ضامية الشوق
10-20-2018, 07:54 PM
♦ الآية: ﴿ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (29).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأَشَارَتْ ﴾ إلى عيسى بأن يجعلوا الكلام معه، فتعجَّبوا من ذلك، وقالوا: ﴿ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴾؛ يعني: رضيعًا في الحِجْر.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأَشَارَتْ ﴾ مريم ﴿ إِلَيْهِ ﴾؛ أي: إلى عيسى عليه السلام أن كلِّمُوه؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما لم تكن لها حجة، أشارت إليه؛ ليكون كلامه حجَّةً لها.
وفي القصة: لما أشارت إليه غضب القوم، وقالوا مع ما فعلت أتسخرين بنا؟ ثم ﴿ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴾، أي: من هو في المهد، وهو في حجرها، وقيل: هو المهد بعينه، كان بمعنى هو، وقال أبو عبيدة: كان صلة؛ أي: كيف نكلم صبيًّا في المهد، وقد يجيء كان حشوًا في الكلام لا معنى له؛ كقوله: ﴿ هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا ﴾ [الإسراء: 93]؛ أي: هل أنا؟
قال السدي: فلما سمع عيسى كلامهم ترك الرضاع وأقبل عليهم، وقيل: لما أشارت إليه ترك الثدي واتَّكأ على يساره، وأقبل عليهم، وجعل يُشير بيمينه.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (29).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأَشَارَتْ ﴾ إلى عيسى بأن يجعلوا الكلام معه، فتعجَّبوا من ذلك، وقالوا: ﴿ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴾؛ يعني: رضيعًا في الحِجْر.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأَشَارَتْ ﴾ مريم ﴿ إِلَيْهِ ﴾؛ أي: إلى عيسى عليه السلام أن كلِّمُوه؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما لم تكن لها حجة، أشارت إليه؛ ليكون كلامه حجَّةً لها.
وفي القصة: لما أشارت إليه غضب القوم، وقالوا مع ما فعلت أتسخرين بنا؟ ثم ﴿ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴾، أي: من هو في المهد، وهو في حجرها، وقيل: هو المهد بعينه، كان بمعنى هو، وقال أبو عبيدة: كان صلة؛ أي: كيف نكلم صبيًّا في المهد، وقد يجيء كان حشوًا في الكلام لا معنى له؛ كقوله: ﴿ هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا ﴾ [الإسراء: 93]؛ أي: هل أنا؟
قال السدي: فلما سمع عيسى كلامهم ترك الرضاع وأقبل عليهم، وقيل: لما أشارت إليه ترك الثدي واتَّكأ على يساره، وأقبل عليهم، وجعل يُشير بيمينه.