إرتواء نبض
09-19-2018, 10:52 PM
http://www7.0zz0.com/2011/04/29/00/668165411.jpg
مدخــل
" كـ الريـح يأتـي ... يوشوش داخل الروح ... و يغيب "
***
في الغياب
يهب .... كـ إعصـار قد بلغ مؤخراً ... فيزورني ليُريني موسم عنفوانه ... لأهدأ
و كـ الليالي الحزينة على قارعة أيلول ... تتهادى الساعات به .. و تموج بدونه ... به .... بدونه .. به .. بدونه ... به ..بدونه .... حتى تغوص في خضم الليل ... و وشوشتـه لها
كل ليلـة يغيب فيها
موسم جديد لـلوشوشة لملأ الروح منه و به ... ثم مضي لسكب بعضُ من شوقٍ عابث على مشارف روحه ... يحيل وشوشتي مع طيفه إلى .... هذيان روح .. تهذيبه و إليــه
تتصنع الإصغاء ... و هي تشبق للحديث ..... تتنكـر خلف قناع الصمت المُدجج بالكلمات ... تختال بالمُضي ... و هي تحتضر قدوماً صوبه
في الغياب
مرتبكة جداً حروفي ... مثلي تماما حين يصبح هو على مقربة نبض منّا .
ترتدي الأحلام ثوب الحداد لتواري سوءة بقاءها أحلام – فلا أمل للتحقق بغيابه ،تمتطي الحروف سطوة خجل لا يجيز لها الدُنو من مساحة بيضاء قد مسها بحضوره يوماً ،لا شئ يجيد الإصغاء و لا حروف تجيد الحديث ، نرتكب إثم الحديث عنوة حين يعجز الصمت و يُعجزنا .
في الغياب
كل الأوقات تتحد ، و كل الساعات تتباطئ ، و كل الملامح صماء ،
كل الألوان رمادي ، و كل المدن قاهرة ، و كل الحدودمُحتلة
حلمٌ معقوف أنت ، كل نهاية بك تودي لبداية جديدة .... لا نهايةلها
أيا رجل المجئ العسِر و الحضور الصامت ، أيا رجل الغياب اللامنقطع والاختفاء المريع ، أيا رجل الحكايات القارسة كالشتاء و القصائد الخامدة كالموت ،أيا رجل الحنين الوارف كـ الظل و الحنان المقتضب كالشمس ، أيا رجل الأقدار المنتحبة و الأسفار الشاردة ، أيا رجل الألحان الصامتة و الأغاني الشاحبة ،
أيا رجُلي .... كسرني الغياب
***
مخرج ،
ليت لي عمراً ثانياً ... كي أُضيّعه على مشارف انتظارك
لميــــاء!
مدخــل
" كـ الريـح يأتـي ... يوشوش داخل الروح ... و يغيب "
***
في الغياب
يهب .... كـ إعصـار قد بلغ مؤخراً ... فيزورني ليُريني موسم عنفوانه ... لأهدأ
و كـ الليالي الحزينة على قارعة أيلول ... تتهادى الساعات به .. و تموج بدونه ... به .... بدونه .. به .. بدونه ... به ..بدونه .... حتى تغوص في خضم الليل ... و وشوشتـه لها
كل ليلـة يغيب فيها
موسم جديد لـلوشوشة لملأ الروح منه و به ... ثم مضي لسكب بعضُ من شوقٍ عابث على مشارف روحه ... يحيل وشوشتي مع طيفه إلى .... هذيان روح .. تهذيبه و إليــه
تتصنع الإصغاء ... و هي تشبق للحديث ..... تتنكـر خلف قناع الصمت المُدجج بالكلمات ... تختال بالمُضي ... و هي تحتضر قدوماً صوبه
في الغياب
مرتبكة جداً حروفي ... مثلي تماما حين يصبح هو على مقربة نبض منّا .
ترتدي الأحلام ثوب الحداد لتواري سوءة بقاءها أحلام – فلا أمل للتحقق بغيابه ،تمتطي الحروف سطوة خجل لا يجيز لها الدُنو من مساحة بيضاء قد مسها بحضوره يوماً ،لا شئ يجيد الإصغاء و لا حروف تجيد الحديث ، نرتكب إثم الحديث عنوة حين يعجز الصمت و يُعجزنا .
في الغياب
كل الأوقات تتحد ، و كل الساعات تتباطئ ، و كل الملامح صماء ،
كل الألوان رمادي ، و كل المدن قاهرة ، و كل الحدودمُحتلة
حلمٌ معقوف أنت ، كل نهاية بك تودي لبداية جديدة .... لا نهايةلها
أيا رجل المجئ العسِر و الحضور الصامت ، أيا رجل الغياب اللامنقطع والاختفاء المريع ، أيا رجل الحكايات القارسة كالشتاء و القصائد الخامدة كالموت ،أيا رجل الحنين الوارف كـ الظل و الحنان المقتضب كالشمس ، أيا رجل الأقدار المنتحبة و الأسفار الشاردة ، أيا رجل الألحان الصامتة و الأغاني الشاحبة ،
أيا رجُلي .... كسرني الغياب
***
مخرج ،
ليت لي عمراً ثانياً ... كي أُضيّعه على مشارف انتظارك
لميــــاء!