؟
و على هذا الثرى
كم أرَقتَ من المحابر..!!؟
منذ أعوام وأنتَ
تزهق ما تبقى
فيك من شعور
وتحرق ما بقي
فيك من مشاعر...!!
تقتفي اثر حلم
اندثر ولى وغابر...!!
فأفق أيها المغرور
والقلب المكابر
إن هذا الحب
الذي ما فتئت تدعيه
وبه على العاشقين تفاخر
جثة صماء في بطن المقابر
فتدثر بالرحيل وغادر...
لا تكابر ....،،،
//
//
//
الوجيه
عبدالرحمن منصور