ملكة الجوري
09-22-2018, 07:04 AM
.
حمودة و الصدفة العجيبة
في يوم من الأيام ذهب حمودة في رحلة مع أصدقائه إلى البحر، فأخذ يبحث عن الصدف المنثور على طول الشاطىء. ملا حمودة حقيبته الصغيرة بالصدف. ولما عاد إلى البيت أخرج الصدفات الملونة الجميلة، وأخذ يلصقها على صندوق صغير...وكان من بين الصدفات صدفة سوداء فاراد حمودة ان يتخلص منها ويرميها في سلة المهملات.
وفجأة تحركت الصدفة في يد حمودة وارتعشت ،فالقاها على الارض خوفا... لماذا تريد أن ترمیني في سلة المهملات ياحمودة ؟ قالت الصدفة..تردد حمودة قبل أن يجيب . ثم تشجع وقال: لانك لست جميلة المنظر، ولا فائدة منك .وسيبدو صندوقي أجمل من دونك... قالت له الصدفة : حسنا ساحقق لك ثلاث امنيات على ان تعدني بالا ترميني ، قال حمودة : حقا ما تقولين ! ؟ اعدك بذالك.
اجتمع الأطفال حول حمّودة ينظرون إلى صدفاته الجميلة ويتمنون لو ان حمودة يعطيهم بعضها ولكنه رفض ذلك. ورأى أحد الأطفال يحمل لعبة حديثة قصص اطفال يلهو بها و حده..عاد حمودة إلى البيت، فأخرج الصدفة السوداء من جيبه وقال لها: أمنيتي الأولى أن تكون اللعبة التي شاهدتها اليوم لي.وفي الحال تحققت أمنيته، فأخذ يلعب بلعبة الطفل.
مل حمودة من كثرة اللعب واحس بالجوع فاخرج الصدفة من جيبه وقال لها : امنيتي الثانية ان تمتلئ غرفتي بالحلوى اللذيذة..وفي لمح البصر امتلأت الغرفة بالحلوى من جميع الأصناف والاشکال، فسر حمودة بما رأى، وأخذ يأكل ويأكل حتى شبع...خرج حمودة إلى الأطفال يحمل معه الحلوى اللذيذة ويقول : كل هذه الحلوى لي وحدي، ولن أطعم أحداً ..منكم. غضب الأطفال من حمودة وابتعدوا عنه.
عاد حمودة الی البیت، وأخذ یا کل الحلوی من جدید،وبعد ساعات احس بالم شديد في بطنه واسنانه ، حاول أن ينام، ولكنه لم يستطع من شدة الألم.. ظل حمودة يتألم ويتألم، واشتد ألمه، حتى أخرج الصدفة السوداء وقال لها: أتمنى أن يكون كل ما مر بي حلماً.
تحققت امنيته الثالثة حالا،فافاق من حلمه ، وامامه الصندوق والصدفات، وبخاصة صدفتة العجيبة السوداء.
صنع حمودة صندوقاً جميلاً مُزيناً بالصدف، ووضع صدفته السوداء في مكان مناسب لها وهو يقول : لقد تعلّمت من هذه الصدفة درساً لن أنساه، لقد تعلمت ألا أحكم على الأشياء بمظهرها الخارجي، لأن ذلك المظهر قد يخدع ولا يدل على الحقيقة.
حمودة و الصدفة العجيبة
في يوم من الأيام ذهب حمودة في رحلة مع أصدقائه إلى البحر، فأخذ يبحث عن الصدف المنثور على طول الشاطىء. ملا حمودة حقيبته الصغيرة بالصدف. ولما عاد إلى البيت أخرج الصدفات الملونة الجميلة، وأخذ يلصقها على صندوق صغير...وكان من بين الصدفات صدفة سوداء فاراد حمودة ان يتخلص منها ويرميها في سلة المهملات.
وفجأة تحركت الصدفة في يد حمودة وارتعشت ،فالقاها على الارض خوفا... لماذا تريد أن ترمیني في سلة المهملات ياحمودة ؟ قالت الصدفة..تردد حمودة قبل أن يجيب . ثم تشجع وقال: لانك لست جميلة المنظر، ولا فائدة منك .وسيبدو صندوقي أجمل من دونك... قالت له الصدفة : حسنا ساحقق لك ثلاث امنيات على ان تعدني بالا ترميني ، قال حمودة : حقا ما تقولين ! ؟ اعدك بذالك.
اجتمع الأطفال حول حمّودة ينظرون إلى صدفاته الجميلة ويتمنون لو ان حمودة يعطيهم بعضها ولكنه رفض ذلك. ورأى أحد الأطفال يحمل لعبة حديثة قصص اطفال يلهو بها و حده..عاد حمودة إلى البيت، فأخرج الصدفة السوداء من جيبه وقال لها: أمنيتي الأولى أن تكون اللعبة التي شاهدتها اليوم لي.وفي الحال تحققت أمنيته، فأخذ يلعب بلعبة الطفل.
مل حمودة من كثرة اللعب واحس بالجوع فاخرج الصدفة من جيبه وقال لها : امنيتي الثانية ان تمتلئ غرفتي بالحلوى اللذيذة..وفي لمح البصر امتلأت الغرفة بالحلوى من جميع الأصناف والاشکال، فسر حمودة بما رأى، وأخذ يأكل ويأكل حتى شبع...خرج حمودة إلى الأطفال يحمل معه الحلوى اللذيذة ويقول : كل هذه الحلوى لي وحدي، ولن أطعم أحداً ..منكم. غضب الأطفال من حمودة وابتعدوا عنه.
عاد حمودة الی البیت، وأخذ یا کل الحلوی من جدید،وبعد ساعات احس بالم شديد في بطنه واسنانه ، حاول أن ينام، ولكنه لم يستطع من شدة الألم.. ظل حمودة يتألم ويتألم، واشتد ألمه، حتى أخرج الصدفة السوداء وقال لها: أتمنى أن يكون كل ما مر بي حلماً.
تحققت امنيته الثالثة حالا،فافاق من حلمه ، وامامه الصندوق والصدفات، وبخاصة صدفتة العجيبة السوداء.
صنع حمودة صندوقاً جميلاً مُزيناً بالصدف، ووضع صدفته السوداء في مكان مناسب لها وهو يقول : لقد تعلّمت من هذه الصدفة درساً لن أنساه، لقد تعلمت ألا أحكم على الأشياء بمظهرها الخارجي، لأن ذلك المظهر قد يخدع ولا يدل على الحقيقة.