بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم السبت 12 محرم 1440 هـ
الموافق 22 سبتمبر 2018 م

أفتتح مدونه شخصيه تتحدث عن مشاعر فاض بها بركان إحساسي


وربما تكون أكثر من مجرد مشاعر
لكنها شيئاً من كـلـمـات تعبر عنا وفكرنا ... وهمومنا ... وأسرارنا
أسرار لم نستطع البوح بها لأصحابها
لعلهم حين يمرون من هنا يدركون أن بصماتهم لا يزال لها أثر

لنبدأ على بركة الله

الجميع يرحل .... لكن يبقى هناك من يشعر بك

لست مثل غيري .... لا يكويه زمانه

ف لابد أن أتجرع يوماً من كأس الخذلان

حتى للمشاعر ... سند ...
يخفف عنك كلما ضاقت بك أرض
وأظلمت عليك رؤيه

شكراً لمن كان لي سند ... حتى اشتد فيني صبر

بعض البشر .... أكثر من مجرد بشر
نهر إهتمام .... تجري به عاطفة جياشه
لا يغادر أرضك ... حتى تبتسم ... رغم معاناتهم

شكراً لتواجدهم .... بجانبي

تمضي حياتك سعيده ... حتى يأتي أحدهم ويغيّر حياتك
ينقلك من خيال جميل إلى واقع مؤلم

سامح الله الجميع

يا حُب ... أرفق بي
فلم يعد هناك سوى
قلب تائه ... ومشاعر متلهفه

أتعرفين ما هو الصمت

هو مجرد كلمات حبستها كثيراً حتى ماتت بداخلي

كيف لها أن ترحل وتترك هذا الحنين في قلبي

يا قلب
في جوفك متحف ذكريات
لا يريدون بعودتهم .... تجديد لوحاته الباليه

متى تشدّ رحال ذكرياتهم عنّي
لماذا يتركون لنا المؤلم ويرحلون بكل شيء

في هذه الحياة ستتعلم كل شيءٍ لوحدك إلا ... القسوة
سيقوم شخص آخر بتعليمها لك

شيئاً في صدورنا ..... ينتظرهم

يــــا رحيل ..... إحملني إليهم
فأنت الوحيد الذي تعرف المكان

متى ترتوي منها المسامع لا منّها
جت تسقيني من نبرة حكيها العذب

أظمى لشوفك لو أنك يمّي قريب
ليتك ترحم عيون تهرب منك حياء

بين مبسمه .... والعيون ..... مسافة فكر يرحل بي بعيد

رغم إختلاف الطعم
إلا أن القبله والليمون يتشابهان
تشعر بالطعم قبل أن تتذوقها

حين تبقى بعض القلوب مهجوره لا يزورها أحد
لا نعرف طريقاً يسلكونه إليها
ولا نملك مزايا تشجعهم لذلك ... سوى أنها
قلوباً لن ينسى ساكنيه كم هي رائعة الإقامة فيه

قراءة العيون ... ليست دراسه ... قراءة العيون .... حياة أخرى

تختفي منها الحروف .... فتحكي نبرة الصوت كل الألم

علمتني ... العزلــــه ... كيف أحافظ على نزيف مشاعري المهدرة

لا تنزعجي يا سيدتي
ف حديثي يستهويه العبث
وتبقى عباراتي ريحاً ساخنه
جلبها الخيال إلى شتائي البارد

أحب أن أقرأ مدوناتهم ... لكنني أخشى إستغرابهم
أخشى الظنون التي يليها موقفاً سلبياً
تربكني اللايكات لهم رغم إستحقاقهم
وأبتعد عن التقييم خوفاً من تفسيرٍ ليس بمحله
كتاباتهم رائعه لكنني سأبقى بعيداً
لأنهم لا يستحقون الإزعاج

أحياناً أحس إني عالم في مختبر نووي
إن جيت أضبط وزنية الكوفي والسكر في الكوب

إستراق النظر لعينيها وصمتها شيء .... يستهويني
لكنها حين تصطادني يأتيني شعور وكأنني أسرق منزلهم
أحتاج أن تهرب عيناي من الموقع مباشره

حين أزاحت اللثام عن شفتيها
ما كنت أتمنى أن يرى أحدٌ غيري تلك الشفتين

ربما يكون حشمة لها أن أغمض عيناي عنها في المصعد
لكن الحقيقه خوفاً من تفاعل ذلك مع سحر عطرها

بعض الإستنشاق ... أجمل من رائحة الورد والعطر





رائحة المطر والبحر .....<<<< ابعدهم شوي لا تتوهق

أن بغيت الرحيل ... مر قلبي .... ترى فيه شي يخصك

ليتك بعد طول الغياب تغيب ولا تجي
ما ظنتي الجروح اللي برت منك ... برت

ياجماعه دايم أزعلها
إن حكت ضاع الفكر في عيونها ...... التركيز صفر
أحس انها لما تسألني : أنت سمعتني وش قلت
كأن هذا آخر سؤال في الجامعه يا يعطوني الشهاده يا يفصلوني
تبتسم لما أقول لها غطي هالعيون وابشري بالتركيز

أبقول لكم سرّ

ليش أحس صدري قارورة بيبسي
مجرد اني أشم رائحة عطرها ... يطيش كل اللي بصدري من مشاعر

ليت الحنين يعرف أنك لن ..... تعود

يوم كنت في أول ثانوي ... كنت أكذب على خوياي
قلت لهم بنات حارتنا يتطاقون علي
كل ما تذكرت حماسهم للقصص يوجعني قلبي

متى يشعر هذا الزمن فيني ............ ويواسيني !!

ودي أقرا وش كثر ... في عيونه من كلام
غير ان هدب عينه ... ف كل وقت يستحي

كل يوم نجلس أنا والتفكير نسامر بعضنا
نجيب ف سيرتك ونغتابك ونشره عليك

......................

حيا الله زوّار مدونتي

معليش أعذرونا على العفسه ... في المدونه

لي طلب صغير ... عن رأيكم في :

هل يقلل من شأن المدونه كتابة الحروف شبه المرحه
بمعنى هل تفضل أن تكون المدونه فقط لتعبير المشاعر

أنتظر كرمكم في إبداء رأيكم على ما ذكرت (في التقييم)
تحيتي للجميع

http://static.jbcgroup.com/news/pictures/9434f40d0589ed38ce52f36c7a12c23e.jpg


بسم الله ... خوّفتوني !!!

فيني نبض المشاعر .... مع شي من حنين
فيني قلبٍ لا عرف حبٍ .... ولا تاب
فيني همّ الزمان ....مع جرح السنين
يمضي به زمان التيه .... وسط الغياب

سيدتي ... كيف لأحمر الشفاة أن يسكن شفتيك

لقد إرتقى علوّاً صعب

بعض الذكريات ........ جفاف للقلوب

ودي أعرف أبليس ليش ما نشوفه خارج السعوديه
سبحان الله جوّ زين وخضره ونسيم عليل ومطر
بس يجيني توقف تام عن الكتابه ... حتى القصص تختفي
عز الله أن حروفنا الرومانسيه ما تطلع إلا لأم عبيّه
لباها ولبى سترها

الحقيقة التي لا تقال هي ..... الحب
لكننا ننطقها بالعيون والإبتسامه والنبضات

هي مجرد شفه لامست خد
ليش يا جسد تثور فيك كل هالمشاعر
ورغم أنها لمسة اللحظه الواحده إلا أنها
تحولّت لذكرى بروزناها وحفظناها في أهم مكان من الذاكره
ما أجملها من عيون أخفت حياءها ... وبقت تنتظرها
ومجرد أن شعرت بها حتى تذوب أكثر من مشاعرنا
وما أجمله من تركيز على ذلك الخد قبل المبادره
وما أجمله من خد وأنعمه من ملمس
سيدتي تأكدي أنه أجمل هديه نلتها منك
وكم أحن لها بعد فقدك ليس لأنني بحاجتها بل
لأنني بحاجة مشاعرك خلالها ... بحاجة قلبك حين يخفق بي
إنها اللحظه التي لا يتحرك معها سوى نبض وشوق عينين
وشهقة نفس لرائحة المكان حين تعطّر بتواجدك
لبى العيون اللي تتوه في كل مكان الا وجهي

تعرفين يا سيدتي أصعب طلب في حياتي رغم الحاجه
أن أعيدها في نفس اليوم ....

نبض ... ترى فيه مراقبين يصيدونك زي سلام عليكم ... أنتبه !!

يا حب .... أحفظ لك بصدري بحر ٍ من اشواق
ليت اللي أحبه ... يقرا هالشي ..... بعيوني

كثرة التفكير فيهم تزيد مخاوفنا عليهم
ولو تركنا الأمر على الوقت لأجابنا عنهم

كنز في جسد المرأه .... حين تحب
إنه القلب .... فلا تأتيه زائر .... وترحل

بعض الحب .... غيره .... خوف .... فقدان
وبعض الرحيل ... صمت .... هدوء ..... تهميش




لا بقاء يسعدنا ولا رحيل يهدأ فينا

ماذا حلّ بك سيدتي
لا يجمعني بك سوى ذكرى
أزور ذكرياتنا كل يوم
وأنتشل من ذلك الزمان أحداثه بكل لحظاته
أسمع صدى صوتك في ذلك المكان
أرسم في خيالي تلك الإبتسامة
وأرحل في تلك النظرات منك
زمن إنتهى معه كل شيء
وحلّ غيابك حاملاً سعادتي وكل أحلامي

يــــا قلــــبي
لا تجدد الاتصال بأولئك الذين رحلوا عنك
مثل هؤلاء الناس لا تتغير

يا لبى قلبه اللي زار مدونتي اليوم


الله يسعده


من طوّل الغيبات جاب الغنايم

حي من جانا وشرّفنا بجيته



الله يحيي إيمان ...... ويحي جيتها

مع ان كل اللي زاروا مدونتي غالين


بس لأن العمر الي جمعنا في منتدياته هو اللي خلّاتي افرح هالفرحه

خمس سنين اللي جمعتني بالضيفه اللي جتنا اليوم

الله يحييها تحية المطر

أتمنى لو ترحل الذكريات
كما رحل أصحابها

لبى قلب غدت فيه الأشواق حيــّه

https://pbs.twimg.com/media/Dv5NTFiW0AANXRT.jpg

سـلام يــام عيـون العسل وشلونـــك
مـن شاعراً لا لـمح فـرصة تغانـمهــــا

يعيش في شوفتـك ويمـوت مـن دونــك
يالفاتن اللي عسى شوفتك ما اعدمها

إحساسي اللي يراودني على عيونــك
سبحان من هو بزين الوصف راسمها

وسبحان من ميّــزك تميـيز في كونــك
واعطاك وصفٍ جميع الغيد يصـدمهـا

في غيابك نسيت أن هناك حياة لازم نعيشها
في غيابك مات حلم انتظر جيتك يوم

كان يكفيني من عمري ساعه
أعرف فيها ....... أنك لن تعود

حتى أنا يا فيروز .... عندي حنين
لكنه الحنين .... لمن هم تحت الأرض

تتراكم الصرخات خلف شفاهي
حين يهزني الحنين لأخي
رحمك الله يا أخي ..... لقد أوجعني رحيلك

أشد ما في الألم
أنك لا تتوقع أنهم يوما .......... سيرحلــــون !!!

القلوب الجائعه للحب .... تجد في الخيال وليمة دسمه
تجعلنا نتغنى ببطولات العشق في أجواءها

في غيابها ..... تضيع كل الإتجاهات

نضيع كثيراً في متاهات ما يزور مشاعرنا
لا نعلم كيف كنا نسير عكس إتجاه العقل ..... فقط
لأنها حلّت إبتسامة ليست لنا ... واستطعمناها

أحياناً أحتاج إلى أنثى ... تدرك أني أراقبها من بعيد
وتدرك أني لا أريد شيئاً سوى تلك اللحظات ... وبعدها نفترق
إنها لحظة النظر إلى عينيها ... حين تتأمّل ما الذي تعنيه لهم
حين يستشعرون ذلك الإحساس في عينيها
تزرع إبتسامة في عينيها لحديث لا يقولونه
أريدها أن تغيظني بعمق نظراتها لهم ...
أريدها أن تشعرني كم عينيها جميله
وكم هدوءها ... يحرّك سكوني

أنا يا سيدتي ... حينما أكون على تلك الطاوله
أتناسى أن واقعي أجمل من الخيال الذي رحلت إليه
فأكتشف أن الوقت انتهى ورحيلي عن عينيك حلّ
وأنني لم أكن مستمعاً جيداً لما تقولين
وكيف مضت بي تلك النظرات وكيف مضى معها الوقت
وكل شيء رحل إلا أنـــا .... بقيت هناك لوحدي

https://pbs.twimg.com/media/CfhV1eYWEAA6nbp.jpg



ليتك تجي كل ما ضاق بي زماني والمكان
ما تدري ان النظره في عيونك نبضٍ للحياة

أرجو ألا تنزعجوا من زيارتي لمدوناتكم

أو تغضبوا حين وضعنا بصمات إعجابنا ... هناك

فما أنا إلا زائرٌ لحديقة حروفكم .... يرتوي من نبع ما كتبتم بها

رجلٌ يستطعم حقيقة الحرف ثم يلهو في خياله ليستشعر شذاه

ربما أن كلماتكم لا تعنيني ....
لكنها تشعرني أنه لا زال في الدنيا ..... (مشاعر)

ليس مشكلتي أنني كالكفيف ..... لا يهمّه الجمال ....

فأنا لا أريد الوصول لشيء لا أملكه

المشكله أن نبع مشاعرهم .... هو فقط من يرويني

حتى وأنا بعيد عنهم .... أشعر أنني معهم

كثيراً ما أكتب كلمات في مدونتي .... وأرحل
وحين أعود ... أستغرب أنني كتبت مثل هذه الحروف
وبعد ما نجيب الشرطه وياخذون البصمات
يقول لي الضابط : الشقه اللي في راسك فاضيه والا مستأجره

ما فهمت وش يقصد !!!

في داخلي طفل يحب المزاح
تتراكم على لسانه تعليقات مرحه
لكنه يصمت حين يُغَلِّب إحترام الآخرين معه

كثير أود التعليق بلطف على ما يحدث حولي
ويروق لآخرين هذه التعليقات التي لا تُغضِبُ أحداً
غير أنني أجبره على الصمت حتى لا ينجرح من ردود أفعالهم

هذا الطفل لا يحب الرسميات رغم أدبه في الحوار
ولكل مقام .... مقال

هذا الطفل يتراقص أحياناً على نبضات قلبي

إحتفظي يا مدونتي بما نكتبه هنا
فما هي إلا ... كلمات و ........... نزيــــف

كم كنّا صغاراً حين تحركت قلوبنا
وكم كنا صغاراً حين إنتعشت مشاعرنا
نشاهد مسلسلات الحب فنتمنى أن نكون أبطالها
وتبدأ أحلامنا في تحقيق هذا الوهم فنعيشه
ونتخيل لو أننا نحب .... فنتصرف كعاشقين
وكل يوم نزداد من الأمنيات .... أُمنيه
وكل يوم نتمنى أن نجد حذاء السندريلا
ونصبح ذلك الأمير الذي يحبها
وكل يوم نعاتب حظّنا ... بأن قلوبنا بلا حبيبه
وان مشاعرنا متّقدة تحت غطاء صمتنا
نتراكض لتلك الروايات لعلها تشعرنا بوجود الحب
ويزداد أملنا يتناقص كلما مرّ بنا زمن
ويرحل مع السنين كل توهّج لتلك الأحاسيس
وتختفي أحلامنا .. وتصغر ..
وتنبت في وجداننا شجرة يأس ...
وتبقى قلوبنا كمنازل تفتقد أهلها ...
وتبقى تلك الأطلال ... غير محط أنظار العابرين
كانت طفولتنا جميله ... كقلوبنا لكنها سهلة الإستغلال
فالوله والعشق يجعلنا مضغة للمتلاعبين بمشاعرنا
ودائماً ما كانت الصدمة الأولى لا نتوب منها
فيعود المتلاعبين بمشاعرنا لملعبهم فيسيئون لطيبتنا
وتقسو قلوبنا مع الزمن وتتحجر رغباتنا في الحب
ونعلم أننا بالغنا كثيراً في أهواءنا وظنوننا
ونكبر بين جراح وألم ... فما كانت هذه أمانينا
وما كانت هذه أحلامنا ... ويبقى صمتنا هو نهايتنا
لكنه لا يطفئ لهيب مشاعرنا في بحثنا عن الحب
وننتهي بعد ذلك ... لنكتب مثل هذا المقال
وتستمر عجلة الأحداث مع غيرنا فيكتبون يأسهم
ويصرخون في وجه الحب ... أنه حطّم كل شيء لهم
ويبقى المستغلين لمشاعرنا يستبدلون بنا من يحلو لهم
وننزوي في ركن الألم لا نعلم من نعاتب أو نلوم
وتبقى أمانينا أن الأمل موجود لكن بعد فوات الأوان

للحنين .... ترانيم عذبه
نسمعها حين نبقى لوحدنا

وكأن هذه الدنيا .... لا تسعنا
لا نتمنى أن يفوت الأوان قبل أن تعزف قلوبنا نبضات تطربنا
لا نتمنى أن يمضي الزمن دون أن يكون للحلم حقيقه
لماذا تدفن ذكرياتنا الحنين بداخلها
ولماذا ساعتي بطيئه بينما الزمن سريع
والأيام تتراكض وكل شيء يتغيّر حولي
بينما أنا أجلس على طرف الطريق أنتظر عودتهم

لقد مضى كل شيء يا قلبي فانهض بنبضاتك
وعش حياة لا تنتظر فيها أحد
وكن كالمارين بجانبك تُشغِلُهم هموم غير همّك

لم تعد ذلك البحر الذي يعجبني الحديث إليه
ولم تعد شواطئك هي ساحلي ... وثرواتك هي كنزي
فإن تباهيت يا بحر بكثر من حولك ومن هم على شواطئك
فأنا أتباهى بأن موانئك هي المرساة التي لا تهمني
ولم تعد تلك الوقفات في ماضيك تجذبني
لقد عرفتك يا بحر وفهمت من تكون ...
فلا يهمك صداقة أحد ولا يهمك سوى أن يتحدث الناس عنك
أو ربما إليك أو حتى نظراتهم حين يبحثون فيها عن جمالك
لقد خسرتك يا بحر ولا يهمني أن أكسبك بعد الآن
ولن أقف مجدداً أمرح بجانبك أو أهمس إليك
حتى وإن رأيت من حولك الكثير أو من سبح في ماءك
أصبحت يا بحر ذلك اليمّ الذي ندمت يوماً بأن وقفت بجانبه
ولن أحزن لذلك ... ولن أحزن أيضاً لواقعك ...
فدع الأمواج تحركك كيفما شاءت ودع من يطربك صوته
أو ثناؤه أو حتى سباحته بين أمواجك ...
كلهم يهمّهم أن ترفعهم متى رغبت وتخفضهم متى شئت
ولا أعلم من منكم يتلاعب بصاحبه ...
هل حين يصلون إلى أعماقك ... كنت تعني لهم شيء
أم إنها فترة يمرحون بها ثم يرحلون ... لكنه على كل حال
يعجبك ذلك فمن يخوض بين أمواجك كان يعني لك شيئاً
ولا يهم أنهم من يرحلون وتبقى تنتظر البديل
مأساة يا بحر أنك أصبحت مالحاً لا يستساغ ماؤك
مأساة يا بحر أن يصفك الجميع بالغدر بعد أن كنا نثني عليك
مأساة أنني بعد أن كنت أقف بجانبك وأتحدث إليك
أصبحت أكره الوقوف على ساحلك ... أو حتى الإقتراب منك
فما تملكه يا بحر من كنوز .... وما تقوله عن نفسك
أصبح ممجوجاً كماءك ... لا يستساغ
والحمد لله أنه يبعدني عنك الكثير والكثير
وأصبحت أتمنى أن يطول هذا البعد وهذا الجفاء بيننا
وعساه أن يدوم للأبد

وتبقى تلك النفوس ... أنفاساً أستنشقها في غيابهم

ويبقى الحنين لهم ما بقي الغياب

إبتعدوا في رحيلكم .... فما دام قلبي ينبض بكم ..... لا يهم

يا سيدتي لا تنظري حولك ... فلم يبقى سواي

كما بقيتي في عيني في ظل كثير من النساء

سيدتي لا تعيريني إهتماماً

يكفي إهتمامي .... بك

الظمأ الذي يكتسيني ....... لا يجد لك بديل

أُوجعت لها حرفي ... لعلها حين تقرأه ..... تحنّ

قالت : تجهّز .... فأنا قادمه بعد الغياب ..... لــــــ وداعك !!

يجمع ملامحنا ..... مرآة
أختبئ خلفها لكي أراك

إرحل يا زمن وأتركها ....... تعيش خيالي

نختلس من جمالهن .... نظرات

أجمل الرحلات ..... تلك التي أبحرت بها في عينيك

حين طال إنتظارنا للحب ..... أحببنا الإنتظار

لم أعد أجد في قلبي سوى .... جراحات العاطفة

ليت مشاعرنا ليست كالزجاج .... أدنى شيء يكسرها

أتمنى ألا تلتهم نظراتي منها شيئاً

مهما طال تناسيهم لنا ...... سنذكرهم


لقد أخبرناهم بذلك من أول يوم ... ولا نزال عند وعدنا

في ركام الماضي ... كان هناك الكثير من الوعود
وكثير من الكلمات المنمّقه .... ولم يبق سوانا
بين حياة الأماني وواقع مخادع

جميل أن تراقبك أنثى ... وتقرأ حروفك
وحين لا تجد رائحتها بين تلك الحروف
تجمع كل أسلحتها الفتاكة وتحاربك
فتكتشف أنها دائمـاً ما تهزمك
وتدرك أنك إحتفظت بقلبها المتمرد بك

الضيــــاع هو أنك ... لا تعرف أين يكمن وجعك

هل يتطلب في كل علاقة حب ....
أن نغيّر اسلوبنا .... حين نريد الوداع
هل ينبغي أن نشوّه هذا الحب لكي لا نعود إليه
ما الذي أصابهم لكي يفعلوا ذلك
ما الذي سيؤلمهم لو تركوا تلك الصورة الجميلة على حالها
متى يرحل عنا الآخرون ... بذكرى طيبه عنهم
هل ينبغي لمشاعرنا أن تتألم ... ليرضوا
هل ينبغي لتلك القلوب العاشقه .... أن تنفطر
هل نخشى أن نعود .... لأيامنا الحلوه .....
وما المانع من ذلك ... ومتى تتحسّن الأمور
إن ذلك أيها الأحبه .... يجعلنا أكثر تحسّساً وريبه في المستقبل
هل يعني الرحيل الغامض .... أن هناك نهاية ... للحب
وهل نهاية الحب ... أن نعيش بين صدمة الغياب وأوهام العوده
أم أن تشويه تلك العلاقة .... هي ختم الرحيل للحب
أيها الحب هل حقاً أنت من يتعبنا .... أم نحن الذين نتعبك
فنحن لا زلنا بعد كل حب ....
نجد بقايا ... شيء من آهاتنا وصرخاتنا
لا زلنا بعد كل حب ....
نحمل شيئاً من الحنين لهم ....
وشيئاً من الأمنيات أن يعود كل شيء كما كان
وفوق كل ذلك ... شيء في خواطرنا ..... إنكسر

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn%3AANd9GcSGGstW4eZ4chBxewfYEcziiMe17kD vjoIOP0TNUtp2gXGPA2W6IsqNamM_ysDlmxcyLe6L0Ko1HSzAr ipXt17m6C07MeH8dqORvw&usqp=CAU&ec=45702845


عند باب شفاهي
نختلق الصمت
مهما إحتوانا ..... الضجيج