ملكة الجوري
10-06-2018, 07:30 PM
♦ الآية: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (58).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ ﴾؛ يعني: الذين ذكرهم من الأنبياء كانوا ﴿ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ﴾ ومن ذرية من حملنا مع نوح في سفينته ﴿ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ ﴾؛ يعني: إسحاق وإسماعيل ويعقوب ﴿ وَإِسْرَائِيلَ ﴾؛ يعني: موسى وهارون ﴿ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا ﴾ أرشدنا ﴿ وَاجْتَبَيْنَا ﴾ اصطفينا ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ جمع باكيًا، أخبر الله سبحانه أن هؤلاء الأنبياء كانوا إذا سمِعوا بآيات الله سبحانه بكوا من خشية الله تعالى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ﴾؛ يعني: إدريس ونوحًا، ﴿ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ﴾؛ أي: ومن ذرية من حملنا مع نوح في السفينة؛ يريد: إبراهيم؛ لأنه من ولد سام بن نوح، ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ ﴾؛ يريد: إسماعيل وإسحاق ويعقوب.
قوله: ﴿وَإِسْرَائِيلَ ﴾؛ أي: ومن ذرية إسرائيل، وهم: موسى، وهارون، وزكريا، ويحيى.
قوله: ﴿ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ﴾ هؤلاء كانوا ممن أرشدنا واصطفينا، ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ "سُجَّدًا": جمع ساجد، و"بُكيًّا": جمع باكٍ، أخبر الله أن الأنبياء كانوا إذا سمِعُوا بآيات الله سجدوا وبكوا.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (58).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ ﴾؛ يعني: الذين ذكرهم من الأنبياء كانوا ﴿ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ﴾ ومن ذرية من حملنا مع نوح في سفينته ﴿ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ ﴾؛ يعني: إسحاق وإسماعيل ويعقوب ﴿ وَإِسْرَائِيلَ ﴾؛ يعني: موسى وهارون ﴿ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا ﴾ أرشدنا ﴿ وَاجْتَبَيْنَا ﴾ اصطفينا ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ جمع باكيًا، أخبر الله سبحانه أن هؤلاء الأنبياء كانوا إذا سمِعوا بآيات الله سبحانه بكوا من خشية الله تعالى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ﴾؛ يعني: إدريس ونوحًا، ﴿ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ﴾؛ أي: ومن ذرية من حملنا مع نوح في السفينة؛ يريد: إبراهيم؛ لأنه من ولد سام بن نوح، ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ ﴾؛ يريد: إسماعيل وإسحاق ويعقوب.
قوله: ﴿وَإِسْرَائِيلَ ﴾؛ أي: ومن ذرية إسرائيل، وهم: موسى، وهارون، وزكريا، ويحيى.
قوله: ﴿ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ﴾ هؤلاء كانوا ممن أرشدنا واصطفينا، ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ "سُجَّدًا": جمع ساجد، و"بُكيًّا": جمع باكٍ، أخبر الله أن الأنبياء كانوا إذا سمِعُوا بآيات الله سجدوا وبكوا.